تصريحات الشعيبي مؤامرة ودعوة للتمرد على الشرعية كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
لسنا مستنكفين يا عزمي الشعيبي ، بل نحن ملتزمون بالشرعية وقراراتها ،
ونحن حماة الشرعية وجنود المشروع الوطني الذي تهدف أنت وأمثالك من خلال
مؤسساتكم المشبوهة تشويه هذا المشروع والإساءة له بتعليمات من أسيادكم ،
وتتلقي مقابل ذلك مبلغ عشرون ألف دولار شهريا ، يا عزمي !!!
haهل نسيت انك تتلقي راتب وزير من السلطة الوطنية الفلسطينية ؟؟؟
ماذا تفعل أنت مقابل مبلغ العشرون ألف دولار المغموسة بالعار الأمريكي التي تتلقاها شهريا ؟؟؟
مقابل
عملك كمنسق في الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة-أمان ، وأين نشاطات
مؤسستك غير ما تبثه من فساد ورذيلة يا صاحب الشفافية المشوهة المشبوهة ،
فالوطن يحتاج إلي أمان منكم ومن مخططاتكم يا عزمي ، لم يخجل الشعيبي وهو
يدعو إلي قطع رواتب موظفي غزة العسكريين !!!
ويدعي بأنهم مستنكفين عن العمل ، فماذا يريد الشعيبي من وراء ذلك ؟؟؟
هل هي دعوة للتمرد علي الشرعية ؟؟؟
هل هو استكمال لمؤامرة قطر وقمة النعاج ؟؟؟
أم انه دفع ثمن للولاء الأمريكي وتنفيذ المخطط الذي يقوده الشعيبي وجمعيات ومؤسسات الأن جي اوز الصهيوأمريكية ؟؟؟
إن
تصريحات هذا الشعيبي هي دعوة للتمرد علي الشرعية واستكمال لمخطط الهجمة ضد
الشرعية الوطنية الفلسطينية ، إنها تصريحات ملغومة ووصمة عار علي جبين هذا
المتآمر وأمثاله ، ويجب علي القانون الفلسطيني والقضاء محاسبة هذا الفاسد
عما تفوه به من دعوة انقسامية ومؤامرة خطيرة ، فهذه التصريحات تحمل في
طياتها مخطط خطير موكل للشعيبي وأمثاله أن يقوموا به من اجل تدمير المشروع
الوطني وتمرير المؤامرة الصهيوأمريكية القطرية الخائنة ، وضرب القرار
الوطني المستقل والتلاعب بالشرعية الفلسطينية التي انتزعت من دماء الشهداء
وتضحيات أبناء شعبنا ، لن تمر المؤامرة يا شعيبي ، وغزة ستدوسكم وتحاسبكم ،
وأبناء الرمز ياسر عرفات لن يسمحوا لكم أن تبقوا خنجرا مسموما في ظهر
الوطن وخاصرة القضية ، لن يكون الوطن مجرد سلعة في حساباتكم وتجارتكم
الرخيصة الحقيرة ، ستزولون وتنتهون وستدوسكم أقدام الثوار كما داست من
سبقوكم في المؤامرة ، سنبقي الجدار الحامي للوطن ، والدرع الواقي للشرعية
الوطنية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وسدا منيعا ضد مؤامراتكم
المشبوهة ، فيا شعيبي : لا مكان لكم في وطن المقاومة والثورة ، لا مكان لكم
بين الأحرار والأوفياء ، " فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا وادخلوا حفل عشاء
راقص ، و انصرفوا وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء وعلينا ، نحن ، أن
نحيا كما نحن نشاء ، أيها المارون بين الكلمات العابرة كالغبار المر مروا
أينما شئتم ولكن لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة فلنا في أرضنا ما نعمل "
باقون في أرضنا ، نصنع من دمنا ثورة ، ومن آلامنا أمل ، ومن معاناتنا
مستقبل ، فارحل يا شعيبي فليس لك بيننا مكان ولتسقط المؤامرة ، والله
الموفق والمستعان.