حزب الشعب يضع اكليل من الزهور على اضرحة الشهداء في ذكرى تأسيسه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عصام الحلبي
احياء للذكرى 31 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وتضامنا مع الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني،ومع كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وبدعوة من حزب الشعب الفلسطيني،انطلقت مسيرة من امام حاجز" الكفاح المسلح الفلسطيني سابقا " الامن الوطني الفلسطيني حاليا باتجاه مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في درب السيم .
تقدم المسيرة ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الوطني الفلسطيني وانصار الله ، مسؤول حزب الشعب في منطقة صيدا عمر النداف ، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف ، مسؤول حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة ، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية ابو بسام المقدح ،مسؤول جبهة التحرير العربية في منطقة صيدا ابو يوسف الشواف ، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان،مسؤول جبهة النضال في منطقة صيدا عصام حليحل ، ممثلا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤولها في صيدا ابو حسن كردية ، مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في عين الحلوة عمار حوران، مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا خالد يونس، واعضاء من اللجان والاتحادات الشعبية، وحشد من الفعاليات وأبناء مخيم عين الحلوه .
بعد قراءة الفاتحة ووضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول أكد عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا علي ايوب
على الوفاء للشهداء الذين ارتقوا بنضالهم وبتضحياتهم الذين قدموا أرواحهم فداء للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المحقه،هؤلاء الشهداء الذين استرخصوا ارواحهم ليعيش ابناء شعبنا بكرامة وبحرية مرفوعي الرأس،فلهم وقفة إجلال وإكبار،ونعاهدهم أن نواصل مسيرة النضال على هداهم ومبادئهم إلى أن تتحقق الأهداف الفلسطينية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وتحقيق العودة لكل اللاجئيين من ابناء شعبنا إلى اراضيهم وديارهم التي طردوا منها،وفقاً القرار الدولي 194.
واضاف ايوب :أن أرواح شهدائنا تتألم من الإنقسام والتشرذم الجاري بالصف الوطني الفلسطيني،فمن غير المعقول والمقبول استمراره وبقاء ثقله وعبئه على كاهل ابناء شعبنا الذي يواجه بصدور ابنائه العارية جبروت الإحتلال وعدوانه المتصاعد عليه.
وشدد على أن جميع القوى الوطنية والإسلامية ،بدون استثناء يقع على عاتقها القيام بما يجب أن تقوم به ، لإنهاء هذا الإنقسام الذي يؤفر للعدو الإسرائيلي الصهيوني فرص الإنقضاض والنيل من حقنا بارضنا وبمصير شعبنا ومستقبله،فالوحدة الوطنية صمام أمان الثوابت والسلاح الاقوى والأمضى وهي وقود الصمود والصبر والثبات ومقاومة الإحتلال وكل ممارساته الارهابية .
وختم بالقول: وبحضرة الشهداء ندعو كافة القوى التي من المفترض أن تلتقي في القاهرة هذا الأسبوع للإسراع في ترجمة ما تم التوافق عليه سابقاً،والشروع فورا ببحث تشكيل حكومة متفق عليها مهامها الأساسية التمهيد لإنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة،عبر الإعداد للإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني .بما يضمن عدم تكرار ظاهرة الإنقسام الشنيع الذي شوه الصورة النضالية والكفاحية لشعبنا.
zaعصام الحلبي
احياء للذكرى 31 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وتضامنا مع الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني،ومع كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وبدعوة من حزب الشعب الفلسطيني،انطلقت مسيرة من امام حاجز" الكفاح المسلح الفلسطيني سابقا " الامن الوطني الفلسطيني حاليا باتجاه مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في درب السيم .
تقدم المسيرة ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الوطني الفلسطيني وانصار الله ، مسؤول حزب الشعب في منطقة صيدا عمر النداف ، عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف ، مسؤول حركة فتح في عين الحلوة العميد ماهر شبايطة ، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية ابو بسام المقدح ،مسؤول جبهة التحرير العربية في منطقة صيدا ابو يوسف الشواف ، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان،مسؤول جبهة النضال في منطقة صيدا عصام حليحل ، ممثلا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤولها في صيدا ابو حسن كردية ، مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في عين الحلوة عمار حوران، مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا خالد يونس، واعضاء من اللجان والاتحادات الشعبية، وحشد من الفعاليات وأبناء مخيم عين الحلوه .
بعد قراءة الفاتحة ووضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول أكد عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا علي ايوب
على الوفاء للشهداء الذين ارتقوا بنضالهم وبتضحياتهم الذين قدموا أرواحهم فداء للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المحقه،هؤلاء الشهداء الذين استرخصوا ارواحهم ليعيش ابناء شعبنا بكرامة وبحرية مرفوعي الرأس،فلهم وقفة إجلال وإكبار،ونعاهدهم أن نواصل مسيرة النضال على هداهم ومبادئهم إلى أن تتحقق الأهداف الفلسطينية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وتحقيق العودة لكل اللاجئيين من ابناء شعبنا إلى اراضيهم وديارهم التي طردوا منها،وفقاً القرار الدولي 194.
واضاف ايوب :أن أرواح شهدائنا تتألم من الإنقسام والتشرذم الجاري بالصف الوطني الفلسطيني،فمن غير المعقول والمقبول استمراره وبقاء ثقله وعبئه على كاهل ابناء شعبنا الذي يواجه بصدور ابنائه العارية جبروت الإحتلال وعدوانه المتصاعد عليه.
وشدد على أن جميع القوى الوطنية والإسلامية ،بدون استثناء يقع على عاتقها القيام بما يجب أن تقوم به ، لإنهاء هذا الإنقسام الذي يؤفر للعدو الإسرائيلي الصهيوني فرص الإنقضاض والنيل من حقنا بارضنا وبمصير شعبنا ومستقبله،فالوحدة الوطنية صمام أمان الثوابت والسلاح الاقوى والأمضى وهي وقود الصمود والصبر والثبات ومقاومة الإحتلال وكل ممارساته الارهابية .
وختم بالقول: وبحضرة الشهداء ندعو كافة القوى التي من المفترض أن تلتقي في القاهرة هذا الأسبوع للإسراع في ترجمة ما تم التوافق عليه سابقاً،والشروع فورا ببحث تشكيل حكومة متفق عليها مهامها الأساسية التمهيد لإنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة،عبر الإعداد للإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني .بما يضمن عدم تكرار ظاهرة الإنقسام الشنيع الذي شوه الصورة النضالية والكفاحية لشعبنا.