الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

وداعاً يا نصير المستضعفين!!! بقلم / رامي الغف*


 خسارة كبرى بكل المقاييس والاعتبارات والمعايير حينما يفقد مجتمع ما احد قادته ورموزه وصانعي حاضره ومستقبله، وفقدان القائد المجاهد الفنزويلي هوغو شافيز الذي وافاه الاجل المحتوم يوم امس الأربعاء، يعد مثالا ومصداقا للخسارة الكبرى التي مني بها الشعب الفنزويلي بكل مكوناته القومية والمذهبية والطائفية والدينية. لم يكن الفقيد القائد زعيما لكيان سياسي فحسب، ولم يكن حاملا لهموم وتطلعات وطموحات فئة اجتماعية معينة دون اخرى، ولم يكن صاحب مشروع سياسي محدود في اهدافه ومضامينه، ولم يكن نتاج مرحلة سياسية عابرة، لقد كان القائد هوغو شافيز زعيما وطنيا، ورمزا لجميع الفنزويليين، لقد كان حاملا لهموم وتطلعات وطموحات كل ابناء شعبه، من دون ان يفرق بين هذا وذاك على أساس هذا العنوان او ذاك، وكان صاحب مشروع شامل يتحرك في أفاق رحبة وفضاءات واسعة تستوعب الجميع، وكان مصداقا وتعبيرا لمسيرة جهاد وتضحية ونكران ذات وشجاعة وإقدام في مواجهة الظلم والطغيان والاستبداد بكل أشكاله وصوره، ولم تأخذه في ذلك لومة لائم. كانت كل محطات حياته عبارة عن مواقف بطولية ومشرفة، في إطار مسيرة طويلة انطلقت منذ عهد لتنطلق تلك المسيرة في مواجهة الأنظمة الاستبدادية القمعية وأبرزها النظام الإمبريالي الصهيوني العالمي من اجل بناء الدولة الفنزويلية على أسس صحيحة، وكان للدور الذي اضطلع به هوغو كبيرا في التأسيس لفنزويلا الجديدة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة والاستقلال والمساواة، وتداول السلطة والاحتكام الى الدستور، وكان لذلك الدور المحوري أثرا كبيرا في رسم وصياغة مستقبل الفنزويليين. وإذا كان هوغو شافيز قد غادرنا فأن منهجه سيبقى حاضرا وفاعلا ومؤثرا، والإرث السياسي والجهادي الكبير الذي تركه، والذي يعد مكملا ومتمما للإرث السياسي والجهادي لقادة ورموز كبار آخرين، سيبقى هو الآخر حاضرا وفاعلا ومؤثرا وموجها. ان الكبار يرحلون بأجسادهم، ولكنهم لا يرحلون بمبادئهم ومناهجهم وأفكارهم وسلوكهم وشافيز واحدا من هؤلاء الكبار الذين قدموا كل ما لديهم لأمتهم ووطنهم.
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024