رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shرصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (132)، الذي يغطي الفترة من:22.3.2013 ولغاية 28.3.2013 .
المزامير المسيحية مستفزة
نشر موقع 'كيكار هشبات' بتاريخ 23.3.2013 خبرًا عنصريًا يستهجن انشاد أغنية ذات طابع مسيحي خلال عشاء أقيم احتفاءً بزيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للبلاد. وورد في الخبر: ربما يستطيع رئيس الولايات المتحدة تلخيص زيارته لإسرائيل كناجحة جدا، ولكن تبيّن أنه خلال العشاء حدثت واقعة أَضفت كآبة على مشاعر جزء من المشاركين وبالذات المتدينين.حيث أدى مطربون أغاني على شرف الضيف وبضمنهم دافيد دئور، ولكن وفقًا للحاضرين كان هنالك خلل حيث طُلب منه أن يغني مزمورًا كُتب من قبل كاهن كاثوليكي معروف. لا يوجد سبب لأن لا يحترم منظمو الاحتفال أنفسهم ويحترموننا ويعرضوا لأوباما الأناشيد اليهودية والموسيقى الإسرائيلية. قال أحد المشاركين لكيكار هشبات. هذا مؤسف، وخسارة كبيرة أنه مكان أن نعتز بموروثنا وثقافتنا اختار منظمو الاحتفال أغنية مسيحية كُتبت من قبل كاهن. لقد مس ذلك بمشاعر الكثير من المشتركين الذين اعتقدوا أنه من غير المناسب الشعور بالدونية مقابل الرئيس الأمريكي.
العرب والفلسطينيون يتسمون بالدموية
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 25.3.2013 مقالة كتبها د. رؤوفين باركو، حذر فيها من 'الدموية التي يتسم بها العالم العربي' وبأن على الإسرائيليين تعلم الدرس وعدم السماح لأي لاجئ فلسطيني بالعودة، 'لأنهم يتسمون بذات الدموية'، كما زعم.وقال: فكرة أن هنالك لدينا من ما زال يفكر بجدية بمفهوم الدولة ثنائية القومية أو بإعادة لاجئ فلسطيني واحد إلى دولة إسرائيل كتسوية- هيّ فكرة تثير القشعريرة. في دول الشرق الأوسط تحولت المذابح بين الطوائف إلى عادة. سوريا، لبنان، العراق وحتى مصر .
إرهاب الحجارة
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 27.3.2013 خبرا كتبه عكيفا نوفيك عرض من خلاله معطيات حول عمليات رشق الحجارة في الضفة الغربية. حيث وصفها بـ ' معطيات تدعو للقلق عن ارهاب الحجارة في يهودا والسامرة'.وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان ' العودة الى العصر الحجري': 'الاصابة الخطيرة لاديل بيتون ابنه الثلاث سنوات حولت الاضواء الى ارهاب الحجارة في شوارع يهودا والسامرة. لم ينشر جيش الدفاع الاسرائيلي معلومات عن حجم الظاهرة، ولكن ضابط من وحدة بنيامين قام بعرض معطيات امام المستوطنين تشير الى وجود اتجاه مثير للقلق.ودعا قادة المستوطنين في الاسبوع الاخير القيادة السياسية الى تغيير تعليمات البدء باطلاق النار تجاه راشقي الحجارة والتعامل مع الحجر كأنه بندقية. والى هذه الدعوة التي قادها رئيس مجلس يشع، انضم ايضا وزير الخارجية السابق افيجدور ليبرمان من حزب الييكود بيتنا. معطيات الشاباك تدل على ارتفاع حاد بحجم العمليات الارهابية بشكل عام. والذروة كانت في نوفمبر من العام الماضي، بفترة عملية عامود سحاب: 166 عملا تخريبيا.