3 شهداء في اليرموك والفصائل تتفق على انسحاب جميع المسلحين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الاربعاء، جراء عمليات قنص في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، في وقت تم الاتفاق على انسحاب جميع المسلحين من المخيم، وإعادة السكان بشكل تدريجي اليه.
وقالت مصادر خاصة للقدس ، ان كلا من: أحمد فياض، و أحمد عواد، و أحمد حياتلة، استشهدوا جراء قيام مسلح كان يتمركز على مبنى البلدية، بقنصهم في شارع ثانوية اليرموك للبنات، حيث أصيب والد الشهيد احمد عواد، الذي كان برفقة ابنه، بجروح خطيرة في ذات الحادث.
وتعرض المخيم اليوم الاربعاء، لعملية قصف بعدة قذائف هاون وصواريخ من راجمات، دون أن تسجل أي إصابات بشرية، لكن أضرارا مادية لحقت بمنازل وممتلكات.
إلى ذلك، عقدت الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك، بحضور فصائل منظمة التحرير، اجتماعاً هاماً في السفارة الفلسطينية بدمشق، حيث اتفقت فيما بينها على انسحاب الجيش النظامي وكذلك الجيش الحر من مخيم اليرموك، والعمل على حل الجبهة الشعبية- القيادة العامة في المخيم، وتسليم سلاح عناصرها إلى ممثلين عن منظمة التحرير وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، وهما الطرفان اللذان سيتسلمان تسيير أمور المخيم.
ودعت الفصائل عقب اجتماعها إلى إعادة سكان المخيم، بشكل تدريجي إليه، وسط دعوات من جهات أهلية وشبابية للعودة الجماعية للمخيم والاستقرار فيه.
zaاستشهد 3 فلسطينيين، اليوم الاربعاء، جراء عمليات قنص في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، في وقت تم الاتفاق على انسحاب جميع المسلحين من المخيم، وإعادة السكان بشكل تدريجي اليه.
وقالت مصادر خاصة للقدس ، ان كلا من: أحمد فياض، و أحمد عواد، و أحمد حياتلة، استشهدوا جراء قيام مسلح كان يتمركز على مبنى البلدية، بقنصهم في شارع ثانوية اليرموك للبنات، حيث أصيب والد الشهيد احمد عواد، الذي كان برفقة ابنه، بجروح خطيرة في ذات الحادث.
وتعرض المخيم اليوم الاربعاء، لعملية قصف بعدة قذائف هاون وصواريخ من راجمات، دون أن تسجل أي إصابات بشرية، لكن أضرارا مادية لحقت بمنازل وممتلكات.
إلى ذلك، عقدت الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك، بحضور فصائل منظمة التحرير، اجتماعاً هاماً في السفارة الفلسطينية بدمشق، حيث اتفقت فيما بينها على انسحاب الجيش النظامي وكذلك الجيش الحر من مخيم اليرموك، والعمل على حل الجبهة الشعبية- القيادة العامة في المخيم، وتسليم سلاح عناصرها إلى ممثلين عن منظمة التحرير وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، وهما الطرفان اللذان سيتسلمان تسيير أمور المخيم.
ودعت الفصائل عقب اجتماعها إلى إعادة سكان المخيم، بشكل تدريجي إليه، وسط دعوات من جهات أهلية وشبابية للعودة الجماعية للمخيم والاستقرار فيه.