"الأونروا" تدعو لاحترام حيادية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والحفاظ على أمنهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناشد المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة بالمحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في سوريا، على وجه السرعة خاصة بعد الاحداث التي شهدها مخيم اليرموك أمس.
وأوضحت الأونروا في بيان صحافي،اليوم الإثنين، انها تتابع ببالغ القلق والاهتمام الصور المروعة التي التقطتها وكالات الأنباء والتقارير العديدة بشأن العديد من الإصابات التي وقعت في صفوف لاجئي فلسطين وهم يحاولون الفرار من مخيم اليرموك.
ولفتت إلى أنها حذرت مرارا وتكرارا من أن فشل الأطراف المتنازعة في الإيفاء بالتزاماتها بحماية اللاجئين المدنيين وباحترام حيادهم سيكون له عواقب قاسية وطويلة الأمد. كما حذرت من المحاولات الرامية إلى إشراك اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 525 ألف شخص مباشرة في النزاع.
وقال البيان: إن "الأحداث المروعة التي جرت أمس تثير تساؤلات خطيرة حيال استقرار وحماية لاجئي فلسطين في سوريا، وترسل إشارة واضحة ومؤسفة مفادها أن دعوات الأونروا، ودعوات غيرها، لكافة الأطراف لحماية المدنيين واحترام حيادية اللاجئين الفلسطينيين قد ذهبت أدراج الرياح".
وأكدت الأونروا أنها ستواصل مراقبة الوضع أولا بأول فيما سيستمر موظفوها الموجودون في البلاد بتقييم الأوضاع وتقديم أية مساعدة ممكنة.
zaناشد المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، السلطات السورية وكافة الأطراف المتنازعة بالمحافظة على أمن اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في سوريا، على وجه السرعة خاصة بعد الاحداث التي شهدها مخيم اليرموك أمس.
وأوضحت الأونروا في بيان صحافي،اليوم الإثنين، انها تتابع ببالغ القلق والاهتمام الصور المروعة التي التقطتها وكالات الأنباء والتقارير العديدة بشأن العديد من الإصابات التي وقعت في صفوف لاجئي فلسطين وهم يحاولون الفرار من مخيم اليرموك.
ولفتت إلى أنها حذرت مرارا وتكرارا من أن فشل الأطراف المتنازعة في الإيفاء بالتزاماتها بحماية اللاجئين المدنيين وباحترام حيادهم سيكون له عواقب قاسية وطويلة الأمد. كما حذرت من المحاولات الرامية إلى إشراك اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 525 ألف شخص مباشرة في النزاع.
وقال البيان: إن "الأحداث المروعة التي جرت أمس تثير تساؤلات خطيرة حيال استقرار وحماية لاجئي فلسطين في سوريا، وترسل إشارة واضحة ومؤسفة مفادها أن دعوات الأونروا، ودعوات غيرها، لكافة الأطراف لحماية المدنيين واحترام حيادية اللاجئين الفلسطينيين قد ذهبت أدراج الرياح".
وأكدت الأونروا أنها ستواصل مراقبة الوضع أولا بأول فيما سيستمر موظفوها الموجودون في البلاد بتقييم الأوضاع وتقديم أية مساعدة ممكنة.