صدر حديثاً... كتاب "إسرائيل والأغوار" [بين المفهوم الأمني واستراتيجيات الضم]
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تقرير بحثي عن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه الأغوار
أنجزه د. فادي نحاس، ويقع في 112 صفحة.
يستعرض التقرير الواقع الاحتلالي في الأغوار في سياقه التاريخي، وخلفياته، وما شهده من تغيرات، راصدًا تفاصيل السياسات الاقتلاعية المركبة التي تعتمدها إسرائيل لإحكام السيطرة عليه، والتضييق على الفلسطينيين فيه، وحرمانهم من استغلال أرضهم ومياههم.
ويحاول التقرير فهم السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار، ورصد الأسباب التي تقف وراء اعتبارها ذات قيمة استراتيجية أمنية، لا يمكن الاستغناء عنها، على الرغم من التغيرات الاستراتيجية والاقليمية المستجدة، وتغير مفهوم الأمن القومي منذ بلورة "خطة ألون 1968" ومخطط "الجادة المزدوجة 1975" وغيرهما.
ويكشف التقرير بالأرقام سرقة الأرض والموارد من الأغوار المحتلة لصالح المستوطنات، وما تمارسه أجهزة الاحتلال من سياسات لتجزئة الأغوار وتفريغها، معرّيًا الذرائع الأمنية التي يتم الاتكاء عليها لتبرير التوسع والسيطرة.
ويرصد التقرير الفرضيات الإسرائيلية الأساسية المتعلقة بالأهمية الاستراتيجية لمنطقة الأغوار وعلاقتها بالأمن القومي الإسرائيلي، وما شهدته الساحة الاسرائيلية من نقاش موسع، وبالذات عام 2011 في أروقة المؤسسة العسكرية والأمنية حول الأهمية الإستراتيجية لخطوط الرابع من حزيران 1967 ومركزيتها في ضمان أمن إسرائيل، وضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على منطقة الأغوار في إطار أي تسوية مستقبلية مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح التقرير ان هذا النقاش يأتي بعد أن ساد منذ حرب 1967 بين الأوساط السياسية والأمنية موقف موحد حول أهمية الأغوار الاستراتيجية لإسرائيل، اعتمادأ على فرضيات تتلخص بكون "مستقبل إسرائيل مرهون بتوسيع حدودها الشرقية"، وبأن "الجبهة الشرقية تهدد أمن إسرائيل"، وأن "لا يوجد شريك لمحادثات سلام ونتوقع حروبًا مستقبلية"، انتهاء بأن الأغوار يجب ان تكون خالية من العرب.
ويركز التقرير على نحو موسع على اعتبار بعض الأوساط الإسرائيلية الأغوار عبئًا أمنيًا في حال تبلور جبهة شرقية تهاجم إسرائيل، أكثر من كونها ذخرًا استراتيجيًا، وما يستدعيه هذا من انتباه لتغليف الأطماع الاقليمية بالأمن.
يعتمد التقرير على مقالات وأبحاث منشورة، وآراء وتعليقات تناولتها وسائل الإعلام العبرية، وتعكس اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي، كما ويعتمد على مجموعة من البروتوكولات والأوراق التي صدرت في مؤتمرات مختلفة، وعن مراكز أبحاث، أبرزها: معهد بحوث الأمن القومي (جامعة حيفا)، مركز يافي للدراسات الإستراتيجية (جامعة تل أبيب)، التقريرالاستراتيجي السنوي، والتقارير الإستراتيجية لجهاز الاستخبارات العسكرية.
zaتقرير بحثي عن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه الأغوار
أنجزه د. فادي نحاس، ويقع في 112 صفحة.
يستعرض التقرير الواقع الاحتلالي في الأغوار في سياقه التاريخي، وخلفياته، وما شهده من تغيرات، راصدًا تفاصيل السياسات الاقتلاعية المركبة التي تعتمدها إسرائيل لإحكام السيطرة عليه، والتضييق على الفلسطينيين فيه، وحرمانهم من استغلال أرضهم ومياههم.
ويحاول التقرير فهم السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار، ورصد الأسباب التي تقف وراء اعتبارها ذات قيمة استراتيجية أمنية، لا يمكن الاستغناء عنها، على الرغم من التغيرات الاستراتيجية والاقليمية المستجدة، وتغير مفهوم الأمن القومي منذ بلورة "خطة ألون 1968" ومخطط "الجادة المزدوجة 1975" وغيرهما.
ويكشف التقرير بالأرقام سرقة الأرض والموارد من الأغوار المحتلة لصالح المستوطنات، وما تمارسه أجهزة الاحتلال من سياسات لتجزئة الأغوار وتفريغها، معرّيًا الذرائع الأمنية التي يتم الاتكاء عليها لتبرير التوسع والسيطرة.
ويرصد التقرير الفرضيات الإسرائيلية الأساسية المتعلقة بالأهمية الاستراتيجية لمنطقة الأغوار وعلاقتها بالأمن القومي الإسرائيلي، وما شهدته الساحة الاسرائيلية من نقاش موسع، وبالذات عام 2011 في أروقة المؤسسة العسكرية والأمنية حول الأهمية الإستراتيجية لخطوط الرابع من حزيران 1967 ومركزيتها في ضمان أمن إسرائيل، وضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على منطقة الأغوار في إطار أي تسوية مستقبلية مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح التقرير ان هذا النقاش يأتي بعد أن ساد منذ حرب 1967 بين الأوساط السياسية والأمنية موقف موحد حول أهمية الأغوار الاستراتيجية لإسرائيل، اعتمادأ على فرضيات تتلخص بكون "مستقبل إسرائيل مرهون بتوسيع حدودها الشرقية"، وبأن "الجبهة الشرقية تهدد أمن إسرائيل"، وأن "لا يوجد شريك لمحادثات سلام ونتوقع حروبًا مستقبلية"، انتهاء بأن الأغوار يجب ان تكون خالية من العرب.
ويركز التقرير على نحو موسع على اعتبار بعض الأوساط الإسرائيلية الأغوار عبئًا أمنيًا في حال تبلور جبهة شرقية تهاجم إسرائيل، أكثر من كونها ذخرًا استراتيجيًا، وما يستدعيه هذا من انتباه لتغليف الأطماع الاقليمية بالأمن.
يعتمد التقرير على مقالات وأبحاث منشورة، وآراء وتعليقات تناولتها وسائل الإعلام العبرية، وتعكس اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي، كما ويعتمد على مجموعة من البروتوكولات والأوراق التي صدرت في مؤتمرات مختلفة، وعن مراكز أبحاث، أبرزها: معهد بحوث الأمن القومي (جامعة حيفا)، مركز يافي للدراسات الإستراتيجية (جامعة تل أبيب)، التقريرالاستراتيجي السنوي، والتقارير الإستراتيجية لجهاز الاستخبارات العسكرية.