برج البراجنة...يوسف أحمد: الوحدة الوطنية طريق النصر للانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودعماً للاسرى وتضامنا مع الاسير سامر العيساوي نظمت الجبهة مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم برج البراجنة في بيروت، تقدمها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل، وقيادة الجبهة وقادة الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات والمنظمات الشبابية والطلابية والنسائية والعمالية وفعاليات وطنية وحشد كبير من ابناء المخيم والجوار الى جانب عدد من الفرق الكشفية، ورفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الامين العام الرفيق نايف حواتمة وصور الاسير العيساوي وابراهيم ابو حجلة والقادة الشهداء والاسرى.
وانطلقت المسيرة من امام المدخل الغربي للمخيم - طريق المطار-، وجالت في أرجاء المخيم، ورشت النسوة الأرز والورود من شرفات المنازل ابتهاجاً وتحية للجبهة، وانتهت المسيرة بإضاءة شعلة الانطلاقة والحرية ووضع اكاليل الورود على أضرحة الشهداء في مقبرة المخيم.
والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف احمد، كلمة نقل فيها تحيات الامين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمة لابناء شعبنا في مخيمات بيروت ولبنان، مؤكدا إستمرار الجبهة على طريق المقاومة والنضال من اجل انجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشدد على اهمية انجاز الوحدة الوطنية طريق الانتصار للانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال ودعما للاسرى، وضرورة إستكمال جهود المصالحة، والتوقف عن اية اشتراطات تعطيلية، والعودة إلى الشعب عبر انتخابات ديمقراطية لكل المؤسسات الوطنية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وبناء شراكة وطنية واستراتيجية وطنية كفاحية تمكن شعبنا من إستمرار النضال الفلسطيني والبناء على النصر الذي تحقق بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة من اجل تجسيد الاستقلال عبر انهاء الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية.
وطالب بتفعيل التحرك الداعم للاسرى ولا سيما المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن سبعة شهور. مستغرباً صمت المجتمع الدولي، وضعف صوت المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية وعدم تحركها بجدية لإنقاذ حياة الاسرى وتخليصهم من عنصرية ووحشية الاحتلال الاسرائيلي. محملاً الاحتلال مسؤولية إستشهاد الأسير عرفات جرادات (30 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل والمعتقل في سجن مجدو ، داعيا لتحرك دولي ومحاكمة الاحتلال على جرائمه وممارساته بحق الاسرى
وتحدث عن اوضاع الفلسطينيين في لبنان، فشدد على أن تحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان وإبعادها عن دائرة التجاذبات، هي مسؤولية فلسطينية ولبنانية مشتركة، مؤكدا ان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفاً في أيه صراعات او تجاذبات واولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة. داعياًُ لبناء علاقات فلسطينية لبنانية سليمة تأخذ في الاعتبار الحقوق والواجبات ومعالجة جميع الملفات العالقة، والمبادرة إلى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك والاسراع في اعادة اعمار مخيم البارد، والتعاطي مع قضية النازحين الفلسطينيين من مختلف الزوايا الإنسانية والمادية والقانونية بعيداً عن أي تسييس، مشددا على ضرورة قيام وكالة الانروا بواجباتها تجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا للتخفيف من معاناتهم وتأمين المأوى المؤقت لهم وتوفير الخدمات التربوية والصحية والإغاثية الكاملة لهم لحين عودتهم الى مخيماتهم في سوريا.
zaبمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودعماً للاسرى وتضامنا مع الاسير سامر العيساوي نظمت الجبهة مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم برج البراجنة في بيروت، تقدمها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل، وقيادة الجبهة وقادة الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات والمنظمات الشبابية والطلابية والنسائية والعمالية وفعاليات وطنية وحشد كبير من ابناء المخيم والجوار الى جانب عدد من الفرق الكشفية، ورفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الامين العام الرفيق نايف حواتمة وصور الاسير العيساوي وابراهيم ابو حجلة والقادة الشهداء والاسرى.
وانطلقت المسيرة من امام المدخل الغربي للمخيم - طريق المطار-، وجالت في أرجاء المخيم، ورشت النسوة الأرز والورود من شرفات المنازل ابتهاجاً وتحية للجبهة، وانتهت المسيرة بإضاءة شعلة الانطلاقة والحرية ووضع اكاليل الورود على أضرحة الشهداء في مقبرة المخيم.
والقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف احمد، كلمة نقل فيها تحيات الامين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمة لابناء شعبنا في مخيمات بيروت ولبنان، مؤكدا إستمرار الجبهة على طريق المقاومة والنضال من اجل انجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشدد على اهمية انجاز الوحدة الوطنية طريق الانتصار للانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال ودعما للاسرى، وضرورة إستكمال جهود المصالحة، والتوقف عن اية اشتراطات تعطيلية، والعودة إلى الشعب عبر انتخابات ديمقراطية لكل المؤسسات الوطنية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وبناء شراكة وطنية واستراتيجية وطنية كفاحية تمكن شعبنا من إستمرار النضال الفلسطيني والبناء على النصر الذي تحقق بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة من اجل تجسيد الاستقلال عبر انهاء الاحتلال وانجاز الحقوق الوطنية.
وطالب بتفعيل التحرك الداعم للاسرى ولا سيما المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن سبعة شهور. مستغرباً صمت المجتمع الدولي، وضعف صوت المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية وعدم تحركها بجدية لإنقاذ حياة الاسرى وتخليصهم من عنصرية ووحشية الاحتلال الاسرائيلي. محملاً الاحتلال مسؤولية إستشهاد الأسير عرفات جرادات (30 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل والمعتقل في سجن مجدو ، داعيا لتحرك دولي ومحاكمة الاحتلال على جرائمه وممارساته بحق الاسرى
وتحدث عن اوضاع الفلسطينيين في لبنان، فشدد على أن تحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان وإبعادها عن دائرة التجاذبات، هي مسؤولية فلسطينية ولبنانية مشتركة، مؤكدا ان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفاً في أيه صراعات او تجاذبات واولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة. داعياًُ لبناء علاقات فلسطينية لبنانية سليمة تأخذ في الاعتبار الحقوق والواجبات ومعالجة جميع الملفات العالقة، والمبادرة إلى إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها حق العمل والتملك والاسراع في اعادة اعمار مخيم البارد، والتعاطي مع قضية النازحين الفلسطينيين من مختلف الزوايا الإنسانية والمادية والقانونية بعيداً عن أي تسييس، مشددا على ضرورة قيام وكالة الانروا بواجباتها تجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا للتخفيف من معاناتهم وتأمين المأوى المؤقت لهم وتوفير الخدمات التربوية والصحية والإغاثية الكاملة لهم لحين عودتهم الى مخيماتهم في سوريا.