مهرجان في ثعلبايا في ذكرى انطلاقة "فتح" الـ48
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت حركة "فتح" مهرجاناً مركزياً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في شعبة ثعلبايا الأحد 6/1/2013 حضره عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عضو الساحة اللبنانية جمال قشمر، وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية عبد الله كامل، ورئيس بلدية سعد نايل الأستاذ خليل الشحيمي، وممثل حركة حماس في منطقة البقاع بسام، إلى جانب عدد من الشخصيات الحزبية والنقابية وممثلين عن المؤسسات الفلسطينية واللبنانية ومدراء الأونروا في البقاع وبيروت أحمد موح ومحمد خالد ورئيس بلدية سعد نايل، وعضو المجلس الاستشاري الحركي المحامي صلاح بكري، والدكتور رضوان الشحيمي وممثلي العديد من الشخصيات الاجتماعية والمؤسسات المدني.
بدأت المهرجان بسماع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثمَّ قدَّمت الحفل لينا واكد بدعوة الحضور الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء الأمتين العربية والإسلامية، معددةً الانتصارات التي حققتها فتح خلال مسيرتها.
ثمَّ كانت كلمة استهلها باستذكار حريق المسجد الأقصى عام 1969 من قِبَل العصابات الصهيونية وما كان لها من تداعيات على الشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع فاتورة التخاذل العربي، مشدداً على أن حركة "فتح" وبقيادة الزعيم الخالد أبو عمار استطاعت أن تعيد للعالم العربي كرامته، ومستذكراً الشهداء الذين دفعوا عمرهم فداء لفلسطين مدافعين عنها سياسياً وعسكرياً.
كما دعا الشحيمي الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين "فتح" وحماس.
أمَّا كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الله كامل منوهاً بمسيرة الشهداء ومعاهداً إياهم على مواصلة العمل حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ربوع الوطن.
وأشاد كامل بما تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية وشعب فلسطين من تحقيقه من انجازات بدءً بانتصار غزة ووصولاً للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى ما لهذا الانجاز الأخير من أهمية كبرى لجهة تحقيق العدالة و إعادة الحقوق إلى أهلها، ومطالباً الفصائل الفلسطينية بالمزيد من الوحدة والعمل على تحقيق اجتماع الفصائل الفلسطينية كافة لإنجاز ما تم الاتفاق عليه.
ورأى كامل بأن الشعب الفلسطيني في لبنان يعرف واجباته تجاه الدولة اللبنانية وعلى الدولة اللبنانية أن تعرف واجباتها تجاه الفلسطينيين في لبنان، مطالباً الدولة اللبنانية بإنجاز ما تم الاتفاق عليه في الحكومة اللبنانية لجهة إعطاء الفلسطينيين الحقوق المدنية المشروعة.
وحول موقف القيادة الفلسطينية من الشأن السوري أكد كامل ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري الداخلي مطالباً الجميع احترام هذا الموقف وتجنيب المخيمات الفلسطينية في سوريا من دائرة الصراع بين النظام والمعارضة.
واختتم المهرجان بكلمة حركة "فتح" ألقاها قشمر مؤكداً أن الثورة الفلسطينية هي ثورة وطنية فلسطينية الوجه عربية العمق عالمية الامتداد نحو تحقيق الحرية والعدالة وإحقاق الحقوق.
مضيفاً: "خلال ستين عاماً من النكبة استطاعت حركة "فتح" أن تطلق ثورة فكانت عبوة ورصاصة وشهيداً و جريحاً وأسيراً. وعلى امتداد هذه المسيرة التي ناضل فيها المقاومون، لم يكلوا ولم يملوا، بل سعوا نحو القدس وفلسطين مناضلين من أجل تحرير الأرض والشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". لافتاً إلى أن حركة "فتح" فتحت ذراعها ممتدة لجميع الفصائل لأن تحرير فلسطين لا يمكن أن يتحقق إلا بالوحدة الفلسطينية ووحدة السلاح ومشاركة الجميع، داعيا حركة حماس لمصافحة يد حركة "فتح" الممدودة دائما لها ولجميع الفصائل الفلسطينية.
ووجه قشمر الشكر إلى لبنان شعباً وحكومةً لاحتضانهم الشعب الفلسطيني منذ البداية ووقوفهم إلى جانب ثورته مقاوماً ومناضلاً مقدماً التضحيات والشهداء في سبيل تحرير فلسطين والحصول على حقوقه كاملة.
كما نوه قشمر إلى أنه رغم التحديات و الصعوبات المالية والاقتصادية التي تمر بها منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" إلا أنها تمكنت ضمن الإمكانيات المحدودة أن تحقق وتنجز عدداً من المشاريع التنموية كصندوق الرئيس أبو مازن لدعم الطالب الفلسطيني الجامعي، وصندوق التكافل الاجتماعي الذي قدم مساعدات لأسر الشهداء والعائلات المحتاجة إضافةً إلى رفع مخصصات عوائل الشهداء أضعاف ما كانوا يحصلون عليه وصولاً إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يقدم قروض ميَّسرة لأصحاب المهن الحرة، بهدف رفع المستوى الاجتماعي والمعيشي للشعب الفلسطيني والحد من البطالة، مؤكداً بذلك أن المال لن يقف بوجه ما تنوي فعله منظمة التحرير الفلسطينية سواء من الناحية السياسية أو من الناحية الاجتماعية، ومطالباً الشعب الفلسطيني في لبنان أن يقف مع اللاجئ من سوريا ويقاسمه لقمة الخبز والعيش إلى حين عودته سالماً من حيث أتى، ولافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية في لبنان قد شكلت وفداً فلسطينياً موحداً يعمل بكل جهد للتخفيف من معاناة اللاجئ الفلسطيني القادم من سوريا.
zaبمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت حركة "فتح" مهرجاناً مركزياً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في شعبة ثعلبايا الأحد 6/1/2013 حضره عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عضو الساحة اللبنانية جمال قشمر، وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية عبد الله كامل، ورئيس بلدية سعد نايل الأستاذ خليل الشحيمي، وممثل حركة حماس في منطقة البقاع بسام، إلى جانب عدد من الشخصيات الحزبية والنقابية وممثلين عن المؤسسات الفلسطينية واللبنانية ومدراء الأونروا في البقاع وبيروت أحمد موح ومحمد خالد ورئيس بلدية سعد نايل، وعضو المجلس الاستشاري الحركي المحامي صلاح بكري، والدكتور رضوان الشحيمي وممثلي العديد من الشخصيات الاجتماعية والمؤسسات المدني.
بدأت المهرجان بسماع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثمَّ قدَّمت الحفل لينا واكد بدعوة الحضور الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء الأمتين العربية والإسلامية، معددةً الانتصارات التي حققتها فتح خلال مسيرتها.
ثمَّ كانت كلمة استهلها باستذكار حريق المسجد الأقصى عام 1969 من قِبَل العصابات الصهيونية وما كان لها من تداعيات على الشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع فاتورة التخاذل العربي، مشدداً على أن حركة "فتح" وبقيادة الزعيم الخالد أبو عمار استطاعت أن تعيد للعالم العربي كرامته، ومستذكراً الشهداء الذين دفعوا عمرهم فداء لفلسطين مدافعين عنها سياسياً وعسكرياً.
كما دعا الشحيمي الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين "فتح" وحماس.
أمَّا كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الله كامل منوهاً بمسيرة الشهداء ومعاهداً إياهم على مواصلة العمل حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ربوع الوطن.
وأشاد كامل بما تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية وشعب فلسطين من تحقيقه من انجازات بدءً بانتصار غزة ووصولاً للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى ما لهذا الانجاز الأخير من أهمية كبرى لجهة تحقيق العدالة و إعادة الحقوق إلى أهلها، ومطالباً الفصائل الفلسطينية بالمزيد من الوحدة والعمل على تحقيق اجتماع الفصائل الفلسطينية كافة لإنجاز ما تم الاتفاق عليه.
ورأى كامل بأن الشعب الفلسطيني في لبنان يعرف واجباته تجاه الدولة اللبنانية وعلى الدولة اللبنانية أن تعرف واجباتها تجاه الفلسطينيين في لبنان، مطالباً الدولة اللبنانية بإنجاز ما تم الاتفاق عليه في الحكومة اللبنانية لجهة إعطاء الفلسطينيين الحقوق المدنية المشروعة.
وحول موقف القيادة الفلسطينية من الشأن السوري أكد كامل ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري الداخلي مطالباً الجميع احترام هذا الموقف وتجنيب المخيمات الفلسطينية في سوريا من دائرة الصراع بين النظام والمعارضة.
واختتم المهرجان بكلمة حركة "فتح" ألقاها قشمر مؤكداً أن الثورة الفلسطينية هي ثورة وطنية فلسطينية الوجه عربية العمق عالمية الامتداد نحو تحقيق الحرية والعدالة وإحقاق الحقوق.
مضيفاً: "خلال ستين عاماً من النكبة استطاعت حركة "فتح" أن تطلق ثورة فكانت عبوة ورصاصة وشهيداً و جريحاً وأسيراً. وعلى امتداد هذه المسيرة التي ناضل فيها المقاومون، لم يكلوا ولم يملوا، بل سعوا نحو القدس وفلسطين مناضلين من أجل تحرير الأرض والشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". لافتاً إلى أن حركة "فتح" فتحت ذراعها ممتدة لجميع الفصائل لأن تحرير فلسطين لا يمكن أن يتحقق إلا بالوحدة الفلسطينية ووحدة السلاح ومشاركة الجميع، داعيا حركة حماس لمصافحة يد حركة "فتح" الممدودة دائما لها ولجميع الفصائل الفلسطينية.
ووجه قشمر الشكر إلى لبنان شعباً وحكومةً لاحتضانهم الشعب الفلسطيني منذ البداية ووقوفهم إلى جانب ثورته مقاوماً ومناضلاً مقدماً التضحيات والشهداء في سبيل تحرير فلسطين والحصول على حقوقه كاملة.
كما نوه قشمر إلى أنه رغم التحديات و الصعوبات المالية والاقتصادية التي تمر بها منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" إلا أنها تمكنت ضمن الإمكانيات المحدودة أن تحقق وتنجز عدداً من المشاريع التنموية كصندوق الرئيس أبو مازن لدعم الطالب الفلسطيني الجامعي، وصندوق التكافل الاجتماعي الذي قدم مساعدات لأسر الشهداء والعائلات المحتاجة إضافةً إلى رفع مخصصات عوائل الشهداء أضعاف ما كانوا يحصلون عليه وصولاً إلى صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يقدم قروض ميَّسرة لأصحاب المهن الحرة، بهدف رفع المستوى الاجتماعي والمعيشي للشعب الفلسطيني والحد من البطالة، مؤكداً بذلك أن المال لن يقف بوجه ما تنوي فعله منظمة التحرير الفلسطينية سواء من الناحية السياسية أو من الناحية الاجتماعية، ومطالباً الشعب الفلسطيني في لبنان أن يقف مع اللاجئ من سوريا ويقاسمه لقمة الخبز والعيش إلى حين عودته سالماً من حيث أتى، ولافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية في لبنان قد شكلت وفداً فلسطينياً موحداً يعمل بكل جهد للتخفيف من معاناة اللاجئ الفلسطيني القادم من سوريا.