مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

التضامن مع الاسرى بين الواقع والطموح - عمر عفانة


عودة الى سنوات قليلة ماضيه وفي حملات التضامن مع الحركة الاسيره شهدت محافظات الوطن والشتات عدة فعاليات ومسيرات تضامنا مع الاسرى في السجون الصهيونيه وكان لها الاثر الكبير في دعم الحركة الاسيرة بشكل عام كما كان لها الدور الفعال في نصرة قضيتهم العادله والتي تتمثل بتحقيق مطالب حقوقيه اقرتها المواثيق والقوانين الدوليه وتتنكر لها اسرائيل .... وكان لهذه الفعاليات صدى جماهيري وردة فعل لم يكن الاحتلال يتوقعها الامر الذي ساهم بشكل مباشر اذلال ادارة السجون امام الامعاء الخاويه .... ومن ضمن هذه المعارك اذكر اضراب ايلول الشهير والذي خاضته الحركة الاسيره عام 1992 والذي استمر 22 يوم وحقق مطالب مشرفه اهمها انهاء العزل الانفرادي .... وتوالت المعارك لتحقق ما عجزت عنه الاتفاقيات السياسيه والقوانين الدوليه .... واصبح لا بد من الاضراب عن الطعام مقابل تحقيق اي مطلب اعتقالي ... الامر الذي ارهق الحركة الاسيره بينما تقوم ادارة السجون بانتزاع الانجازات مرة تلو مره ... وامام ما يجري الان من اضرابات فرديه والتي تختلف عن سابقاتها والتي تتمثل بمطلب وحيد للاسرى المضربين عن الطعام الا وهو الحريه لا سيما وانهم معتقلون بقرار ادراي مجحف ولم توجه لهم اي تهم سوى انهم يشكلون خطرا على امن الاحتلال حيث لا يمكن للحركة الاسيرة كامله ان تخوض مثل هذه المعركه وهذا ما يترك مجالا للتسائل بين اضرابات الامس واليوم .... ولكن المثير للقلق ان حملات التضامن مع المضربين عن الطعام في هذه الايام لم يعد بمستوى نضالات الاسرى المضربين ولم يعد يثير قلق الاحتلال وادارة السجون لا سيما وان هذه الفعاليات باتت مقتصرة على فئة من المخلصين لهذه القضيه وربما على نطاق اضيق من ذلك حيث تتمثل بعائلات واصدقاء الاسرى المضربين في كثير من الاحيان .... وهذا ما يشجع ادارة السجون على اهمال قضية الاسرى المضربين .... وللاسف الشديد تم اختزال حملات التضامن وحصرها ضمن صفحات الفيسبوك ولم يعد للمتضامنين وجودا ميدانيا .... وهذا يندرج على العديد من القضايا الوطنيه الهامه مثل القدس والمستوطنات والجدار والكثير من الانتهاكات اليوميه للاحتلال ..... وباتت قضية الاسرى مجرد بضع كلمات وخواطر ربما تساهم في التعريف على قضية الاسرى ولكنها تبقى اسيرة مواقع التواصل ولا تخرج الى حيز الوجود لاكتفاء المشاركين في نشاطهم المكتوب .... وهنا لا بد من التذكير ان الاسرى في السجون الصهيونيه ينظرون الينا ويراهنون على وقفتنا الجماهيريه الحاشدة التي من شانها دعمهم ودعم قضيتهم العادله المتمثله بحريتهم الامر الذي يتوجب ان نتوقف امام مسؤولياتنا الوطنيه وان نقف معهم وقفة تليق بحجم صمودهم وصبرهم ونضالاتهم ..... الحرية لاسرى الحريه ... وانها لثورة حتى النصر

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024