مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

المرأة الفلسطينية وأهمية مشاركتها بإنطلاقة الثورة - بقلم ماجد حمدي ياسين


على إمتداد سنوات الثورة الفلسطينية التي تدخل عامها الثامن والأربعون بالأول من يناير عام 2013، وحتى يومنا هذا أثبتت المرأة الفلسطينية بأنها جزء هام من النسيج الوطني الفلسطيني، وذلك من خلال أروع صور
 الصبر والثبات والرباط التي تجسدت بصمود أمهات وزوجات وأخوات الشهداء والأسرى، الذين إرتضوا بقدر الله عز وجل.
ولم يختصر دور المرأة الفلسطينية على هذا الأمر فقط ، بل إن شريحة المرأة نجحت في خلق حالة من التوازن، وإستطاعت أن تقتحم مجتمع الذكور، وأصبحت عنصراً مؤثراً في كافة مناحي الحياة الإجتماعية والسياسية والوطنية حتى أصبحت تحمل بندقية المقاومة إلي جانب الرجل، وتقدمت الصفوف الأمامية دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم الصهيونية المنظمة بشكل يومي من قبل دولة الإحتلال ومؤسستها العسكرية المجرمة، وعصابات المستوطنين.
وقـد تشرفت المرأة الفلسطينية بتنفيذ العديد من العمليات الإستشهادة التي أثبتت بأن، بأنها لا تقل نضالاً عن الرجل، وتتحمل المسؤولية الوطنية كغيرها من عناصر المجتمع الفلسطيني، وهنا نستذكر إستشهاديات الفتـــح الماجدات، دلال المغربي، التي نفذت إحدى العمليات الفدائية العسكرية الأكثر تعقيداً، في مدينة تل الربيع المحتلة، وكذلك إستشهاديات كتائب شهداء الأقصى الماجدات، وفاء إدريس، وآيات الأخرس، وعندليب طقاطقة، ودارين أبو عيشة، ونورا أبو شلهوب، وغيرهم من ماجدات، فلسطين الذين أثبتوا بالدليل القاطع، أن المرأة الفلسطينية هي شريك بالمسيرة الوطنية الفلسطينية، وإن للعنصر البشري النسائي دوراً هاماً لا يمكن لأحد إنكاره أو تجاوزه .
وإن المرأة الفلسطينية بشكل عام، والمرأة الفتحاوية بشكل خاص هي اليوم على مفترق طرق جديد ومنعطف مفصلي يُشكل مقياساً حقيقياً لدورها الفاعل ومدى أهميتها وتأثيرها بالمجتمع الفلسطيني، وهذا الأمر مرهون بقوة مشاركتها بالمهرجان المركزي الجماهيري الذي سيُقام في قطاع غزة، إحتفالاً بإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة .
فإن فتــح، تراهن اليوم على الدور الطليعي الذي ستلعبه المرأة الفلسطينية... نعم إنها تراهن اليوم على أخوات دلال ووفاء وآيات، وهي على قناعة تامة بأن المرأة الفلسطينية المناضلة ستكون على قدر من الوعي والمسؤولية، وستثبت مدى الإنتماء لفلسطين ولثورتها الرائدة "فتـــح" وستشكل رأس الحربة في مهرجان الإنطلاقة، وستتقدم السيول البشرية الصفراء التي ستنطلق من كل المحافظات والمدن والأحياء والمخيمات وصولاً إلي المكان الذي ستقيم فيه حركة فتح مهرجان إنطلاقتها الـ 48 .
وإن المرأة الفلسطينية سوف تؤكد في ذلك اليوم، أنها جزء هام من المجتمع الفلسطيني وشريحة مؤثرة، وذلك من خلال قوة مشاركتها إلي جانب الرجال والشيوخ والأطفال وكل فلسطيني يُدرك أهمية المشاركة في عُرس هذه الحركة الغراء التي قادت الثورة الفلسطينية وإستطاعت، أن تجني ثمار المسيرة النضالية الطويلة والعريقة بالنصر الذي حققه زعيم الحركة الرئيس، محمود عباس الذي نجح في إنتزاع إعتراف العالم أجمع بحق شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعيش بكرامة كباقي شعوب المنطقة .


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024