ميسرة ابو حمدية شهيد الاهمال الطبي الاسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتجاجاً على وفاة اللواء الاسير ميسره ابو حمدية( 64 ) عاماً، من مدينة الخليل، صباح الثلاثاء 2-4-2013 ، في السجون الاسرائيلية نتيجة الاهمال الطبي المتعمّد، من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حيث كان يعاني من مرض عضال، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتـح) المكتب الحركي الطلابي في الشعبة الجنوبية الى اعتصام امام جامع الفرقان عند مدخل مخيم برج البراجنه، مساء الاربعاء 3 نيسان 2013، شارك في الاعتصام ممثلو عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والاسلامية، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات واللجان الشعبية والقوة الامنية والكشافة واشبال وزهرات حركة فتح وحشد من الاهالي.
بدأ الاعتصام بقراءة الفاتحه على ارواح الشهداء، ثم كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق القاها عضو الحملة الدكتور ناصر حيدر موجهاً التحية الى الشهداء والاسرى الذين يسطرون التاريخ بأمعائهم الخاوية، والى الشهيد ميسرة ابو حمدية الذي بقي شامخاً حتى استشهاده، رغم التعذيب ومعاناة المرض، اذ لم يستطع العدو الصهيوني ان ينتزع منه ادنى اعتراف.
امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، حيا الحشد على هذه الوقفة الاحتجاجية على مقتل قائد فذ سطر بصموده اسمى آيات النضال رغم معاناة المرض ورغم قساوة السجن والسجان،واصفاً ما قامت به سلطات الاحتلال بالعمل الجبان، ضارباً بعرض الحائط الاتفاقيات والاعراف الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالاسرى. معتبراً ان اسرائيل تتعامل مع الاسرى الفلسطينيين كأرهابيين وليس اسرى حرب.
متسائلاً اما آن الاوان للضمير العربي والدولي ان يصحى من سباته العميق تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا واسرانا، حيث يقبع في السجون الاسرائيلية اكثر من 6000 آلاف اسير ومعتقل، بينهم 150 مريض بحاجة الى ادوية دائمة، و14 امرأة و8 اطفال يعانون شتى انواع التعذيب.
وطالب ابو عفش حركة حماس الانصياع الى مطالب الاسرى لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام، من اجل انجاز المشروع الوطني.
وتوجه ابو عفش بالنداء الى الدولة اللبنانية، متمنياً انصاف الفلسطيني ومنحه الحقوق المدنية التي تخوله العيش بكرامة الى حين عودته الى وطنه.لافتاً في الوقت ذاته ان الامن اللبناني هو من امن المخيمات، وليس للفلسطيني اي مصلحة بالتدخل بالشأن الداخلي اللبناني.
وفي كلمة المقاومة الاسلامية التي القاها الشيخ عطالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، توجه باسم قيادة حزب الله بأسمى آيات التعزية والتبريكات الى الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات وفي فلسطين والضفة والقدس وغزة والى منظمة التحرير وحركة فتح باستشهاد اللواء ميسرة ابو حمدية الذى قضى في سجون الاحتلال.
وحمل حمود على القمة العربية، متسائلاً: ماذا حملت القمة العربية لفلسطين ول 6000 آلاف اسير يقبعون في اقبية التعذيب الاسرائيلية، مجيباً انهم لم يحركوا ساكناً.
وتوجه حمود الى الحضور والى جميع الفصائل الفلسطينية بالقول ان اسرائيل لا تعي ولا تفهم الا لغة القوة، داعياً الجميع الى التكاتف والوحدة لتحرير القدس والاسرى.
مسؤول مكتب الطلاب والخريجين بديع الهابط القى كلمة شبيبة الفتح، مستعرضاً المحطات النضالية في شهر آذار ومعركة الكرامة الى معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى في السجون الاسرائيلية.حاملاً على الانظمة العربية مواقفهم السلبية من موضوع الاسرى والانتهاكات الاسرائيلية وتهويد القدس.داعياً الى دعم وتطويرالمقاومة الشعبية التي اعلنها الرئيس محمود عباس لتشمل كل الارض الفلسطينية.متوجهاً الى جميع فصائل العمل الوطني الى التوحُّد لمقاومة الاحتلال.مؤيداً كل الاساليب والطرق المؤدية لتحرير الاسرى من سجون الاحتلال البغيض.
وتوجه الى اللبنانيين بكافة مشاربهم الرسمية والحزبية والشعبية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،مؤكداً وقوف كل الفلسطينيين الى جانبهم، ولن يكونوا الا من اصحاب اهل البيت، ورافعة للسلم الاهلي اللبناني.
مسؤول المكتب الحركي الطلابي راشد الهابط، توجه بالتحية الى الاسرى في السجون الاسرائيلية، مؤكداً ان الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني والاسرى لن تزيدنا الا اصراراً والمضي قدماً نحو تحقيق الثوابت الوطنية.خاتماً كلمته: لفلسطين رجال تحميها ولفتح شبيبة يتغنى المجد فيها.
zaاحتجاجاً على وفاة اللواء الاسير ميسره ابو حمدية( 64 ) عاماً، من مدينة الخليل، صباح الثلاثاء 2-4-2013 ، في السجون الاسرائيلية نتيجة الاهمال الطبي المتعمّد، من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حيث كان يعاني من مرض عضال، دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتـح) المكتب الحركي الطلابي في الشعبة الجنوبية الى اعتصام امام جامع الفرقان عند مدخل مخيم برج البراجنه، مساء الاربعاء 3 نيسان 2013، شارك في الاعتصام ممثلو عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والاسلامية، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات واللجان الشعبية والقوة الامنية والكشافة واشبال وزهرات حركة فتح وحشد من الاهالي.
بدأ الاعتصام بقراءة الفاتحه على ارواح الشهداء، ثم كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق القاها عضو الحملة الدكتور ناصر حيدر موجهاً التحية الى الشهداء والاسرى الذين يسطرون التاريخ بأمعائهم الخاوية، والى الشهيد ميسرة ابو حمدية الذي بقي شامخاً حتى استشهاده، رغم التعذيب ومعاناة المرض، اذ لم يستطع العدو الصهيوني ان ينتزع منه ادنى اعتراف.
امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، حيا الحشد على هذه الوقفة الاحتجاجية على مقتل قائد فذ سطر بصموده اسمى آيات النضال رغم معاناة المرض ورغم قساوة السجن والسجان،واصفاً ما قامت به سلطات الاحتلال بالعمل الجبان، ضارباً بعرض الحائط الاتفاقيات والاعراف الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالاسرى. معتبراً ان اسرائيل تتعامل مع الاسرى الفلسطينيين كأرهابيين وليس اسرى حرب.
متسائلاً اما آن الاوان للضمير العربي والدولي ان يصحى من سباته العميق تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا واسرانا، حيث يقبع في السجون الاسرائيلية اكثر من 6000 آلاف اسير ومعتقل، بينهم 150 مريض بحاجة الى ادوية دائمة، و14 امرأة و8 اطفال يعانون شتى انواع التعذيب.
وطالب ابو عفش حركة حماس الانصياع الى مطالب الاسرى لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام، من اجل انجاز المشروع الوطني.
وتوجه ابو عفش بالنداء الى الدولة اللبنانية، متمنياً انصاف الفلسطيني ومنحه الحقوق المدنية التي تخوله العيش بكرامة الى حين عودته الى وطنه.لافتاً في الوقت ذاته ان الامن اللبناني هو من امن المخيمات، وليس للفلسطيني اي مصلحة بالتدخل بالشأن الداخلي اللبناني.
وفي كلمة المقاومة الاسلامية التي القاها الشيخ عطالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، توجه باسم قيادة حزب الله بأسمى آيات التعزية والتبريكات الى الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات وفي فلسطين والضفة والقدس وغزة والى منظمة التحرير وحركة فتح باستشهاد اللواء ميسرة ابو حمدية الذى قضى في سجون الاحتلال.
وحمل حمود على القمة العربية، متسائلاً: ماذا حملت القمة العربية لفلسطين ول 6000 آلاف اسير يقبعون في اقبية التعذيب الاسرائيلية، مجيباً انهم لم يحركوا ساكناً.
وتوجه حمود الى الحضور والى جميع الفصائل الفلسطينية بالقول ان اسرائيل لا تعي ولا تفهم الا لغة القوة، داعياً الجميع الى التكاتف والوحدة لتحرير القدس والاسرى.
مسؤول مكتب الطلاب والخريجين بديع الهابط القى كلمة شبيبة الفتح، مستعرضاً المحطات النضالية في شهر آذار ومعركة الكرامة الى معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى في السجون الاسرائيلية.حاملاً على الانظمة العربية مواقفهم السلبية من موضوع الاسرى والانتهاكات الاسرائيلية وتهويد القدس.داعياً الى دعم وتطويرالمقاومة الشعبية التي اعلنها الرئيس محمود عباس لتشمل كل الارض الفلسطينية.متوجهاً الى جميع فصائل العمل الوطني الى التوحُّد لمقاومة الاحتلال.مؤيداً كل الاساليب والطرق المؤدية لتحرير الاسرى من سجون الاحتلال البغيض.
وتوجه الى اللبنانيين بكافة مشاربهم الرسمية والحزبية والشعبية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،مؤكداً وقوف كل الفلسطينيين الى جانبهم، ولن يكونوا الا من اصحاب اهل البيت، ورافعة للسلم الاهلي اللبناني.
مسؤول المكتب الحركي الطلابي راشد الهابط، توجه بالتحية الى الاسرى في السجون الاسرائيلية، مؤكداً ان الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني والاسرى لن تزيدنا الا اصراراً والمضي قدماً نحو تحقيق الثوابت الوطنية.خاتماً كلمته: لفلسطين رجال تحميها ولفتح شبيبة يتغنى المجد فيها.