تنفيذية المنظمة تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين العيساوي والشراونة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة، اللذين يخوضان أطول إضراب عن الطعام من اجل استرداد حريتهما.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الإضراب الطويل عن الطعام فتك بصحة الأسيرين، ودخلا في مرحلة الخطر الحقيقي على حياتهما وسط إصرار إسرائيلي على قتلهما.
وحذرت المجتمع الدولي من مخاطر انفجار الوضع برمته جراء الاعتداءات غير المسبوقة لدولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته.
وبينت أن هذا التلكؤ وعجز المجتمع الدولي عن وضع حد لسلوك إسرائيل أدى إلى مواصلتها سياسة مدمرة لأي بريق أمل في تحقيق السلام العادل والشامل.
وأضافت ان المجتمع الدولي ومؤسساته ملزم اليوم، وقبل فوات الأوان، بردع هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة عن سياستها المنذرة بكارثة غير مسبوقة.
ودعت اللجنة التنفيذية في بيانها، المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى تشكيل عاجل للجنة مراقبة وتقصي الحقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام، إذ لم يعد من المقبول أن تواصل إسرائيل لعب دور الدولة المارقة والخارجة على القانون الدولي والإنساني دون عقاب.
zaحملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة، اللذين يخوضان أطول إضراب عن الطعام من اجل استرداد حريتهما.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الإضراب الطويل عن الطعام فتك بصحة الأسيرين، ودخلا في مرحلة الخطر الحقيقي على حياتهما وسط إصرار إسرائيلي على قتلهما.
وحذرت المجتمع الدولي من مخاطر انفجار الوضع برمته جراء الاعتداءات غير المسبوقة لدولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته.
وبينت أن هذا التلكؤ وعجز المجتمع الدولي عن وضع حد لسلوك إسرائيل أدى إلى مواصلتها سياسة مدمرة لأي بريق أمل في تحقيق السلام العادل والشامل.
وأضافت ان المجتمع الدولي ومؤسساته ملزم اليوم، وقبل فوات الأوان، بردع هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة عن سياستها المنذرة بكارثة غير مسبوقة.
ودعت اللجنة التنفيذية في بيانها، المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى تشكيل عاجل للجنة مراقبة وتقصي الحقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم المضربين عن الطعام، إذ لم يعد من المقبول أن تواصل إسرائيل لعب دور الدولة المارقة والخارجة على القانون الدولي والإنساني دون عقاب.