أمسية أدبية في رام الله حول الكتاب الفرنسي "الحياة تحت الاحتلال"
أمسية أدبية للباحثة الفرنسية فيرونيك بونتم عن كتابها الحياة تحت الإحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيا المركز الثقافي الألماني الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية أدبية للباحثة الفرنسية فيرونيك بونتم تمحورت حول كتابها المشترك مع الكاتبة أود سينول "الحياة تحت الاحتلال".
وقالت بونتم، في معرض حديثها عن الكتاب الذي يقع في 128 صفحة باللغة الفرنسية، إن الكتاب يتكون من أطروحتين، الأولى للباحثة أود التي تمحورت حول البلديات ومؤسسات الحكم المحلي في الضفة الغربية وغزة بين الأعوام 1996-2004، والأطروحة الثانية حول الصناعات المحلية الصغيرة خلال عملها اليومي من خلال مصنع الصابون في نابلس بين الأعوام 2004-2008.
وأضافت أن الكتاب يخاطب قطاعا عريضا من الجمهور الفرنسي الذي لا يعرف شيئا عن فلسطين، والصراع الدائر، إلا عبر ما تتناقله وسائل الإعلام التي في أغلب الأحيان تركز على الجوانب الجيوسياسية للصراع، أو على أحداث مهمة مثل غزو أو هجوم إسرائيلي ضد المدن الفلسطينية.
وأشارت بونتم إلى أن الكتاب لا يقدم وجهة نظر جديدة ولا يطرح قضية شائكة، بل يقدم صورة عن مجريات الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في المناطق المحتلة، عبر تسليط الضوء على تفاصيل صغيرة للحياة اليومية.
وأوضحت أن الكتاب صدر بتكليف من دار الشرق الفرنسية (غينكو للنشر) عام 2010، من خلال تقديم الأطروحات التي قمنا بها سابقا، ومقابلات أجرينها خلال البحث، مبتعدين نوعا ما عن المسار الجيوسياسي موجهين الاهتمام إلى الدينميات المجتمعية التي تميز المجتمع الفلسطيني.
وقالت بونتم: "وصلت مدينة نابلس أول مرة عام 2001 لتدريس اللغة الفرنسية في جامعة النجاح، حيث كانت الانتفاضة الثانية في أوجها، وتقع نابلس تحت الحصار، ثم بدأت عملية غزو واجتياح المناطق الفلسطينية عام 2002، وفرض منع التجول".
وأضافت أنه رغم ذلك "اكتشفت مدينة تابع سكانها حياتهم اليومية، يذهب أطفالها إلى المدارس، وتوجه العمال للمصانع، يتناولون الكنافة، يشتري الناس أسهما في البورصة، حيث يبدو ذلك طبيعيا لكنه ليس كذلك إذا ما نظرنا إلى الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية عن فلسطين".
وأوضحت أن "الكتاب يقسم إلى جزئين حسب الأطروحتين، الأول عملية تقسيم المناطق الفلسطينية (أ،ب،ج) والمشاكل المتعلقة بحركة الناس التي تنشأ من ذلك، والطرق الالتفافية التي يجبر الناس على استعمالها في تنقلهم، أما الجزء الثاني فهو الوضع الاقتصادي في المناطق الفلسطينية خلال فترة عملية السلام، والانتفاضة الثانية حتى يومنا هذا، والمشاكل والعقبات الاقتصادية، إضافة إلى الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على ذلك".
zaأحيا المركز الثقافي الألماني الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية أدبية للباحثة الفرنسية فيرونيك بونتم تمحورت حول كتابها المشترك مع الكاتبة أود سينول "الحياة تحت الاحتلال".
وقالت بونتم، في معرض حديثها عن الكتاب الذي يقع في 128 صفحة باللغة الفرنسية، إن الكتاب يتكون من أطروحتين، الأولى للباحثة أود التي تمحورت حول البلديات ومؤسسات الحكم المحلي في الضفة الغربية وغزة بين الأعوام 1996-2004، والأطروحة الثانية حول الصناعات المحلية الصغيرة خلال عملها اليومي من خلال مصنع الصابون في نابلس بين الأعوام 2004-2008.
وأضافت أن الكتاب يخاطب قطاعا عريضا من الجمهور الفرنسي الذي لا يعرف شيئا عن فلسطين، والصراع الدائر، إلا عبر ما تتناقله وسائل الإعلام التي في أغلب الأحيان تركز على الجوانب الجيوسياسية للصراع، أو على أحداث مهمة مثل غزو أو هجوم إسرائيلي ضد المدن الفلسطينية.
وأشارت بونتم إلى أن الكتاب لا يقدم وجهة نظر جديدة ولا يطرح قضية شائكة، بل يقدم صورة عن مجريات الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في المناطق المحتلة، عبر تسليط الضوء على تفاصيل صغيرة للحياة اليومية.
وأوضحت أن الكتاب صدر بتكليف من دار الشرق الفرنسية (غينكو للنشر) عام 2010، من خلال تقديم الأطروحات التي قمنا بها سابقا، ومقابلات أجرينها خلال البحث، مبتعدين نوعا ما عن المسار الجيوسياسي موجهين الاهتمام إلى الدينميات المجتمعية التي تميز المجتمع الفلسطيني.
وقالت بونتم: "وصلت مدينة نابلس أول مرة عام 2001 لتدريس اللغة الفرنسية في جامعة النجاح، حيث كانت الانتفاضة الثانية في أوجها، وتقع نابلس تحت الحصار، ثم بدأت عملية غزو واجتياح المناطق الفلسطينية عام 2002، وفرض منع التجول".
وأضافت أنه رغم ذلك "اكتشفت مدينة تابع سكانها حياتهم اليومية، يذهب أطفالها إلى المدارس، وتوجه العمال للمصانع، يتناولون الكنافة، يشتري الناس أسهما في البورصة، حيث يبدو ذلك طبيعيا لكنه ليس كذلك إذا ما نظرنا إلى الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية عن فلسطين".
وأوضحت أن "الكتاب يقسم إلى جزئين حسب الأطروحتين، الأول عملية تقسيم المناطق الفلسطينية (أ،ب،ج) والمشاكل المتعلقة بحركة الناس التي تنشأ من ذلك، والطرق الالتفافية التي يجبر الناس على استعمالها في تنقلهم، أما الجزء الثاني فهو الوضع الاقتصادي في المناطق الفلسطينية خلال فترة عملية السلام، والانتفاضة الثانية حتى يومنا هذا، والمشاكل والعقبات الاقتصادية، إضافة إلى الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على ذلك".