بينهم المؤرخ الفلسطيني غسان الشهابي..... 13 شهيداً في مخيمات اللاجئين بسوريا
الشهيد الشهابي برفقة بعض افراد عائلته
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استشهد 13 فلسطينياً، اليوم السبت، في قصف عنيف استهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، من أبرزهم المؤرخ الفلسطيني غسان الشهابي الذي قضى جراء استهدافه من قبل احد القناصة اثناء قيادته مركبته الخاصة في احد شوارع مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر خاصة لـ دوت كوم، أن الشهيد الشهابي وهو من مواليد عام 1964، كان يعمل مديراً عاماً لمؤسسة "الشجرة" للذاكرة الفلسطينية، وقد كرس معظم سنوات حياته من اجل توثيق وجمع شهادات حية من التاريخ الفلسطيني وحفظ الذاكرة الشعبية الفلسطينية، خصوصا عبر اجراء لقاءات ومقابلات مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وجمع الكثير من الوثائق والمخطوطات التي توثق احداث النكبة وما تلاها.
واشارت المصادر إلى أن الشهيد الشهابي كان يجمع هذه المخطوطات والوثائق والشهادات تمهيدا لنشرها واصدارها في كتاب ، غير ان الاوضاع التي تشهدها سوريا دفعته الى تأجيل هذا المشروع.
وحول كيفية استشهاده، قالت المصادر أن الشهابي أصيب بعدة طلقات نارية صباح اليوم السبت أثناء قيادته مركبته الخاصة في شارع اليرموك، حيث تعرض لحادث سير عقب إصابته بشكل مباشر، ما أدى الى استشهاده على الفور، مشيرة الى ان الشهابي عمل مؤخراً في إغاثة وتقديم المساعدات لأهالي المخيم والمنكوبين.
كما استشهد الشاب الفلسطيني خالد مرعي جراء اصابته برصاص قناص عند مدخل مخيم اليرموك، وهي ذات المنطقة التي قضى فيها النازح السوري أحمد قطرميز برصاص القناصة، اضافة الى استشهاد الطفل الفلسطيني قصي عزيمة (3 أعوام) وإصابة شقيقه بجراح جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها.
وفي حي العروبة بمخيم اليرموك، استشهد الشاب علاء فياض متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء سقوط قذيفة على الحي ، فيما استشهد كلٌ من : الشاب أسامة أبو مصطفى وكامل سليم والسيدة فداء عبد الله جراء سقوط عدة قذائف على مناطق مختلفة من المخيم.
وعثر اليوم على جثمان الشاب إياد موعد في شارع الـ 30 بالمخيم بعد أن فقد الاتصال معه منذ أيام طويلة، حيث ظهرت آثار تعذيب على جثمانه وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة.
يذكر ان مخيم اليرموك يخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري لليوم الحادي والعشرين على التوالي، حيث يُمنع إدخال المواد الأساسية والوقود الى المخيم.
وفي مخيم الحسينية جنوب دمشق، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين، بينهم أطفال، وذلك جراء القصف العشوائي المتواصل على المخيم.
وقالت المصادر أن الفلسطيني رياض خزاعي وزوجته ياسمين خزاعي وجاره زهير اليافي إضافة لشاب مجهول الهوية استشهدوا جميعاً جراء سقوط عدة قذائف على المخيم الجديد والقديم بالحسينية، في حين أصيب 30 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء بعضهم في حال الخطر جراء قصف مناطق مختلفة من المخيم بالقذائف.
zaاستشهد 13 فلسطينياً، اليوم السبت، في قصف عنيف استهدف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، من أبرزهم المؤرخ الفلسطيني غسان الشهابي الذي قضى جراء استهدافه من قبل احد القناصة اثناء قيادته مركبته الخاصة في احد شوارع مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر خاصة لـ دوت كوم، أن الشهيد الشهابي وهو من مواليد عام 1964، كان يعمل مديراً عاماً لمؤسسة "الشجرة" للذاكرة الفلسطينية، وقد كرس معظم سنوات حياته من اجل توثيق وجمع شهادات حية من التاريخ الفلسطيني وحفظ الذاكرة الشعبية الفلسطينية، خصوصا عبر اجراء لقاءات ومقابلات مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وجمع الكثير من الوثائق والمخطوطات التي توثق احداث النكبة وما تلاها.
واشارت المصادر إلى أن الشهيد الشهابي كان يجمع هذه المخطوطات والوثائق والشهادات تمهيدا لنشرها واصدارها في كتاب ، غير ان الاوضاع التي تشهدها سوريا دفعته الى تأجيل هذا المشروع.
وحول كيفية استشهاده، قالت المصادر أن الشهابي أصيب بعدة طلقات نارية صباح اليوم السبت أثناء قيادته مركبته الخاصة في شارع اليرموك، حيث تعرض لحادث سير عقب إصابته بشكل مباشر، ما أدى الى استشهاده على الفور، مشيرة الى ان الشهابي عمل مؤخراً في إغاثة وتقديم المساعدات لأهالي المخيم والمنكوبين.
كما استشهد الشاب الفلسطيني خالد مرعي جراء اصابته برصاص قناص عند مدخل مخيم اليرموك، وهي ذات المنطقة التي قضى فيها النازح السوري أحمد قطرميز برصاص القناصة، اضافة الى استشهاد الطفل الفلسطيني قصي عزيمة (3 أعوام) وإصابة شقيقه بجراح جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها.
وفي حي العروبة بمخيم اليرموك، استشهد الشاب علاء فياض متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء سقوط قذيفة على الحي ، فيما استشهد كلٌ من : الشاب أسامة أبو مصطفى وكامل سليم والسيدة فداء عبد الله جراء سقوط عدة قذائف على مناطق مختلفة من المخيم.
وعثر اليوم على جثمان الشاب إياد موعد في شارع الـ 30 بالمخيم بعد أن فقد الاتصال معه منذ أيام طويلة، حيث ظهرت آثار تعذيب على جثمانه وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة.
يذكر ان مخيم اليرموك يخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري لليوم الحادي والعشرين على التوالي، حيث يُمنع إدخال المواد الأساسية والوقود الى المخيم.
وفي مخيم الحسينية جنوب دمشق، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين، بينهم أطفال، وذلك جراء القصف العشوائي المتواصل على المخيم.
وقالت المصادر أن الفلسطيني رياض خزاعي وزوجته ياسمين خزاعي وجاره زهير اليافي إضافة لشاب مجهول الهوية استشهدوا جميعاً جراء سقوط عدة قذائف على المخيم الجديد والقديم بالحسينية، في حين أصيب 30 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء بعضهم في حال الخطر جراء قصف مناطق مختلفة من المخيم بالقذائف.