كلمات إلى الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية - المستشار علي أبو دياك
تعود منتصبا يا ميسرة فأنت اليوم عائد إلى ترابك الذي عشقت رغم أنف السجان، عدت مستشهدا ولكنك عدت كما أردت وقررت، عدت عظيما كما كنت وكما هو أنت، فأنت اليوم باق .. فمن أبقى منك، وأنت اليوم خالد وقائد فمن يمكنه أن يخرج منك، ومن يمكنه أن لا يتعلم من دروس الصبر والصمود التي أنت من سطرت وشكلت.
عشت لحظة النضال مناضلا وعشت لحظة الصمود الأصعب أسيرا وخرجت في لحظة الحقيقة شهيدا،، عرفت كيف تكون سنوات النضال الأشد وأيام الصمود وساعات الصعود إلى المجد ولحظات الانتصار والوفاء بالعهد،،، اخترت أنت الشهادة وقررت أنت الخلود،، فمن يمكنه أن ينسى أسطورة مجد وعزة وكرامة ولكنها الحقيقة التي أنت من زرعت، ومن يمكنه أن لا تسكن في قلبه قطرة من دمك الطاهر ونفحة من روحك الخالدة ولحظة من لحظاتك أو شيء منك وأنت المناضل القائد الأسير الشهيد وأنت المعلم في مدرسة بنيانها عزمك وجدرانها حلمك مرصوفة بومضات عشقك الأزلي لتراب الأرض مسقوفة بسرمدية حبك الأبدي لسماء الوطن.
تركت لشعبك يا ميسرة رواية وقصة وقصيدة شعر لا بل أغنية شرف وفخار بمفردات وأحداث صعبة أطول من سنوات العمر،، بل تتجاوز كل الأعمار،، رواية رجل رحل ولم يرحل، وقصة بطل يعشق الصعود إلى أعلى قمم المجد ولكنه يعشق الأرض والتراب أكثر،، وقصيدة شعر لا يعرف بدايتها إلا أنت وشعبك من يكتب فيها آخر الأبيات، وأغنية هي لك بكلمات صبرك وصمودك وعشقك وحبك وألحان آلامك ومجدك وعظمتك وخاتمة نضالك السرمدي ولكنها بصوت من عشقت وأحببت وأوتار عزة شعب وكرامة أمة وكبرياء المناضل الذي ورثت وحميت وزرعت وأبقيت.
نحن لا نملك الآن إلا أن نفخر بك وأن نخجل منك،، وعيوننا أبدا ترنو إليك،، فإلى جنات الخلد مع الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،، وأنت وعدت وصدقت،، فما أعظم المناضل حين يكون أنت أو يكون كما كنت.
أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة
رئيس ديوان الفتوى والتشريع
zaعشت لحظة النضال مناضلا وعشت لحظة الصمود الأصعب أسيرا وخرجت في لحظة الحقيقة شهيدا،، عرفت كيف تكون سنوات النضال الأشد وأيام الصمود وساعات الصعود إلى المجد ولحظات الانتصار والوفاء بالعهد،،، اخترت أنت الشهادة وقررت أنت الخلود،، فمن يمكنه أن ينسى أسطورة مجد وعزة وكرامة ولكنها الحقيقة التي أنت من زرعت، ومن يمكنه أن لا تسكن في قلبه قطرة من دمك الطاهر ونفحة من روحك الخالدة ولحظة من لحظاتك أو شيء منك وأنت المناضل القائد الأسير الشهيد وأنت المعلم في مدرسة بنيانها عزمك وجدرانها حلمك مرصوفة بومضات عشقك الأزلي لتراب الأرض مسقوفة بسرمدية حبك الأبدي لسماء الوطن.
تركت لشعبك يا ميسرة رواية وقصة وقصيدة شعر لا بل أغنية شرف وفخار بمفردات وأحداث صعبة أطول من سنوات العمر،، بل تتجاوز كل الأعمار،، رواية رجل رحل ولم يرحل، وقصة بطل يعشق الصعود إلى أعلى قمم المجد ولكنه يعشق الأرض والتراب أكثر،، وقصيدة شعر لا يعرف بدايتها إلا أنت وشعبك من يكتب فيها آخر الأبيات، وأغنية هي لك بكلمات صبرك وصمودك وعشقك وحبك وألحان آلامك ومجدك وعظمتك وخاتمة نضالك السرمدي ولكنها بصوت من عشقت وأحببت وأوتار عزة شعب وكرامة أمة وكبرياء المناضل الذي ورثت وحميت وزرعت وأبقيت.
نحن لا نملك الآن إلا أن نفخر بك وأن نخجل منك،، وعيوننا أبدا ترنو إليك،، فإلى جنات الخلد مع الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،، وأنت وعدت وصدقت،، فما أعظم المناضل حين يكون أنت أو يكون كما كنت.
أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة
رئيس ديوان الفتوى والتشريع