الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الأمم المتحدة: حياة الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان "رهيبة"

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة امس الثلاثاء إن الفلسطينيين الفارين من الحرب في سوريا إلى لبنان يعيشون حياة رهيبة متكدسين فيما يصل إلى 20 فردا في غرفة واحدة بدون مياه أو تهوئة جيدة أو كهرباء.
وقال فيليبو جراندي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لوكالة رويترز إن الجهات المانحة ينبغي لهم بذل المزيد من الجهد لمساعدة 20 ألف فلسطيني على الأقل وصلوا فعلا وينضم اليهم ما يربو على 200 شخص كل يوم.
ودفعت الثورة المستمرة منذ حوالى عامين على الرئيس السوري بشار الأسد اللاجئين إلى الحدود ما وضع الخدمات تحت ضغط وهدد بزعزعة استقرار منطقة هشة بالفعل.
وقال جراندي في مقابلة إن معظم الفلسطينيين الذين يعبرون الحدود الجنوبية الغربية لسورية إلى لبنان يعيشون مع الأهل والأصدقاء في المخيمات الفلسطينية القائمة والتي أنشئت لاستقبال اللاجئين بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948.
وقال انه قام بجولة في مخيم شاتيلا الفلسطيني ووجد أن "الأوضاع رهيبة" للوافدين الجدد. واضاف "المشكلة الرئيسية لديهم هي الإقامة. يستأجرون أماكن صغيرة وضيقة وغير صحية للغاية بدون مياه جارية ولا تهوئة ولا كهرباء". وتابع "أحيانا ترى حجرات بها 12 و 15 و 20 شخصا يعيشون في ظروف دون المستوى اللائق حقا".
والتقى جراندي بعائلة تعيش في غرفة مظلمة على شمعة واحدة فقط. وقال "لم أستطع رؤية من كنت أتحدث معه".
ويستضيف لبنان أصغر جيران سورية بالفعل أكثر من 200 ألف لاجئ من سورية ولكن لم يتم إقامة مخيمات جديدة لإيوائهم.
ويخشى بعض السياسيين أن يرجح تدفق السوريين وأغلبهم من السنّة والفلسطينيين كفة الميزان الديموغرافي لبلد لا يزال يعاني اثار الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما. ويعيش بالفعل أكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.
وقال جراندي إن الأونروا تحاول ايجاد مبان يمكن تجديدها وتهيئتها لإيواء الأسر التي لم تتمكن من العثور على سكن مع عائلات في لبنان. وتابع "ليس هذا مثاليا ربما. لكن ذلك يوفر لنا الفرصة لإعطاء (اللاجئين الفلسطينيين) بعض المساعدة بطريقة أكثر ملاءمة".
وأوضح جراندي أن الأونروا طلبت من المانحين 13 مليون دولار لتغطية التكاليف في لبنان حتى حزيران/ يونيو لكن تم التبرع بنصف المبلغ فقط وقد تكون هناك حاجة لأكثر من ذلك. وأضاف "يجب على الجهات المانحة مساعدة لبنان في تحمل عبء هذه المشكلة الضخمة للاجئين".
وقبل الثورة كانت سورية تستضيف نصف مليون لاجئ فلسطيني. وتم إيواء ثلثهم في المباني السكنية المكتظة في حي اليرموك بدمشق لكن أجبر معظم سكانها على الفرار من هناك عندما اندلع القتال في كانون الاول/ ديسمبر.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024