النضال الشعبي وفدا ينظمان ندوة سياسية حول المصالحة كفرصة أخيرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فـدا في محافظة طولكرم ندوة سياسية مشتركة تحت عنوان : " المصالحة ، فرصة أخيرة " وذلك في قاعة " النضال " بمدينة طولكرم وتحدث في الندوة كل من الرفيق فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ، سكرتير دائرة العلاقات الوطنية والسياسية ، والرفيق محمد حمارشة عضو المكتب السياسي لحزب فـدا ، ود. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، وأدار الندوة محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية ، سكرتير جبهة النضال بمحافظة طولكرم .
ودعا المتحدثون بالندوة الى ضرورة توحيد الجهود لترجمة اتفاق المصالحة الوطنية على ارض الواقع من خلال اجراءات عملية ملموسة عبر تشكيل حكومة التوافق الوطني ومباشرة عمل ومهام لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والتحضير لإجراء الانتخابات كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام .
وأكد المتحدثون في الندوة ان الانقسام لا يخدم ولن يخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي وسياساته وأجنداته ، داعين لانجاز الوحدة الوطنية باعتبارها صمام امان الحقوق والثوابت الوطنية ، مطالبين بإدانة أي طرف يسعى باتجاه ادامة واقع ومظاهر الانقسام الاسود الذي شكل طعنة في خاصرة المشروع الوطني وطعنة لنضالات وأحلام الشهداء والأسرى .
وأشار المتحدثون في الندوة ان لقاءات القاهرة يجب ان تحسم باتجاه المصالحة الوطنية والمجتمعية وتسوية كافة الخلافات والتباينات التي تعيق مسيرة الوحدة والمصالحة ، مؤكدين اهمية ممارسة الضغط الشعبي لإلزام أي طرف من اطراف الانقسام للاذعان والامتثال للإرادة الوطنية وإرادة الشعب الفلسطيني .
وأضاف المتحدثون أن الحوارات السابقة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وعربية لإنهاء حالة الانقسام الداخلي قد ناقشت كافة القضايا الخلافية وتوصلت إلى نقاط اتفاق وقواسم مشتركة ، وحددت آليات للتنفيذ ، واقترحت جداول زمنية للتطبيق ، وكان آخر تلك الاتفاقات : اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من شهر أيار (مايو) عام 2011م ، وإعلان الدوحة الموقع في السادس من شهر شباط (فبراير) 2012م ، مشددين على أن المطلوب لإنجاز المصالحة هو تطبيق ما تم الاتفاق دون مماطلة أو تسويف ، وبعيداً عن اختلاق الأعذار للتهرب من استحقاقات المصالحة .
وثمنت مداخلات المتحدثين بالندوة الجهود المصرية المبذولة لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام ، ورحبت باللقاءات الفصائلية ، وأكدت الموقف الداعي إلى تركيز كل الجهود على التطبيق العملي لما تم الاتفاق عليه ، وتحديد جداول زمنية ملزمة للتنفيذ ، معتبرين أن تحقيق المصالحة ضرورة وطنية ملحة تتطلب توفر إرادة وطنية وسياسية حقيقية لا إلى جولات حوار جديدة
zaنظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فـدا في محافظة طولكرم ندوة سياسية مشتركة تحت عنوان : " المصالحة ، فرصة أخيرة " وذلك في قاعة " النضال " بمدينة طولكرم وتحدث في الندوة كل من الرفيق فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ، سكرتير دائرة العلاقات الوطنية والسياسية ، والرفيق محمد حمارشة عضو المكتب السياسي لحزب فـدا ، ود. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، وأدار الندوة محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية ، سكرتير جبهة النضال بمحافظة طولكرم .
ودعا المتحدثون بالندوة الى ضرورة توحيد الجهود لترجمة اتفاق المصالحة الوطنية على ارض الواقع من خلال اجراءات عملية ملموسة عبر تشكيل حكومة التوافق الوطني ومباشرة عمل ومهام لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة والتحضير لإجراء الانتخابات كمدخل حقيقي لإنهاء الانقسام .
وأكد المتحدثون في الندوة ان الانقسام لا يخدم ولن يخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي وسياساته وأجنداته ، داعين لانجاز الوحدة الوطنية باعتبارها صمام امان الحقوق والثوابت الوطنية ، مطالبين بإدانة أي طرف يسعى باتجاه ادامة واقع ومظاهر الانقسام الاسود الذي شكل طعنة في خاصرة المشروع الوطني وطعنة لنضالات وأحلام الشهداء والأسرى .
وأشار المتحدثون في الندوة ان لقاءات القاهرة يجب ان تحسم باتجاه المصالحة الوطنية والمجتمعية وتسوية كافة الخلافات والتباينات التي تعيق مسيرة الوحدة والمصالحة ، مؤكدين اهمية ممارسة الضغط الشعبي لإلزام أي طرف من اطراف الانقسام للاذعان والامتثال للإرادة الوطنية وإرادة الشعب الفلسطيني .
وأضاف المتحدثون أن الحوارات السابقة التي جرت بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وعربية لإنهاء حالة الانقسام الداخلي قد ناقشت كافة القضايا الخلافية وتوصلت إلى نقاط اتفاق وقواسم مشتركة ، وحددت آليات للتنفيذ ، واقترحت جداول زمنية للتطبيق ، وكان آخر تلك الاتفاقات : اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من شهر أيار (مايو) عام 2011م ، وإعلان الدوحة الموقع في السادس من شهر شباط (فبراير) 2012م ، مشددين على أن المطلوب لإنجاز المصالحة هو تطبيق ما تم الاتفاق دون مماطلة أو تسويف ، وبعيداً عن اختلاق الأعذار للتهرب من استحقاقات المصالحة .
وثمنت مداخلات المتحدثين بالندوة الجهود المصرية المبذولة لإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام ، ورحبت باللقاءات الفصائلية ، وأكدت الموقف الداعي إلى تركيز كل الجهود على التطبيق العملي لما تم الاتفاق عليه ، وتحديد جداول زمنية ملزمة للتنفيذ ، معتبرين أن تحقيق المصالحة ضرورة وطنية ملحة تتطلب توفر إرادة وطنية وسياسية حقيقية لا إلى جولات حوار جديدة