الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

بالصور- جهاد العبيدي حرا بعد 25 عاما في سجون الاحتلال

المدينة المقدسة تستقبل الأسير جهاد أحمد العبيدي بعد قضائه 25 عاما في سجون الاحتلال القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 كريستين ريناوي
"تحوّل الحلم إلى واقع" هذا ما قاله الأسير المقدسي المحرر جهاد أحمد العبيدي (46 عاماً) لحظة وصوله خيمة الاستقبال في أرض السمّار (التلة الفرنسية) بالقدس حيث يسكن ذووه، توسط موكب استقباله على فرس أبيض بمسيرة حاشدة شارك فيها العشرات من المقدسيين وأسرته وأحبائه الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وأطلقوا الزغاريد فرحاً بالإفراج عنه بعد قضائه25 عاماُ في سجون الاحتلال.
واستذكر العبيدي في حديثه لـ "وفا" الشهداء الذين مهدوا طريق التحرير له، ووصفهم بالممهدين لتحقيق الإنجازات، وحق العودة، والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وشدد على أن شعبنا ضحى وكافح وقدم الشهداء والجرحى والأسرى خلال مسيرته النضالية التي ما زالت مستمرة، وقال: "يضحي الأسير ويقدم الغالي من أجل حرية شعبنا ولإعلاء صوت وطنه، ويعاني من ظلم السجان الذي لا يتوانى لكسر إرادة الأسير عبر أساليب وطرق مذلة تحبط من عزيمته وتمسكه بقضيته وأرضه."
ووجه المحرر العبيدي رسالة لجميع الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بضرورة بذل جهود مضاعفة لتبييض السجون الإسرائيلية، التي لا تتحقق إلا بإرادة نضالية ثورية تحوّل الحلم إلى حقيقة، كما حدث معه.
وأعرب عن فرحته الكبيرة بالاستقبال الذي وصفه بالمشرّف، وقال: "أفتخر بشعبي وبمن شاركوني فرحة تحرري من قيد الاحتلال، فعندما شاهدت جموع الناس متجمهرة لاستقبالي أمام بوابة معتقل نفحة والعشرات عبر حافلتين كبيرتين ممن تكبدوا عناء السفر لأجلي، ومن عملوا على تنظيم حفل الاستقبال في القدس، أشكرهم من أعماق قلبي وأسأل الله أن ينعم كافة الأسرى بفرحة الإفراج والتحرر من قبور الأحياء ومعانقة شمس الحرية."
من جانبها، قالت والدة المحرر، الحاجة رسمية العبيدي (74 عاماً)، أنها تشكر الله على فضله برؤية نجلها محررا، مشيرة على إصابتها بالمرض والذي منعها من زيارته في المعتقلات خلال السنوات الأخيرة، داعية كافة أمهات الأسرى بالصبر حتى يتحقق الإفراج عن كافة أسرانا وأبنائنا من سجون الاحتلال.
وبدوره، جدد والد المحرر، الحاج احمد العبيدي (85 عاماً)، فرحته وفخره بنجله جهاد بعد خروجه من معتقل نفحة وهو يرسم إشارة النصر بيديه، وقال: "اعتقل جهاد بتاريخ 21-1-1988 بتهمة طعن جنديين إسرائيليين، ومرت علينا خلال أعوام اعتقاله ظروفاً غاية في الصعوبة، واليوم وبعد ربع قرن من الأسر والغياب ها هو يعانق الحرية وأحبائه على أرضه المقدسة."
وشكر الحاج العبيدي الحكومة الفلسطينية على جهودها في قضية الأسرى، كما وجه الشكر لنادي الأسير بالقدس ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين على متابعتهم الدائمة ومرافقتهم في كافة المناسبات، وخاصة اليوم فبعد التحرر من معتقل نفحة، زار الأسير قبر ابن شقيقته الشهيد ميلاد عياش (17 عاماً) في سلوان، وتوجه إلى مسقط رأسه أرض السمّار، حيث يستقبل المحرر العبيدي المهنئين من المقدسيين والقادة ويشاركونه الاحتفال حتى ساعات المساء ولأيام.
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.572731639422300.143510.307190499309750&type=1
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025