مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

أمسية أدبية في رام الله حول الكتاب الفرنسي "الحياة تحت الاحتلال"

أمسية أدبية للباحثة الفرنسية فيرونيك بونتم عن كتابها الحياة تحت الإحتلال القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيا المركز الثقافي الألماني الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، أمسية أدبية للباحثة الفرنسية فيرونيك بونتم تمحورت حول كتابها المشترك مع الكاتبة أود سينول "الحياة تحت الاحتلال".
وقالت بونتم، في معرض حديثها عن الكتاب الذي يقع في 128 صفحة باللغة الفرنسية، إن الكتاب يتكون من أطروحتين، الأولى للباحثة أود التي تمحورت حول البلديات ومؤسسات الحكم المحلي في الضفة الغربية وغزة بين الأعوام 1996-2004، والأطروحة الثانية حول الصناعات المحلية الصغيرة خلال عملها اليومي من خلال مصنع الصابون في نابلس بين الأعوام 2004-2008.
وأضافت أن الكتاب يخاطب قطاعا عريضا من الجمهور الفرنسي الذي لا يعرف شيئا عن فلسطين، والصراع الدائر، إلا عبر ما تتناقله وسائل الإعلام التي في أغلب الأحيان تركز على الجوانب الجيوسياسية للصراع، أو على أحداث مهمة مثل غزو أو هجوم إسرائيلي ضد المدن الفلسطينية.
وأشارت بونتم إلى أن الكتاب لا يقدم وجهة نظر جديدة ولا يطرح قضية شائكة، بل يقدم صورة عن مجريات الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في المناطق المحتلة، عبر تسليط الضوء على تفاصيل صغيرة للحياة اليومية.
وأوضحت أن الكتاب صدر بتكليف من دار الشرق الفرنسية (غينكو للنشر) عام 2010، من خلال تقديم الأطروحات التي قمنا بها سابقا، ومقابلات أجرينها خلال البحث، مبتعدين نوعا ما عن المسار الجيوسياسي موجهين الاهتمام إلى الدينميات المجتمعية التي تميز المجتمع الفلسطيني.
وقالت بونتم: "وصلت مدينة نابلس أول مرة عام 2001 لتدريس اللغة الفرنسية في جامعة النجاح، حيث كانت الانتفاضة الثانية في أوجها، وتقع نابلس تحت الحصار، ثم بدأت عملية غزو واجتياح المناطق الفلسطينية عام 2002، وفرض منع التجول".
وأضافت أنه رغم ذلك "اكتشفت مدينة تابع سكانها حياتهم اليومية، يذهب أطفالها إلى المدارس، وتوجه العمال للمصانع، يتناولون الكنافة، يشتري الناس أسهما في البورصة، حيث يبدو ذلك طبيعيا لكنه ليس كذلك إذا ما نظرنا إلى الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية عن فلسطين".
وأوضحت أن "الكتاب يقسم إلى جزئين حسب الأطروحتين، الأول عملية تقسيم المناطق الفلسطينية (أ،ب،ج) والمشاكل المتعلقة بحركة الناس التي تنشأ من ذلك، والطرق الالتفافية التي يجبر الناس على استعمالها في تنقلهم، أما الجزء الثاني فهو الوضع الاقتصادي في المناطق الفلسطينية خلال فترة عملية السلام، والانتفاضة الثانية حتى يومنا هذا، والمشاكل والعقبات الاقتصادية، إضافة إلى الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على ذلك".

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024