أبو يوسف: ما يقوم به الاحتلال بشأن التوجه الى محكمة الجنايات الدولية حرب نفسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حوار صحفي ان ما تقوم به حكومة الاحتلال بشأن التوجه الى محكمة الجنايات الدولية هي حرب نفسية مترافقة بما تقوم به من انتهاكات وعدوان ومن المتوقع ان يتصاعد هذا الاجرام بحق شعبنا .
ولفت ابو يوسف ان اي خطوات سياسية يجب ان تكون من خلال الذهاب الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات لوقف مسلل القتل الممنهج التي تقوم به حكومة الاحتلال بحق الاسرى والشعب الفلسطيني ، وخاصة ان جريمة قتل الشهيدين ناجي بلبيسي وعامر نصار بدم بارد، وعن عمد وسابق إصرار ، مضيفا أن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل تبعات جرائمها بحق أسرانا وأبناء شعبنا ومقدساتنا.
واشار ان ما تمخض عن زيارة اوباما لم يرشح عنه شيئ سوى التصعيد الاسرائيلي من قتل وتدمير ممنخج وتصفية الاسرى .
وقال امين عام جبهة التحرير ان اي حديث عن المفاوضات والعودة لفتح مسار سياسي يتوقف على مدى انهاء الاستيطان واطلاق سراح الاسرى ، واي عملية سياسية يجب ان تصدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة ، وبالتالي فأن هذه الاستحقاقات يجب ان تكون على طاولة البحث في القيادة الفلسطينية ،وان الحديث عن المفاوضات وعدم الذهاب الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات مجرد شائعات من قبل الاحتلال لخلق اجواء غير عادية .
واكد على الموقف الفلسطيني بعدم الذهاب الى المفاوضات والقبول لها ما دام هناك قرارت للشرعية الدولية ومجلس حقوق الانسان الذي تحدث عن وقف الاستيطان الذي يعتبره غير شرعي وقانوني ويجب ازالته ، ومن هنا لا يمكن الحديث عن فتح مسار سياسي جديد.
ولفت انه لا يوجد اي خطة امريكية وزيارة اوباما والتي تحدث فيها عن اساطير لخلق وقائع بأن اليهود لهم الآف السنين ، وبالتالي لم يتحدث عن الاستيطان ووقفه ، والادارة الامريكية معروفة بمواقفها المنحازة بشكل سافر للاحتلال وهي تحاول كسب الوقت من خلال عدم استطاعتها لوقف الاستيطان ، الامر الذي جعل هذا الدور يتراجع ، وهي تحاول ادارة الصراع ولا توجد امكانية لديها لاي حل في المنطقة ، وهي تدرك تماما انه لا يمكن فتح مسار سياسي جديد دون الرجوع الى الشرعية الدولية .
وقال ابو يوسف ان استهداف الأسرى من قبل الاحتلال جاء في محاولة يائسة منهم لتركيع الحركة الاسيرة والقضاء على الروح النضالية والثورية فيهم.. خاصة وان السجون والمعتقلات اصبحت جامعات ثوريه خرجت وما زالت تخرج الالاف من قادة العمل ألوطني لكن الحركة الاسيرة تصدت بكل عنفوان لهذه الهجمة الشرسة وخاض الاسرى البواسل في معركة بطولية بأمعائهم ألخاوية حيث يسطر سامر العيساوي الذي دخل شهره التاسع في اطول اضراب عن الطعام عرفته البشرية.. وصمود محمد التاج اشرف واسمى الملاحم البطولية.
zaاكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حوار صحفي ان ما تقوم به حكومة الاحتلال بشأن التوجه الى محكمة الجنايات الدولية هي حرب نفسية مترافقة بما تقوم به من انتهاكات وعدوان ومن المتوقع ان يتصاعد هذا الاجرام بحق شعبنا .
ولفت ابو يوسف ان اي خطوات سياسية يجب ان تكون من خلال الذهاب الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات لوقف مسلل القتل الممنهج التي تقوم به حكومة الاحتلال بحق الاسرى والشعب الفلسطيني ، وخاصة ان جريمة قتل الشهيدين ناجي بلبيسي وعامر نصار بدم بارد، وعن عمد وسابق إصرار ، مضيفا أن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل تبعات جرائمها بحق أسرانا وأبناء شعبنا ومقدساتنا.
واشار ان ما تمخض عن زيارة اوباما لم يرشح عنه شيئ سوى التصعيد الاسرائيلي من قتل وتدمير ممنخج وتصفية الاسرى .
وقال امين عام جبهة التحرير ان اي حديث عن المفاوضات والعودة لفتح مسار سياسي يتوقف على مدى انهاء الاستيطان واطلاق سراح الاسرى ، واي عملية سياسية يجب ان تصدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة ، وبالتالي فأن هذه الاستحقاقات يجب ان تكون على طاولة البحث في القيادة الفلسطينية ،وان الحديث عن المفاوضات وعدم الذهاب الى الامم المتحدة ومحكمة الجنايات مجرد شائعات من قبل الاحتلال لخلق اجواء غير عادية .
واكد على الموقف الفلسطيني بعدم الذهاب الى المفاوضات والقبول لها ما دام هناك قرارت للشرعية الدولية ومجلس حقوق الانسان الذي تحدث عن وقف الاستيطان الذي يعتبره غير شرعي وقانوني ويجب ازالته ، ومن هنا لا يمكن الحديث عن فتح مسار سياسي جديد.
ولفت انه لا يوجد اي خطة امريكية وزيارة اوباما والتي تحدث فيها عن اساطير لخلق وقائع بأن اليهود لهم الآف السنين ، وبالتالي لم يتحدث عن الاستيطان ووقفه ، والادارة الامريكية معروفة بمواقفها المنحازة بشكل سافر للاحتلال وهي تحاول كسب الوقت من خلال عدم استطاعتها لوقف الاستيطان ، الامر الذي جعل هذا الدور يتراجع ، وهي تحاول ادارة الصراع ولا توجد امكانية لديها لاي حل في المنطقة ، وهي تدرك تماما انه لا يمكن فتح مسار سياسي جديد دون الرجوع الى الشرعية الدولية .
وقال ابو يوسف ان استهداف الأسرى من قبل الاحتلال جاء في محاولة يائسة منهم لتركيع الحركة الاسيرة والقضاء على الروح النضالية والثورية فيهم.. خاصة وان السجون والمعتقلات اصبحت جامعات ثوريه خرجت وما زالت تخرج الالاف من قادة العمل ألوطني لكن الحركة الاسيرة تصدت بكل عنفوان لهذه الهجمة الشرسة وخاض الاسرى البواسل في معركة بطولية بأمعائهم ألخاوية حيث يسطر سامر العيساوي الذي دخل شهره التاسع في اطول اضراب عن الطعام عرفته البشرية.. وصمود محمد التاج اشرف واسمى الملاحم البطولية.