عشراوي: إسرائيل تتحمل مسؤولية جر المنطقة إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن السلام لن يتحقق قبل وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال، وان استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين من شأنه جرّ المنطقة إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار، سيطال إسرائيل بالدرجة الأولى وحتى المنطقة بكاملها.
جاء ذلك خلال لقاء عشراوي اليوم الإثنين، مع وفد أمريكي من القيادات المؤثرة في الولايات المتحدة، في مقر منظمة التحرير في رام الله.
وأطلعت عشراوي الوفد على التدابير الاحتلالية وسياسيات التطهير العرقي التي تستخدمها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة توسيع الاستيطان في مدينة القدس ومحيطها، ومحاولات تهويدها، وتهجير السكان قسراً تحت ذرائع مختلفة، وسرقة الموارد وغيرها من الخروقات.
وأوضحت أن إقرار خطط بناء ألاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية وهدم المنازل والإخلاء، بما في ذلك مناطق الشيخ جراح وسلوان وبيت إكسا، ومخططات (اي 1) و"غفعات حمتوس"، يصبّ في خدمة أهداف إسرائيل القاضية بتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وعزل المدينة عن محيطها وفصل وسط الضفة عن جنوبها، وذلك لإقامة مشروع"القدس الكبرى".
وناقشت عشراوي خلال اللقاء خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة باعتبارها إجراء سلمي قانوني متعدد الأطراف، وقالت: "إسرائيل تتحمل مسؤولية فشل عملية المفاوضات بعدما أفرغتها من مضمونها واستخدمتها غطاءً قاونيا وسياسياً لفرض سيطرتها على الأرض في ظل عدم تكافؤ طرفي المفاوضات".
وأفادت عشراوي بأن "نظام الاحتلال الذي يتدخل سلباً في جميع مناحي الحياة يمنعنا من تطوير بناء مؤسساتنا والسيطرة على مقدراتنا، ولذلك توجهنا إلى الأمم المتحدة لنضمن تطبيق القانون الدولي في ردع الاحتلال وممارسة حقنا في تقرير المصير وضمان متطلبات السلام العادل، ومساءلة إسرائيل في المحاكم الدولية". وشددت في هذا السياق على أن القيادة بصدد استثمار مكانة الدولة للاستفادة من المواثيق والمعاهدات والوكالات والمنظمات الدولية التي تدعم صمود الشعب وتحمي موارده وحقوقه.
وانتقدت عشراوي السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، والضغوط التي مارستها على دول العالم خلال التوجه الى الأم المتحدة، وحجب الأموال والمساعدات من قبل الكونغرس، ودعتها إلى تبني خطاب سياسي خاص لا تمليه عليها إسرائيل، وعدم معاملتها باعتبارها فوق القانون.
كما ركزت على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال وتحرير دولة فلسطين لتمكينها من ممارسة السيادة الكاملة على أرضها.
shقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن السلام لن يتحقق قبل وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال، وان استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين من شأنه جرّ المنطقة إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار، سيطال إسرائيل بالدرجة الأولى وحتى المنطقة بكاملها.
جاء ذلك خلال لقاء عشراوي اليوم الإثنين، مع وفد أمريكي من القيادات المؤثرة في الولايات المتحدة، في مقر منظمة التحرير في رام الله.
وأطلعت عشراوي الوفد على التدابير الاحتلالية وسياسيات التطهير العرقي التي تستخدمها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة توسيع الاستيطان في مدينة القدس ومحيطها، ومحاولات تهويدها، وتهجير السكان قسراً تحت ذرائع مختلفة، وسرقة الموارد وغيرها من الخروقات.
وأوضحت أن إقرار خطط بناء ألاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية وهدم المنازل والإخلاء، بما في ذلك مناطق الشيخ جراح وسلوان وبيت إكسا، ومخططات (اي 1) و"غفعات حمتوس"، يصبّ في خدمة أهداف إسرائيل القاضية بتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وعزل المدينة عن محيطها وفصل وسط الضفة عن جنوبها، وذلك لإقامة مشروع"القدس الكبرى".
وناقشت عشراوي خلال اللقاء خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة باعتبارها إجراء سلمي قانوني متعدد الأطراف، وقالت: "إسرائيل تتحمل مسؤولية فشل عملية المفاوضات بعدما أفرغتها من مضمونها واستخدمتها غطاءً قاونيا وسياسياً لفرض سيطرتها على الأرض في ظل عدم تكافؤ طرفي المفاوضات".
وأفادت عشراوي بأن "نظام الاحتلال الذي يتدخل سلباً في جميع مناحي الحياة يمنعنا من تطوير بناء مؤسساتنا والسيطرة على مقدراتنا، ولذلك توجهنا إلى الأمم المتحدة لنضمن تطبيق القانون الدولي في ردع الاحتلال وممارسة حقنا في تقرير المصير وضمان متطلبات السلام العادل، ومساءلة إسرائيل في المحاكم الدولية". وشددت في هذا السياق على أن القيادة بصدد استثمار مكانة الدولة للاستفادة من المواثيق والمعاهدات والوكالات والمنظمات الدولية التي تدعم صمود الشعب وتحمي موارده وحقوقه.
وانتقدت عشراوي السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، والضغوط التي مارستها على دول العالم خلال التوجه الى الأم المتحدة، وحجب الأموال والمساعدات من قبل الكونغرس، ودعتها إلى تبني خطاب سياسي خاص لا تمليه عليها إسرائيل، وعدم معاملتها باعتبارها فوق القانون.
كما ركزت على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال وتحرير دولة فلسطين لتمكينها من ممارسة السيادة الكاملة على أرضها.