حزب الشعب.. 93 عاما من العطاء...31 عاما من الكفاح و التضحية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وليد العوض
في العاشر من شباط كل عام يحتفل الشيوعيون الفلسطينيون ومعهم شعبنا الفلسطيني وأصدقائهم في العالم بذكرى إعادة تأسيس حزبهم الموحد الذي كان في العاشر من شباط عام 1982، يوم أن نجحت جهود الرفاق الذين عملوا لسنوات طويلة في أحزاب شيوعية شقيقة ومنظمات فلسطينية مختلفة خاضوا بعناد شديد وكفاح مرير أروع ملاحم الصمود في مواجهة الاحتلال ومقارعة الجلاد في سجونه كما في سجون الظلم والاستبداد، قدموا صفحات ناصعة البياض من البطولة في الدفاع عن قضية شعبهم وعن قضايا العمال والفقراء وحقوق المرأة وكل الفئات المهمشة ، ولعبوا دورا هاما في زرع الثقافة الثورية والتقدمة بين أبناء شعبنا الفلسطيني حيث كتبوا الشعر والأدب والفن المقاوم فكانت البذرة التي أينعت ثورة فلسطينية معاصرة إن التاريخ وحده يشهد على بطولاتهم وتضحياتهم في تصديهم لمشروع توطين اللاجئين في سيناء وضد حلف بغداد ودفاعهم عن منظمة التحرير الفلسطينية رغم انه لم يكن ممثلا فيها.
إن بطولاتهم تعرفها كل القوى الذين عملوا معها خلال سنوات صعبة فكانوا خير مثال لشعبهم أمناء على مستقبله لم يسجل على بوصلتهم أنها انحرفت يوما عن مواجهة الاحتلال فعملوا بصمت سجنوا بصمت استشهدوا بصمت، لم تلن لهم قناة وهاماتهم بقيت شامخة لم تنحنِ رغم العواصف، قلوبهم طيبة عقولهم صافية أياديهم نظيفة لم يرتهنوا لنظام وبقيت قضية التحرر الوطني والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية لهم نبراسا، بعد هذه السنوات الطويلة من الكفاح نجح الشيوعيون في شباط من العام 1982 في تحقيق وحدتهم في إطار حزبهم الموحد(الحزب الشيوعي الفلسطيني ) في العاشر من شباط ذلك العام تناقل الشيوعيون وأصدقاؤهم بشغف بيان إعادة التأسيس لحزبهم الموحد حينها تعانق الرفاق كل في موقعة وانهمرت الدموع من مآقي الرفاق الذين سعوا لهذه اللحظة التاريخية،لحظة إعادة تأسيس الحزب الموحد الذي تمتد جذوره لعشرينات القرن الماضي.
في العاشر من شباط تفتحت زهرة حمراء في ربيع فلسطين انتظرها ألآلاف العمال والفقراء والكادحين من أبناء شعبنا التواقون للحرية والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية، لحظة انتظرتها جموع النساء المناضلات ضد كل إشكال التمييز ومن اجل المساواة، إنها لحظة الإعلان عن إعادة تأسيس الحزب الموحد الذي دعت له أفكار مئات المثقفين الثوريين وكتبت عنه أقلام ألاف الكتاب والصحفيين المناضلين من أجل حرية الرأي والتعبير، في العاشر من شباط عام 1982 أعلن عن الميلاد المتجدد للحزب الذي انتظره المقاتلون الشجعان الذين حملوا السلاح لسنوات طوال وخاضوا معارك الدفاع عن شعبهم وقضيتهم في قواعد الثورة الفلسطينية المختلفة وقد انتظروا الإعلان عن الميلاد المتجدد لحزبهم ليرفعوا رايته إلى جانب رايات إخوتهم ورفاقهم في إطار التعددية السياسية لشعبنا الفلسطيني، إنه الميلاد المتجدد الذي انتظره المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية كما في سجون الأنظمة التي أكلت سياطها من لحومهم، وهم الذين عاشوا مرارة السجون وذاقوا آلامه، إنهم خيرة مناضلو الحزب الذين تحدوا بصمودهم صلف الجلادين على اختلاف هوياتهم، اليوم العاشر من شباط عام 2013 تحل الذكرى 31 لهذا الحزب المجيد الذي أ صبح عام 1991 حزب الشعب الفلسطيني حاملا معه بكل أمانة وإخلاص كل الإرث والتاريخ الكفاحي المجيد للشيوعيين الفلسطينيين وتضحياتهم من أجل وطن حر لشعب من الأحرار، اليوم يحتفل الحزب بذكرى إعادة تأسيسية و تعيش المنطقة أجواء عاصفة تنعشها ثورات الشباب المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ثورات الدفاع عن ثروات الشعوب المنهوبة من قبل أصحاب رأسمال الجشع الذين نهبوا الخيرات وأهدروا كرامات الناس وظنوا أن الشعوب قد تستكين، فجاء ردها ليؤكد أن حركة الشعوب لا يمكن لأية قوة مهما بلغت أن تقف أمامها، كما لا يمكن لأحد أن يسرقها أو يمتطي صهوتها ويحرفها عن أهدافها.
هذه الأيام يحي حزب الشعب ذكرى انطلاقته وقد حقق شعبنا انجاز هام تمثل في حصول فلسطين على مكانة دولة مراقب وتعززت مكانة فلسطين على الصعيد الدولي، لكنها ما زالت تئن في ظل الانقسام المؤلم الذي يحول دون تحقيق رغبات الشعب في الوحدة كممر لابد منه نحو التحرر والاستقلال والعودة. العاشر من شباط مناسبة لنجدد مرة أخرى التفاعل المباشر مع قضايا الناس والدفاع عن قضايا الشعب وهمومه والذود عن مصالح الطبقات الفقيرة والفئات المهشمة وقضايا المرأة وحقوقها في الحرية والمساواة وحقوق الشباب في مستقبل مشرق، حقوق العمال والفلاحين والمزارعين في تحقيق العدالة الاجتماعية، في هذه المناسبة كل التحية للرفيقات والرفاق البواسل في كل قرية ومدينة ومخيم كل التحية لرفاقنا الأسرى في سجون الاحتلال، و معا وسويا كتفا إلى كتف مع أبناء شعبنا لمواصلة الكفاح الوطني في مواجهة الاحتلال عبر تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ، في هذا اليوم المجيد كل الوفاء لشهداء حزبنا وقادته الأوائل والذين قدموا أرواحهم على طريق الكفاح الوطني كل التحية لشهداء شعبنا وجرحاه ومعتقليه والى كل شعبنا في مختلف أماكن تواجده العهد كل العهد حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، حتى إقامة وطن حر لشعب من الأحرار.
zaوليد العوض
في العاشر من شباط كل عام يحتفل الشيوعيون الفلسطينيون ومعهم شعبنا الفلسطيني وأصدقائهم في العالم بذكرى إعادة تأسيس حزبهم الموحد الذي كان في العاشر من شباط عام 1982، يوم أن نجحت جهود الرفاق الذين عملوا لسنوات طويلة في أحزاب شيوعية شقيقة ومنظمات فلسطينية مختلفة خاضوا بعناد شديد وكفاح مرير أروع ملاحم الصمود في مواجهة الاحتلال ومقارعة الجلاد في سجونه كما في سجون الظلم والاستبداد، قدموا صفحات ناصعة البياض من البطولة في الدفاع عن قضية شعبهم وعن قضايا العمال والفقراء وحقوق المرأة وكل الفئات المهمشة ، ولعبوا دورا هاما في زرع الثقافة الثورية والتقدمة بين أبناء شعبنا الفلسطيني حيث كتبوا الشعر والأدب والفن المقاوم فكانت البذرة التي أينعت ثورة فلسطينية معاصرة إن التاريخ وحده يشهد على بطولاتهم وتضحياتهم في تصديهم لمشروع توطين اللاجئين في سيناء وضد حلف بغداد ودفاعهم عن منظمة التحرير الفلسطينية رغم انه لم يكن ممثلا فيها.
إن بطولاتهم تعرفها كل القوى الذين عملوا معها خلال سنوات صعبة فكانوا خير مثال لشعبهم أمناء على مستقبله لم يسجل على بوصلتهم أنها انحرفت يوما عن مواجهة الاحتلال فعملوا بصمت سجنوا بصمت استشهدوا بصمت، لم تلن لهم قناة وهاماتهم بقيت شامخة لم تنحنِ رغم العواصف، قلوبهم طيبة عقولهم صافية أياديهم نظيفة لم يرتهنوا لنظام وبقيت قضية التحرر الوطني والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية لهم نبراسا، بعد هذه السنوات الطويلة من الكفاح نجح الشيوعيون في شباط من العام 1982 في تحقيق وحدتهم في إطار حزبهم الموحد(الحزب الشيوعي الفلسطيني ) في العاشر من شباط ذلك العام تناقل الشيوعيون وأصدقاؤهم بشغف بيان إعادة التأسيس لحزبهم الموحد حينها تعانق الرفاق كل في موقعة وانهمرت الدموع من مآقي الرفاق الذين سعوا لهذه اللحظة التاريخية،لحظة إعادة تأسيس الحزب الموحد الذي تمتد جذوره لعشرينات القرن الماضي.
في العاشر من شباط تفتحت زهرة حمراء في ربيع فلسطين انتظرها ألآلاف العمال والفقراء والكادحين من أبناء شعبنا التواقون للحرية والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية، لحظة انتظرتها جموع النساء المناضلات ضد كل إشكال التمييز ومن اجل المساواة، إنها لحظة الإعلان عن إعادة تأسيس الحزب الموحد الذي دعت له أفكار مئات المثقفين الثوريين وكتبت عنه أقلام ألاف الكتاب والصحفيين المناضلين من أجل حرية الرأي والتعبير، في العاشر من شباط عام 1982 أعلن عن الميلاد المتجدد للحزب الذي انتظره المقاتلون الشجعان الذين حملوا السلاح لسنوات طوال وخاضوا معارك الدفاع عن شعبهم وقضيتهم في قواعد الثورة الفلسطينية المختلفة وقد انتظروا الإعلان عن الميلاد المتجدد لحزبهم ليرفعوا رايته إلى جانب رايات إخوتهم ورفاقهم في إطار التعددية السياسية لشعبنا الفلسطيني، إنه الميلاد المتجدد الذي انتظره المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية كما في سجون الأنظمة التي أكلت سياطها من لحومهم، وهم الذين عاشوا مرارة السجون وذاقوا آلامه، إنهم خيرة مناضلو الحزب الذين تحدوا بصمودهم صلف الجلادين على اختلاف هوياتهم، اليوم العاشر من شباط عام 2013 تحل الذكرى 31 لهذا الحزب المجيد الذي أ صبح عام 1991 حزب الشعب الفلسطيني حاملا معه بكل أمانة وإخلاص كل الإرث والتاريخ الكفاحي المجيد للشيوعيين الفلسطينيين وتضحياتهم من أجل وطن حر لشعب من الأحرار، اليوم يحتفل الحزب بذكرى إعادة تأسيسية و تعيش المنطقة أجواء عاصفة تنعشها ثورات الشباب المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ثورات الدفاع عن ثروات الشعوب المنهوبة من قبل أصحاب رأسمال الجشع الذين نهبوا الخيرات وأهدروا كرامات الناس وظنوا أن الشعوب قد تستكين، فجاء ردها ليؤكد أن حركة الشعوب لا يمكن لأية قوة مهما بلغت أن تقف أمامها، كما لا يمكن لأحد أن يسرقها أو يمتطي صهوتها ويحرفها عن أهدافها.
هذه الأيام يحي حزب الشعب ذكرى انطلاقته وقد حقق شعبنا انجاز هام تمثل في حصول فلسطين على مكانة دولة مراقب وتعززت مكانة فلسطين على الصعيد الدولي، لكنها ما زالت تئن في ظل الانقسام المؤلم الذي يحول دون تحقيق رغبات الشعب في الوحدة كممر لابد منه نحو التحرر والاستقلال والعودة. العاشر من شباط مناسبة لنجدد مرة أخرى التفاعل المباشر مع قضايا الناس والدفاع عن قضايا الشعب وهمومه والذود عن مصالح الطبقات الفقيرة والفئات المهشمة وقضايا المرأة وحقوقها في الحرية والمساواة وحقوق الشباب في مستقبل مشرق، حقوق العمال والفلاحين والمزارعين في تحقيق العدالة الاجتماعية، في هذه المناسبة كل التحية للرفيقات والرفاق البواسل في كل قرية ومدينة ومخيم كل التحية لرفاقنا الأسرى في سجون الاحتلال، و معا وسويا كتفا إلى كتف مع أبناء شعبنا لمواصلة الكفاح الوطني في مواجهة الاحتلال عبر تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ، في هذا اليوم المجيد كل الوفاء لشهداء حزبنا وقادته الأوائل والذين قدموا أرواحهم على طريق الكفاح الوطني كل التحية لشهداء شعبنا وجرحاه ومعتقليه والى كل شعبنا في مختلف أماكن تواجده العهد كل العهد حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، حتى إقامة وطن حر لشعب من الأحرار.