سعد: إنجازنا في الأمم المتحدة يؤسس لمرحلة جديدة لصيانة حقوق عمالنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد، إن فوز فلسطين بمقعد دولة مراقب في الأمم المتحدة يضع الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة على أعتاب مرحلة جديدة على طريق الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية.
واعتبر أن هذه الخطوة تمكن فلسطين من الانضمام لعدد من المنظمات والهيئات الدولية التي ستساهم في تعزيز مكتسبات عمال فلسطين وحماية حقوقهم.
وأضاف على هامش مشاركته في ورشة عمل حول دور الحركة النقابية في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين نظمتها منظمة العمل الدولية في العاصمة الأردنية عمان، إن الحكومة الفلسطينية مطالبة بجملة من السياسات والإجراءات الداخلية التي توطد هذه الخطوة، وبما يعيد مواءمة التشريعات والسياسات المحلية لتنسجم مع المعايير والمعاهدات والمواثيق الدولية بخصوص العمل وحقوق العمال خاصة في مجال تأمين شروط العمل اللائق وشروط الصحة والسلامة المهنية، وتشريعات الضمان الاجتماعي وسائر الحقوق العمالية.
وأكد سعد أن الطبقة العاملة الفلسطينية هي أكثر فئات الشعب معاناة من سياسات الاحتلال الإسرائيليـة وإجراءاته التعسفية، ومن العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على شعبنا بما في ذلك قراراته الأخيرة بحجز أموال الضرائب الفلسطينية، ردا على الإنجاز التاريخي بقبول فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.
ودعا سعد أصدقاء الشعب الفلسطيني، والجهات العربية والدولية المانحة ، والجهات العربية والدولية المانحة إلى إعادة النظر في سياسات الدعم بما ينسجم مع أولويات الشعب الفلسطيني، ويساهم في تعزيز صموده وثباته على أرضه، مشيرا إلى أن العمال وأسرهم لم يستفيدوا من مليارات الدعم التي تدفقت خلال السنوات الماضية ولم تساهم في تخفيف نسبة الفقر والبطالة، ولا إلى إيجاد بدائل واقعية لسوق العمل الإسرائيلية المغلقة في وجه العمال الفلسطينيين.
وشدد الأمين العام لاتحاد نقابات العمال على احترام الحكومة وأصحاب العمل لأسس الحوار الاجتماعي في سياسات الأجور، وعدم التلاعب على وتر التناقضات الهامشية في صفوف القيادات العمالية، مشيرا إلى أن القاعدة العريضة للعمال ممثلة بالنقابات الفرعية والوطنية والعمال في مواقع العمل يجمعون على مطلب الاتحاد العام لنقابات العمال بإقرار حد أدنى للأجور لا يقل بحال من الأحوال عن مستوى خط الفقر الوطني.
من جانب آخر أشاد سعد بدور منظمة العمل الدولية في دعم النضالات الوطنية والاجتماعية للطبقة العاملة الفلسطينية، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لتعزيز الاتحاد العام لنقابات العمال وتطوير بناة الهيكلية وخططه وبرامجه معربا عن أمله بأن يتطور هذا الدور في ظل الإنجاز الوطني الكبير بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.
zaقال الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد، إن فوز فلسطين بمقعد دولة مراقب في الأمم المتحدة يضع الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة على أعتاب مرحلة جديدة على طريق الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية.
واعتبر أن هذه الخطوة تمكن فلسطين من الانضمام لعدد من المنظمات والهيئات الدولية التي ستساهم في تعزيز مكتسبات عمال فلسطين وحماية حقوقهم.
وأضاف على هامش مشاركته في ورشة عمل حول دور الحركة النقابية في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين نظمتها منظمة العمل الدولية في العاصمة الأردنية عمان، إن الحكومة الفلسطينية مطالبة بجملة من السياسات والإجراءات الداخلية التي توطد هذه الخطوة، وبما يعيد مواءمة التشريعات والسياسات المحلية لتنسجم مع المعايير والمعاهدات والمواثيق الدولية بخصوص العمل وحقوق العمال خاصة في مجال تأمين شروط العمل اللائق وشروط الصحة والسلامة المهنية، وتشريعات الضمان الاجتماعي وسائر الحقوق العمالية.
وأكد سعد أن الطبقة العاملة الفلسطينية هي أكثر فئات الشعب معاناة من سياسات الاحتلال الإسرائيليـة وإجراءاته التعسفية، ومن العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على شعبنا بما في ذلك قراراته الأخيرة بحجز أموال الضرائب الفلسطينية، ردا على الإنجاز التاريخي بقبول فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.
ودعا سعد أصدقاء الشعب الفلسطيني، والجهات العربية والدولية المانحة ، والجهات العربية والدولية المانحة إلى إعادة النظر في سياسات الدعم بما ينسجم مع أولويات الشعب الفلسطيني، ويساهم في تعزيز صموده وثباته على أرضه، مشيرا إلى أن العمال وأسرهم لم يستفيدوا من مليارات الدعم التي تدفقت خلال السنوات الماضية ولم تساهم في تخفيف نسبة الفقر والبطالة، ولا إلى إيجاد بدائل واقعية لسوق العمل الإسرائيلية المغلقة في وجه العمال الفلسطينيين.
وشدد الأمين العام لاتحاد نقابات العمال على احترام الحكومة وأصحاب العمل لأسس الحوار الاجتماعي في سياسات الأجور، وعدم التلاعب على وتر التناقضات الهامشية في صفوف القيادات العمالية، مشيرا إلى أن القاعدة العريضة للعمال ممثلة بالنقابات الفرعية والوطنية والعمال في مواقع العمل يجمعون على مطلب الاتحاد العام لنقابات العمال بإقرار حد أدنى للأجور لا يقل بحال من الأحوال عن مستوى خط الفقر الوطني.
من جانب آخر أشاد سعد بدور منظمة العمل الدولية في دعم النضالات الوطنية والاجتماعية للطبقة العاملة الفلسطينية، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لتعزيز الاتحاد العام لنقابات العمال وتطوير بناة الهيكلية وخططه وبرامجه معربا عن أمله بأن يتطور هذا الدور في ظل الإنجاز الوطني الكبير بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.