المنامة تحتفي بالقدس بإنتاج فني ضم نخبة من كبار الفنانين العرب
المنامة تحتفي بالقدس بإنتاج فني ضم نخبة من كبار الفنانين العرب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمي العرقان
شهدت عاصمة مملكة البحرين المنامة إطلاق "أوبريت القدس" الذي يعتبر أضخم عمل فني يحمل أسم القدس، بدعوة من وزارة الثقافة البحرينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين.
الحفل الفني الذي يحمل دلالات وأبعاد ثقافية وفنية وحضارية وطنية حرصت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن يقام هذا الحدث قبيل اختتام فعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012 والتي كانت قد أعلنت أيضاً عن توأمة فعاليات المنامة مع فعاليات القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية.
حضور حاشد غصت به مساء أمس قاعة الصالة الثقافية في المنامة الذين استمعوا على مدى ساعتين لأغان وطنية توجت بأوبريت القدس، حيث بدأ الحفل بعرض صور وثائقية لمدينة القدس متزامنة مع عزف منفرد على آلة العود، ثم قدمت فرقة "أوف" القادمة من القدس مجموعة من اللوحات الاستعراضية الفلكلورية التي لقيت تشجيع وتفاعل الحضور، وتميز الحفل بتقديم الفنان اللبناني الكبير أحمد قعبور مجموعة من أغانيه المعروفة وسط تفاعل واضح من الحضور، والفنان التونسي الكبير لطفي بشناق بتقديم بعض أغانيه التي ألهبت الحشد، تلاههما الفنان الفلسطيني عمار حسن بتقديم أغنية "شهيد الحب"، والفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، وغنوا جميعا للقدس وفلسطين وحق العودة بأشجان وتفاعل واضحين، رافقهم على إيقاع الطبل الفنان سيغال.
وتميز الأوبريت إضافة لمشاركة الفنانين النجوم بشناق، وحسن، وأبو آمنة فيه أنه ضم إلى جوارهم نخبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وبحضور خليجي تمثل في الفنان طلال سلامة من السعودية الذي تألق على خشبة المسرح بحضوره وأدائه، والفنان البحريني عادل محمود صاحب الصوت الشجي الذي صفق له الجمهور مطولاً، والفنانة زين عوض من الأردن صاحبة الصوت والحضور، وكان للحضور الفني السوري الذي تمثل في الفنانتين نورا رحال، ووعد البحري والحضور اللبناني الذي تمثل في الفنانة بريجيت ياغي، إضافة واضحة على هذا العمل الذي أعده وقدمه رامي اليوسفي وأبدع في تلحينه الموسيقار المصري الكبير صلاح الشرنوبي الذي أدى أيضاً إحدى فقراته بصوته إلى جوار الفنانين المطربين وذلك في أول أداء صوتي للشرنوبي خص به هذا الأوبريت التي أخرجته للمسرح بإبهار وهيبة فنية متقنة المخرجة المسرحية اللبنانية المبدعة ردينة حاطوم، بالتنسيق مع مدير الصالة محمد عاصي.
وألهبت فقرات الحفل الجمهور الحاشد الذي استعاد ذكريات نكبة فلسطين ومراحل النضال الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية.
وتقدم الحشد الذي غصت به القاعة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وممثل الأمم المتحدة في البحرين وبلدان الخليج نجيب فريجي، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة، وسفراء فرنسا والصين والقائم بالأعمال الألماني، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وشخصيات رسمية واعتبارية وفنية، وأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين، ومن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، ومن بعض دول الخليج العربي.
وأشادت الشيخة آل خليفة بالتعاون الإيجابي الدائم مع سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين في أكثر من نشاط وفعالية ثقافية والذي تجلى الليلة بهذا الإبداع الفني بمشاركة كوكبة من الفنانين العرب النجوم من على ارض المنامة عاصمة الثقافة العربية، يبرقون تحياتهم وأشواقهم للقدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون الثقافي المثمر مع سفارة ودولة فلسطين ومع سفارات الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ومع دول العالم لتبقى المنامة هي العاصمة المشعة للثقافة الإنسانية والحضارية.
بدوره، نقل السفير عارف تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس لمملكة البحرين الشقيقة شعباً وحكومة وقيادة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولوزيرة الثقافة الشيخة مي على هذا الإنجاز الذي يؤكد أن "علاقات المحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والبحريني قوية وتاريخية، وأن هذا الأوبريت الذي يؤكد على عروبة القدس وعلى مكانتها الدينية والحضارية المسيحية والإسلامية كان رسالة واضحة وقوية اليوم من المنامة في هذا الشأن، ومن خلال هذا الكم من الفنانين العرب ومن المنامة عاصمة الثقافة العربية كانت الرسالة رسالة سلام ومحبة للعالم وان السلام يبدأ من فلسطين وستبقى فلسطين بوصلة الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه السفير إلى إبداعات وعطاءات الفنانين العرب "الذين شكلوا عموداً صلباً من الثقافة العربية مع القدس وفلسطين وقضيتها العادلة والتي تأتي استكمالا للخطوات النضالية يوم دخل الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" إلى الأمم المتحدة مطالباً بإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي كرسها مؤخراً في الأمم المتحدة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" باعتراف العالم بدولة فلسطين".
وأشاد السفير الفلسطيني بتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة "الموقرة ومواقف البحرين الداعمة للقضية الفلسطينية التي توجت بإقامة وزارة الثقافة هذا الحفل من أجل التأكيد على عروبة القدس ضمن احتفالات المنامة عاصمة للثقافة العربية".
ونوه إلى أن الشيخة مي حرصت من خلال هذا الأوبريت على "تقديم صورة حضارية عن الفن الوطني الملتزم بقضية العرب المركزية .. قضية فلسطين والقدس مهد الرسالات السماوية". وشكر السفير عارف الفنانين العرب وطاقم العمل القائم على هذا الحفل وهذا الأوبريت، وفريق العمل والتحضير والتنسيق من وزارة الثقافة وسفارة فلسطين.
من جانبه، أكد ممثل الأمم المتحدة البحريني نجيب فريجي أن هذا الإبداع العربي الذي تمثل في هذا الحفل وهذا الأوبريت يعزز القضية الفلسطينية، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا العمل من وزارة الثقافة وسفارة فلسطين وفنانين وطاقم عمل.
zaنظمي العرقان
شهدت عاصمة مملكة البحرين المنامة إطلاق "أوبريت القدس" الذي يعتبر أضخم عمل فني يحمل أسم القدس، بدعوة من وزارة الثقافة البحرينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين.
الحفل الفني الذي يحمل دلالات وأبعاد ثقافية وفنية وحضارية وطنية حرصت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن يقام هذا الحدث قبيل اختتام فعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012 والتي كانت قد أعلنت أيضاً عن توأمة فعاليات المنامة مع فعاليات القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية.
حضور حاشد غصت به مساء أمس قاعة الصالة الثقافية في المنامة الذين استمعوا على مدى ساعتين لأغان وطنية توجت بأوبريت القدس، حيث بدأ الحفل بعرض صور وثائقية لمدينة القدس متزامنة مع عزف منفرد على آلة العود، ثم قدمت فرقة "أوف" القادمة من القدس مجموعة من اللوحات الاستعراضية الفلكلورية التي لقيت تشجيع وتفاعل الحضور، وتميز الحفل بتقديم الفنان اللبناني الكبير أحمد قعبور مجموعة من أغانيه المعروفة وسط تفاعل واضح من الحضور، والفنان التونسي الكبير لطفي بشناق بتقديم بعض أغانيه التي ألهبت الحشد، تلاههما الفنان الفلسطيني عمار حسن بتقديم أغنية "شهيد الحب"، والفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، وغنوا جميعا للقدس وفلسطين وحق العودة بأشجان وتفاعل واضحين، رافقهم على إيقاع الطبل الفنان سيغال.
وتميز الأوبريت إضافة لمشاركة الفنانين النجوم بشناق، وحسن، وأبو آمنة فيه أنه ضم إلى جوارهم نخبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وبحضور خليجي تمثل في الفنان طلال سلامة من السعودية الذي تألق على خشبة المسرح بحضوره وأدائه، والفنان البحريني عادل محمود صاحب الصوت الشجي الذي صفق له الجمهور مطولاً، والفنانة زين عوض من الأردن صاحبة الصوت والحضور، وكان للحضور الفني السوري الذي تمثل في الفنانتين نورا رحال، ووعد البحري والحضور اللبناني الذي تمثل في الفنانة بريجيت ياغي، إضافة واضحة على هذا العمل الذي أعده وقدمه رامي اليوسفي وأبدع في تلحينه الموسيقار المصري الكبير صلاح الشرنوبي الذي أدى أيضاً إحدى فقراته بصوته إلى جوار الفنانين المطربين وذلك في أول أداء صوتي للشرنوبي خص به هذا الأوبريت التي أخرجته للمسرح بإبهار وهيبة فنية متقنة المخرجة المسرحية اللبنانية المبدعة ردينة حاطوم، بالتنسيق مع مدير الصالة محمد عاصي.
وألهبت فقرات الحفل الجمهور الحاشد الذي استعاد ذكريات نكبة فلسطين ومراحل النضال الفلسطيني في مواجهة ممارسات الاحتلال القمعية.
وتقدم الحشد الذي غصت به القاعة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وممثل الأمم المتحدة في البحرين وبلدان الخليج نجيب فريجي، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة، وسفراء فرنسا والصين والقائم بالأعمال الألماني، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وشخصيات رسمية واعتبارية وفنية، وأبناء الجالية الفلسطينية في البحرين، ومن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، ومن بعض دول الخليج العربي.
وأشادت الشيخة آل خليفة بالتعاون الإيجابي الدائم مع سفير دولة فلسطين في مملكة البحرين في أكثر من نشاط وفعالية ثقافية والذي تجلى الليلة بهذا الإبداع الفني بمشاركة كوكبة من الفنانين العرب النجوم من على ارض المنامة عاصمة الثقافة العربية، يبرقون تحياتهم وأشواقهم للقدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون الثقافي المثمر مع سفارة ودولة فلسطين ومع سفارات الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ومع دول العالم لتبقى المنامة هي العاصمة المشعة للثقافة الإنسانية والحضارية.
بدوره، نقل السفير عارف تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس لمملكة البحرين الشقيقة شعباً وحكومة وقيادة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولوزيرة الثقافة الشيخة مي على هذا الإنجاز الذي يؤكد أن "علاقات المحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والبحريني قوية وتاريخية، وأن هذا الأوبريت الذي يؤكد على عروبة القدس وعلى مكانتها الدينية والحضارية المسيحية والإسلامية كان رسالة واضحة وقوية اليوم من المنامة في هذا الشأن، ومن خلال هذا الكم من الفنانين العرب ومن المنامة عاصمة الثقافة العربية كانت الرسالة رسالة سلام ومحبة للعالم وان السلام يبدأ من فلسطين وستبقى فلسطين بوصلة الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه السفير إلى إبداعات وعطاءات الفنانين العرب "الذين شكلوا عموداً صلباً من الثقافة العربية مع القدس وفلسطين وقضيتها العادلة والتي تأتي استكمالا للخطوات النضالية يوم دخل الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" إلى الأمم المتحدة مطالباً بإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي كرسها مؤخراً في الأمم المتحدة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" باعتراف العالم بدولة فلسطين".
وأشاد السفير الفلسطيني بتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة "الموقرة ومواقف البحرين الداعمة للقضية الفلسطينية التي توجت بإقامة وزارة الثقافة هذا الحفل من أجل التأكيد على عروبة القدس ضمن احتفالات المنامة عاصمة للثقافة العربية".
ونوه إلى أن الشيخة مي حرصت من خلال هذا الأوبريت على "تقديم صورة حضارية عن الفن الوطني الملتزم بقضية العرب المركزية .. قضية فلسطين والقدس مهد الرسالات السماوية". وشكر السفير عارف الفنانين العرب وطاقم العمل القائم على هذا الحفل وهذا الأوبريت، وفريق العمل والتحضير والتنسيق من وزارة الثقافة وسفارة فلسطين.
من جانبه، أكد ممثل الأمم المتحدة البحريني نجيب فريجي أن هذا الإبداع العربي الذي تمثل في هذا الحفل وهذا الأوبريت يعزز القضية الفلسطينية، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا العمل من وزارة الثقافة وسفارة فلسطين وفنانين وطاقم عمل.