منصور يدعو للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى وحماية شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شدد المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور على ضرورة ضمان حماية الأشخاص المدنيين في الصراعات المسلحة، وطالب بحماية شعبنا الفلسطيني الذي يعيش تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر
ودعا منصور في رسائل متطابقة وجهها إلى الامين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الامن حول حالة حقوق الإنسان الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى الاهتمام الدولي لمحنة الأسرى الفلسطينيين والضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للإفراج عنهم فورا من أجل إنقاذ حياتهم ورفع المعاناة التي لحقت بهم وبأسرهم.
وقال: "في الفترة الأخيرة استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة والوحشية، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، ما ادى الى مقتل وجرح العديد من المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.
وأضاف ان الاسبوع الجاري شهد تصعيدا اسرائيليا وحشيا حيث فقدت عائلات فلسطينية ابناءها وهما صلاح العمارين (15 عاما)، ولبنى حنش (22 عاما).كما تعرض الشاب عدنان حسن (17 عاما)، من قرية كفر قدوم، للضرب المبرح على أيدي الجنود الإسرائيليين عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس. حيث قال له الجنود ان هذا كان ردا على المظاهرات الأسبوعية التي تجري في قريته ضد الجدار والاستيطان.
واكد منصور ان هذا السلوك البغيض من قبل قوات الاحتلال، وهو أمر شائع للأسف، يثبت مرة أخرى عدم تقبل اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لأي تعبير او احتجاج سلمي وغير عنيف مقاوم لسياساتها غير القانونية من استعمار وعدوان وقهر للشعب الفلسطيني.
وأعرب منصور عن القلق البالغ من الاوضاع الصعبة لأكثر من 4500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، بمن فيهم الأطفال والنساء، الذين ويتعرضون لجميع أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية.
وأضاف ان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تواصل أيضا إنكارها الرعاية الطبية المناسبة للاسرى، وحرمانهم من الزيارات العائلية ومن المحاكمة العادلة، وكما تستمر في سياسة الاعتقال الاداري التعسفي لمئات من الفلسطينيين من دون تهم.
وأشار إلى انه احتجاجا على هذه الممارسات غير الإنسانية وغير القانونية من جانب السلطة القائمة بالاحتلال، يقوم العديد من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بالإضراب عن الطعام ومنهم سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان وهم في حالة صحية حرجة.
shشدد المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور على ضرورة ضمان حماية الأشخاص المدنيين في الصراعات المسلحة، وطالب بحماية شعبنا الفلسطيني الذي يعيش تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر
ودعا منصور في رسائل متطابقة وجهها إلى الامين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الامن حول حالة حقوق الإنسان الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى الاهتمام الدولي لمحنة الأسرى الفلسطينيين والضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للإفراج عنهم فورا من أجل إنقاذ حياتهم ورفع المعاناة التي لحقت بهم وبأسرهم.
وقال: "في الفترة الأخيرة استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة والوحشية، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، ما ادى الى مقتل وجرح العديد من المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.
وأضاف ان الاسبوع الجاري شهد تصعيدا اسرائيليا وحشيا حيث فقدت عائلات فلسطينية ابناءها وهما صلاح العمارين (15 عاما)، ولبنى حنش (22 عاما).كما تعرض الشاب عدنان حسن (17 عاما)، من قرية كفر قدوم، للضرب المبرح على أيدي الجنود الإسرائيليين عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس. حيث قال له الجنود ان هذا كان ردا على المظاهرات الأسبوعية التي تجري في قريته ضد الجدار والاستيطان.
واكد منصور ان هذا السلوك البغيض من قبل قوات الاحتلال، وهو أمر شائع للأسف، يثبت مرة أخرى عدم تقبل اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لأي تعبير او احتجاج سلمي وغير عنيف مقاوم لسياساتها غير القانونية من استعمار وعدوان وقهر للشعب الفلسطيني.
وأعرب منصور عن القلق البالغ من الاوضاع الصعبة لأكثر من 4500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، بمن فيهم الأطفال والنساء، الذين ويتعرضون لجميع أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية.
وأضاف ان إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تواصل أيضا إنكارها الرعاية الطبية المناسبة للاسرى، وحرمانهم من الزيارات العائلية ومن المحاكمة العادلة، وكما تستمر في سياسة الاعتقال الاداري التعسفي لمئات من الفلسطينيين من دون تهم.
وأشار إلى انه احتجاجا على هذه الممارسات غير الإنسانية وغير القانونية من جانب السلطة القائمة بالاحتلال، يقوم العديد من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين بالإضراب عن الطعام ومنهم سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان وهم في حالة صحية حرجة.