عورة ( الدويك ) و( فتوى ) الفخذ - أحمد دغلس
بالأمس كنت ضيفا مستمعا لندوة هامة حول سوريا بمناسبة تقديم كتاب لكاتب نمساوي مطلع بحكم رئاسته لجمعية العلاقات العربية النمساوية في ألأكاديمية الدبلوماسية النمساوية في فيينا .
كم كنت مذهولا من المرأة العربية والأجنبية التي ناقشت وحاضرت بشكل علمي وثقافي مُمَيز ( تفوق ) على حضورنا الذكوري ألأكثر تواجدا ونرجسيا ،،،، لأراجع ذاكرتي بنقاش الذات مع الذات فيما يخص قضايانا الحياتية ، ولا سيما المراة العربية في الوطن الكبير وفي الشتات التي لا تستر ( فخذها ) وبعض آخر منها ... لكنها تنثر قدرا وتنويرا في الرأي والتصور والتشخيص ببعد تحليلي علمي في مجتمعات تشكل نصفه إن لم يكن أكثر دون النظر لطرف الفخذ او اي شيء من شهوة فاسده لأنه ليس ألأهم في شخصيتها .
ليأتي اليوم التالي لأُقذف بعورة ( الجهل ) وعورة الفخذ الذي كان بالأمس متالقا فكريا ، ثقافيا ، إنسانيا ... موضوعيا لأقارن بين فخذ ( العقل ) وفخذ ( الجهل ) لأخرج بمعادلة بأن العقل يبقى جاهلا متاخرا بدائيا ان ( لم ) يروض ويُعلَم حتى يستطيع العقل ان يُفرق بين الفخذ ومنطق العمل والتحول والمواكبة والتحديث والفكر والإبداع بغض النظر عن الفخذ الذكوري او ألأنوثي لأنهما من لحم وعظم سيان .
لا ادري ماذا يُحضر لنا شيخنا الجليل عزيز الدويك مستقبلا وكانه متخصص إشهار سلفي ....””” قد اجد لا طائل منه ””” سيما بعد لملمتة لأوراقه ، بعد وصفه ألرصاصة ألأولى ، بانها اتت بالتتنسيق ألأمني ...!! التنسيق الذي من خلاله على الأقل عاد الكثير من الشتات ( العودة ) الى الوطن وأنا احدهم لكن سيدي الشيخ الرئيس للمجلس التشريعي المنحل والمنتهية مدته ...!! ما اتيت به قبل ثورة فتوى ( الفخذ ) بما يخص الصواريخ التي دكت تل ابيب ،،، ؟؟ لم اسمع ان إسرائيليا واحدا ترك ( هرب ) من تل ابيب خوفا من صواريخ حماس التي قيل انها تفرقعت ( فقط ) ولم تدك لا بيتا ولا فخذا إسرائيليا ...فلماذا ؟؟ تأتي بنا بعد قذف تل ابيب بوهم الصواريخ ، تأتي بقاذفات ( الفخذ ) المليئة بذخيرة ( التحرش ) التي يتقنها عفاريت الجماعة ( ألإخوان ) المسلمين في شوارع المدن المصرية ...!!
إننا في عالم الحداثة عالم التكنولوجيا الرقمية وعالم الفضاء وما بعد الفضاء ، همنا هم الإنسانية بكلا الجنسين ، بهم كيفية التواصل الحياتي الملزم بالكرامة الحياتية حتى حياة ( الحيوان ) ليعيش الجميع بامان دون جوع او خوف يتطلع الى المزيد من الرؤيا ألإنسانية في حق تقرير المصير والحرية والكرامة والمساواة بين الرجل والمراة ....
سيدي شيخ ( فتوى ) الفخذ .... الفخذ لن يكون عورة اكثر من ( عورة ) عدم تحرير الوطن ، سيدي الشيخ ... عورة الفخذ ليس اكثر حرمة وعورة من مشاهدة المستوطنين يجولون مناطقنا ويسبحون في مياهنا الممنوع شربها على شعبنا ...!! سيدي عورة الفخذ لا تتطابق ولا تلغي عورة الإنقسام والإنقلاب على الشرعية التي ممنوع !!عصيانها في الأدبيات الإسلامية التي تنهل منها ما يطيب لكم ....!!
لكي لا انسى : غض البصر وإسمع العقل لعلك تنام افضل دون كوابيس فخذ المراة