مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

العرب يخذلوننا من جديد- ثامر سباعنه – فلسطين


لن اعود بالتاريخ الى 1948 او  1967 وما قبل ذلك او حتى مابعده ، وما تعرضت له فلسطين  بقضيتها وشعبها ومقدساتها من خذلان وتخاذل عربي ، سواء تخاذل سياسي او عسكري او حتى مالي واجتماعي ، لن ادخل بين ثنايا تاريخ هذا التخاذل لانه بات معروفا للجميع ، لكني ساتحدث عن الحاضر عن ايامنا هذه ، و مابعد ما قيل انه ربيع عربي .
قبل ايام قليله تحركت الرسمية الفلسطينية نحو الامم المتحده وتحت غطاء عربي من اجل الاعتراف بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية ، وقبل هذا التوجه سمعنا الوعود والتأكيدات من الرسميات العربية التي تدعم الخطوة و تعلن وقوفها الكامل خلف الارداه الفلسطينيه ، وبالفعل تمت الخطوة وتم الاعتراف بالدوله الفلسطينية بصفة مراقب بالامم المتحده.
أعلنت دولة الاحتلال حربها السياسية والماليه ضد السطلة الفلسطينية وساندت امريكا – راعي السلام النزيه – ساندت دولة الاحتلال بل قامت ايضا بالتضييق السياسي والمالي على السلطه ، تناخى العرب واعلنوا شبكة امان مالية للسلطه ، بل واعلنوا ان اجتماع وزراء الخارجية العرب سيعقد في رام الله من اجل التأكيد على مساندة ودعم الفلسطينيين سياسيا.
شبكة الامان العربية المالية لم يدفع منها شيء للسلطه ولازال الموظف الفلسطيني بلا راتب ، والمواطن الفلسطيني العادي تخنقه الديون والالتزامات ، واجتماع وزراء الخارجية العرب في رام الله لم يعقد وحضر فقط نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية  و ووزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو ، هنالك من قال – واظنه صادق – ان امريكا من ضغط لالغاء هذا الاجتماع العربي في رام الله.
لن اتحدث عن اسباب الازمة المالية عند السلطه وان كانت مفتعله ام حقيقية لكن ساكتب عن التخاذل والخلان العربي الرسمي تجاه فلسطين ، ومقدار الهوان الذي لازالت دولنا وحكوماتنا العربية تعيشه رغم نسائم الربيع العربي الذي تمر فيه هذه الدول ، ان الدول العربية عندما تقدم شبكة امان مالية للسلطه هي لا تتمنن على الشعب الفلسطيني و لا تتفضل عليه انما هو واجب على الدول العربية وحكوماتها ان تساند الفلسطينيين بكل الطرق والوسائل المتاحه ، فالدول والحكومات العربية التي تسارع لشراء اندية وفرق و ملاعب وحدائق بمليارات الدولارات في اوروبا وامريكا الاولى بها ان تساند الفلسطينيين وتوفر لهم مقومات الصبر والثبات ، ذلك الفلسطيني المقدسي الذي يهدم بيته من قبل الاحتلال بسبب عدم دفع ترخيص منزله الاولى بحكوماتنا العربية ان تسارع لدعمه ليبقى مزروعا بارض القدس بدلا من ان يقتلع ليبنى بدلا من منزله مستوطنه جديده ليكتمل بها تهويد القدس ، ان المزارع الفلسطيني الذي يسهر ليله و يعمل طول نهاره ليحافظ على زيتوناته الرومية في ارضه فيجيء مستوطن حاقد ليقطع هذه الزيتونات او يحرقها لعله يجعل المزارع الفلسطيني يهرب من ارضه ، هذا المزارع اولى بالدعم العربي كي يثبت ويثبت ويثبت ، ذلك الشاب الفلسطيني الذي تعلم واتنهى دراسته الجامعية بتفوق ولم يجد عملا في فلسطين فقرر الهجرة للخارج هو اولى بالدعم العربي كي يثبت في وطنه ويعمرها بدلا من ان نزيد اعداد النازحين واللاجئين.
لا بد لحكوماتنا العربية ان تعتق نفسها من القرار والهيمنة  الامريكيه ، وان تكون مع فلسطين .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024