النائب أبو ليلى: حق العودة مقدس وتاريخي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، إن حكومة الإحتلال لا تمتلك الحق في تقرير مصير اللاجئين الفلسطينيين الذي شردوا من ديارهم ولا تمتلك حق تعريف اللاجئ، مشيرا أن المجتمع الدولي اقر من هو اللاجئ ضمن القرار 194 الصادر بتاريخ 11 كانون الأول 1948"، مؤكداً أن الأجيال المتلاحقة أثبتت أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم، وجاءت هذه التصريحات ردا على إعلان ممثل حكومة الإحتلال في الأمم المتحدة، عن مساعي تل أبيب لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، لإسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948.
وأوضح النائب انه لا بديل عن حق العودة، مشيرا الى أن هذا حق مقدس وتاريخي يحظى بإجماع دولي، وكذلك رفض جميع المشاريع التي تنتقص من هذا الحق ، وتلتف عليه أو تحاول التنازل عنه، أو المساومة عليه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، والذي قدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وحماية حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم".
وأكد إن السنوات الطويلة التي مرت على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه لن تستطيع أن تمحو من الذاكرة الفلسطينية حق العودة، حيث يثبت الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم، عمق تمسكه وانتماءه لهذه الأرض وتجذره فيها، وتثبت الأجيال المتلاحقة أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم وأن مرور الزمن لا يستطيع القضاء على هذا الحق المقدس مهما طالت السنين".
وشدد النائب "أبو ليلى" على أن لا تنازل عن حق العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس، مشيرا أنه لا مجال للتنازل عن هذه الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة التي أقرتها كافة الأعراف والقوانين الدولية .
zaقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، إن حكومة الإحتلال لا تمتلك الحق في تقرير مصير اللاجئين الفلسطينيين الذي شردوا من ديارهم ولا تمتلك حق تعريف اللاجئ، مشيرا أن المجتمع الدولي اقر من هو اللاجئ ضمن القرار 194 الصادر بتاريخ 11 كانون الأول 1948"، مؤكداً أن الأجيال المتلاحقة أثبتت أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم، وجاءت هذه التصريحات ردا على إعلان ممثل حكومة الإحتلال في الأمم المتحدة، عن مساعي تل أبيب لتغيير الصبغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، لإسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948.
وأوضح النائب انه لا بديل عن حق العودة، مشيرا الى أن هذا حق مقدس وتاريخي يحظى بإجماع دولي، وكذلك رفض جميع المشاريع التي تنتقص من هذا الحق ، وتلتف عليه أو تحاول التنازل عنه، أو المساومة عليه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع شعبي فلسطيني، والذي قدم شعبنا في سبيله عذابات المخيمات، وأغلى التضحيات في مواجهة البطش العنصري، وفي سبيل صون هويته الوطنية، وحماية حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم".
وأكد إن السنوات الطويلة التي مرت على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه لن تستطيع أن تمحو من الذاكرة الفلسطينية حق العودة، حيث يثبت الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم، عمق تمسكه وانتماءه لهذه الأرض وتجذره فيها، وتثبت الأجيال المتلاحقة أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم وأن مرور الزمن لا يستطيع القضاء على هذا الحق المقدس مهما طالت السنين".
وشدد النائب "أبو ليلى" على أن لا تنازل عن حق العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس، مشيرا أنه لا مجال للتنازل عن هذه الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة التي أقرتها كافة الأعراف والقوانين الدولية .