الشعبية : اهداف أوباما في خطاب الاتحاد دعائية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اهداف جولة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى منطقة الشرق الاوسط التي وردت في ما يسمى خطاب الاتحاد حول دعم الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط بانها دعائية فحسب، وهي لايمكن اخذها على محمل الجد، ما لم تلتزم الادارة الامريكية بإنهاء الاحتلال بديلا لما تسميه بتحريك عملية السلام المزعوم، وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحكام القانون الدولي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة .
وأكدت الجبهة بأن اعلان الرئيس اوباما عن هدفه بدعم دولة الاحتلال التي تمارس شتى صنوف التنكيل بالشعب الفلسطيني وتوغل في الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وآخرها الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في هيئة الامم المتحدة، تجعل من سياسته نقيضاً للديمقراطية والعدالة والسلام في المنطقة وشريكاً في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الثابته غير القابلة للتصرف وفي دعم الاحتلال ومخططاته وما يسمى بسلامه الاقتصادي والامني ودولته ذات الحدود المؤقتة، ما يتناقض تماما مع ادعاءات الادارة الامريكية بعملها من اجل تحقيق السلام .
zaوصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اهداف جولة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى منطقة الشرق الاوسط التي وردت في ما يسمى خطاب الاتحاد حول دعم الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط بانها دعائية فحسب، وهي لايمكن اخذها على محمل الجد، ما لم تلتزم الادارة الامريكية بإنهاء الاحتلال بديلا لما تسميه بتحريك عملية السلام المزعوم، وبتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحكام القانون الدولي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة .
وأكدت الجبهة بأن اعلان الرئيس اوباما عن هدفه بدعم دولة الاحتلال التي تمارس شتى صنوف التنكيل بالشعب الفلسطيني وتوغل في الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وآخرها الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في هيئة الامم المتحدة، تجعل من سياسته نقيضاً للديمقراطية والعدالة والسلام في المنطقة وشريكاً في حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الثابته غير القابلة للتصرف وفي دعم الاحتلال ومخططاته وما يسمى بسلامه الاقتصادي والامني ودولته ذات الحدود المؤقتة، ما يتناقض تماما مع ادعاءات الادارة الامريكية بعملها من اجل تحقيق السلام .