بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية :. انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انطلقت في جامعة النجاح الوطنية بنابلس اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، التي تنظمه دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وجامعة النجاح، برعاية الرئيس محمود عباس.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من أكاديميين فلسطينيين في المهجر والشتات، وبحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد، ورئيس الجامعة د. رامي حمد الله، ونائب رئيس جامعة ليل الفرنسية نبيل الحجار، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر يحيى جبر، وعدد كبير من الباحثين والأكاديميين الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية.
وعقد المؤتمر بالرغم من منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ستة عشر مشاركا من الأكاديميين الفلسطينيين من دول عربية وأميركية وأوروبية لأسباب قالت إنها أمنية.
واعتبر جبر، أن المؤتمر يجسد في مضمونه رسالة الجامعة، ويترجم الجهود الحميدة لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في متابعة شؤون الفلسطينيين في مختلف بقاع الأرض.
وأضاف أن هذا المؤتمر خطوة أولى من أجل انطلاقة جديدة على طريق التحرير والتحرر، وفي الوطن الغالي فلسطين وفي مؤسساته العليا، وبمشاركة كوكبة من الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، وشكر باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرئيس محمود عباس على رعايته للمؤتمر.
وألقى د. رامي حمد الله، كلمة الجامعة وجه فيها التحية للأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وإلى جميع الأسرى، ووجه الشكر للرئيس محمود عباس لما يقدمه من دعم ومساندة لوحدة الصف الفلسطيني على أرض فلسطين وفي بلدان الاغتراب، ورحب بالأكاديميين الفلسطينيين الذي أتوا إلى جامعة النجاح الوطنية من جميع أرجاء العالم، مضيفا أن لقاء اليوم يشكل مناسبة غالية على الجميع، في هذا اللقاء الثمين الذي يجتمع فيه الأكاديميون اللامعون من مختلف أرجاء العالم، ليسهموا في المسيرة الأكاديمية الفلسطينية وليمدوا جسور التعاون بين مؤسساتهم ومؤسسات الوطن في مختلف الميادين الأكاديمية.
وقال: 'يقال في أدبيات السياسة والتنمية إن غياب الاستقرار والحريات يضعف التنمية، كما أن الفوضى والفساد يحبطان المبادرات الإنسانية ويعيقان الإبداع والتميز إلى حد كبير، وإذا نظرنا إلى دول العالم العربي ومعظم الدول النامية نجدها تفتقر الى الإدارة السياسية الهادفة لتوفير الأسس والموارد للتنمية ومحاربة البطالة وإن هذا الأمر يعالج بنظريات المعارف والعلوم التي يأتي بها الأكاديميون والعلماء وهذا ما نهدف اليه في هذا المؤتمر'.
وأضاف د. حمد الله، لعلها المرة الأولى التي ينظم فيها هذا المؤتمر، وذلك مما تعتز به جامعة النجاح الوطنية جريا على عادتها في المبادرة الى كل نشاط من شأنه أن يسهم في رفعة الوطن ليخطو المشروع التنموي والحضاري الفلسطيني خطوات حثيثة نحو الأمام في ترسيخ أمور الحرية والديمقراطية والبناء المؤسسي والمجتمعي الذي تبنى به الأوطان والدول.
وألقى تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة كلمة بين فيها أن أهداف هذا المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، وتحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، ولإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب، وبناء مؤسسات بحثية مشتركة بين الأكاديميين المغتربين والمؤسسات العلمية الفلسطينية، إضافة إلى تشجيع الأكاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، لا سيما في التخصصات الإنسانية؛ وذلك تكريسا للتواصل مع فلسطين الأرض والإنسان، والسعي إلى بناء ائتلاف ينظم الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم، ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا في كل مكان الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال.
وأضاف خالد أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية لأنه يعقد في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه القيادة الفلسطينية خاصة بعد حصول فلسطين على الاعتراف الدولي بها عضوا في الأمم المتحدة، موجها التحية للأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية على صمودهم وتحديهم للسياسة الإسرائيلية بحقهم.
والقى نبيل حجار كلمة الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات وجه فيها التحية لجامعة النجاح الوطنية على حسن إستقبالها لهذا المؤتمر، وشكر دائرة شؤون المغتربين على تنظيم هذا المؤتمر العالمي الأول الذي له أهمية كبيرة من نواحٍ سياسة واجتماعية، وثقافية واقتصادية.
واختتم الجلسة الافتتاحية ياسر عبد ربه، حيث ألقى كلمة الرئيس محمود عباس، رحب فيها بالحضور والمشاركين من أبناء الوطن في المهجر والشتات في لقائهم الأكاديمي الذي تتوحد فيه الرؤى وتتحد من أجل نسج عنوان فلسطيني أكاديمي تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن خلال صرح علمي فلسطيني شامخ هي جامعة النجاح الوطنية.
وأشار عبد ربه أن الشعب الفلسطيني يخوض العديد من المعارك السياسية التي تهدف إلى التحرير والخلاص من الإحتلال وبناء مؤسسات دولته الفلسطينية المستقلة، وقال عبد ربه: إن العالم اعترف بفلسطين دولة عضوا في الأمم المتحدة، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك تطور وبناء لجميع تلك المؤسسات مما يعني إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى جميعا، مضيفا أن هذا يؤكد ضرورة تواصل نضالنا السياسي بما يشمل التوجه إلى المنظمات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية عملتا على رفد المؤسسات الفلسطينية بالكفاءات الفلسطينية من أجل البناء والتطور في تلك المؤسسات، ودعا الكفاءات الفلسطينية في المهجر والشتات للمساهمة في عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة.
واشتمل اليوم الأول الذي نظمت جلساته في المعهد الكوري الفلسطيني لتكنولوجيا المعلومات على ثلاث جلسات كانت الجلسة الأولى بعنوان: 'الخبرات الأكاديمية الفلسطينية بين الوطن والشتات- نحو مـد جسور الترابط'، وتولى رئاستها د.نايف أبو خلف من جامعة النجاح الوطنية وتحدث فيها علي أبو هلال، من 'م.ت.ف' عن دور الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات في دعم وتطوير التعليم في فلسطين، ثم ألقى د. مصطفى جفال، من كلية الحسن الثاني في المغرب ورقة عمل حول اّفاق التعاون الأكاديمي والبحث بين الأكاديميين الفلسطينيين في الشتات والوطن، في حين قدم د. جلال تنيرة، من جامعة لوند في السويد ورقة عمل بعنوان 'تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بين التحدي والإنجاز'، أما د. باسل قيطة، من ألمانيا، والباحثة نهلة قيطة، من غزة فقد قدما ورقة عمل حول استثمار الكفاءات الفلسطينية في المهجر والشتات، وقدم د. محمد الغول، من معهد الكيمياء الحيوية في الولايات المتحدة الأميركية ورقة عمل تناول فيها موضوع بناء الجسور عبر العالم مع فلسطين في مركز الاهتمام.
أما الـجـلسـة الـثـانـيـة فكانت بعنوان 'الخبرات الأكاديمية الفلسطينية بين الوطن والشتات'، فقد تولى رئاستها د. بلال الشافعي من جامعة النجاح الوطنية تحدث فيها د. نبيل الحجار، نائب رئيس جامعة ليل – فرنسا عن دور الفلسطينيين المغتربين نحو الوطن الأم، في حين قدمت د. ابتسام أبو دحو، من دار الفكر للأبحاث والتنمية التربوية– أستراليا ورقة عمل بعنوان 'التخطيط الاستراتيجي لعودة الأكاديميين الفلسطينيين للوطن'، وقدم د. محمد الصالحي، من المعهد الوطني الألماني للقياسات في ألمانيا ورقة عمل بعنوان 'الأكاديميون الفلسطينيون في أوروبا: قلب في الوطن وجسد في المهجر'، في حين قدم د. فوزي بو دقة، من جامعة هواري بومدين – الجزائر ورقة عمل بعنوان 'تعاون الأكاديميين الفلسطينيين في الداخل والخارج من أجل بحث علمي فلسطيني فاعل'، في حين قدم صادق الشافعي، رجل أعمال وكاتب صحفي في صحيفة الأيام الفلسطينية ورقة عمل عن انتماء أعمق وانخراط أوسع للأكاديميين الفلسطينيين في الوطن.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان 'نماذج فلسطينية في الإبداع العلمي والأكاديمي'، وتولى رئاستها الأستاذ علي أبو هلال، فقد قدم فيها د. بسام فرنجية، من جامعة كاليفورنيا ورقة عمل بعنوان 'تعليم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية'، فيما قدم د. مؤمن أبو عرقوب، من جامعة أونيون في بلغراد ورقة عمل حول الرؤية لتحقيق التنمية المستدامة، وقدم د. نصري البرغوثي، من جامعة ليفربول في بريطانيا ورقة عمل حول تحسين الخبرات التعليمية للطلاب من خلال نموذج التعاون الفعال، في حيت تناولت د. نهى حمدان، من جامعة حائل في المملكة العربية السعودية في ورقة عملها مدى تمثل طلبة نهاية المرحلة الأساسية في الأردن لمبادئ حقوق الانسان.
يذكر أن المؤتمر يستمر حتى يوم غد الخميس الموافق 11/4/2013.
haانطلقت في جامعة النجاح الوطنية بنابلس اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، التي تنظمه دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير وجامعة النجاح، برعاية الرئيس محمود عباس.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من أكاديميين فلسطينيين في المهجر والشتات، وبحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد، ورئيس الجامعة د. رامي حمد الله، ونائب رئيس جامعة ليل الفرنسية نبيل الحجار، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر يحيى جبر، وعدد كبير من الباحثين والأكاديميين الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية.
وعقد المؤتمر بالرغم من منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ستة عشر مشاركا من الأكاديميين الفلسطينيين من دول عربية وأميركية وأوروبية لأسباب قالت إنها أمنية.
واعتبر جبر، أن المؤتمر يجسد في مضمونه رسالة الجامعة، ويترجم الجهود الحميدة لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في متابعة شؤون الفلسطينيين في مختلف بقاع الأرض.
وأضاف أن هذا المؤتمر خطوة أولى من أجل انطلاقة جديدة على طريق التحرير والتحرر، وفي الوطن الغالي فلسطين وفي مؤسساته العليا، وبمشاركة كوكبة من الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، وشكر باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرئيس محمود عباس على رعايته للمؤتمر.
وألقى د. رامي حمد الله، كلمة الجامعة وجه فيها التحية للأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وإلى جميع الأسرى، ووجه الشكر للرئيس محمود عباس لما يقدمه من دعم ومساندة لوحدة الصف الفلسطيني على أرض فلسطين وفي بلدان الاغتراب، ورحب بالأكاديميين الفلسطينيين الذي أتوا إلى جامعة النجاح الوطنية من جميع أرجاء العالم، مضيفا أن لقاء اليوم يشكل مناسبة غالية على الجميع، في هذا اللقاء الثمين الذي يجتمع فيه الأكاديميون اللامعون من مختلف أرجاء العالم، ليسهموا في المسيرة الأكاديمية الفلسطينية وليمدوا جسور التعاون بين مؤسساتهم ومؤسسات الوطن في مختلف الميادين الأكاديمية.
وقال: 'يقال في أدبيات السياسة والتنمية إن غياب الاستقرار والحريات يضعف التنمية، كما أن الفوضى والفساد يحبطان المبادرات الإنسانية ويعيقان الإبداع والتميز إلى حد كبير، وإذا نظرنا إلى دول العالم العربي ومعظم الدول النامية نجدها تفتقر الى الإدارة السياسية الهادفة لتوفير الأسس والموارد للتنمية ومحاربة البطالة وإن هذا الأمر يعالج بنظريات المعارف والعلوم التي يأتي بها الأكاديميون والعلماء وهذا ما نهدف اليه في هذا المؤتمر'.
وأضاف د. حمد الله، لعلها المرة الأولى التي ينظم فيها هذا المؤتمر، وذلك مما تعتز به جامعة النجاح الوطنية جريا على عادتها في المبادرة الى كل نشاط من شأنه أن يسهم في رفعة الوطن ليخطو المشروع التنموي والحضاري الفلسطيني خطوات حثيثة نحو الأمام في ترسيخ أمور الحرية والديمقراطية والبناء المؤسسي والمجتمعي الذي تبنى به الأوطان والدول.
وألقى تيسير خالد رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة كلمة بين فيها أن أهداف هذا المؤتمر بناء جسور التواصل والتعاون والتنسيق بين الأكاديميين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات وقطاعات التعليم والبحث العلمي في الوطن، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات العلمية الوطنية، وتحقيق التواصل الفعال بين الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات وبين الوطن ومؤسساته الأكاديمية والعلمية، ولإفادة من خبرات الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب، وبناء مؤسسات بحثية مشتركة بين الأكاديميين المغتربين والمؤسسات العلمية الفلسطينية، إضافة إلى تشجيع الأكاديميين المغتربين على العودة، وتوجيه أبنائهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية، لا سيما في التخصصات الإنسانية؛ وذلك تكريسا للتواصل مع فلسطين الأرض والإنسان، والسعي إلى بناء ائتلاف ينظم الأكاديميين الفلسطينيين في بلاد الاغتراب، ينظمون من خلاله أمورهم، ويوحدون كلمتهم، ويرفعون اسم بلدهم وقضيتهم عاليا في كل مكان الأمر الذي ينسجم مع المتغيرات على صعد العولمة وثورة المعرفة والاتصال.
وأضاف خالد أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية لأنه يعقد في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، وفي ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه القيادة الفلسطينية خاصة بعد حصول فلسطين على الاعتراف الدولي بها عضوا في الأمم المتحدة، موجها التحية للأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية على صمودهم وتحديهم للسياسة الإسرائيلية بحقهم.
والقى نبيل حجار كلمة الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات وجه فيها التحية لجامعة النجاح الوطنية على حسن إستقبالها لهذا المؤتمر، وشكر دائرة شؤون المغتربين على تنظيم هذا المؤتمر العالمي الأول الذي له أهمية كبيرة من نواحٍ سياسة واجتماعية، وثقافية واقتصادية.
واختتم الجلسة الافتتاحية ياسر عبد ربه، حيث ألقى كلمة الرئيس محمود عباس، رحب فيها بالحضور والمشاركين من أبناء الوطن في المهجر والشتات في لقائهم الأكاديمي الذي تتوحد فيه الرؤى وتتحد من أجل نسج عنوان فلسطيني أكاديمي تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن خلال صرح علمي فلسطيني شامخ هي جامعة النجاح الوطنية.
وأشار عبد ربه أن الشعب الفلسطيني يخوض العديد من المعارك السياسية التي تهدف إلى التحرير والخلاص من الإحتلال وبناء مؤسسات دولته الفلسطينية المستقلة، وقال عبد ربه: إن العالم اعترف بفلسطين دولة عضوا في الأمم المتحدة، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك تطور وبناء لجميع تلك المؤسسات مما يعني إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى جميعا، مضيفا أن هذا يؤكد ضرورة تواصل نضالنا السياسي بما يشمل التوجه إلى المنظمات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية عملتا على رفد المؤسسات الفلسطينية بالكفاءات الفلسطينية من أجل البناء والتطور في تلك المؤسسات، ودعا الكفاءات الفلسطينية في المهجر والشتات للمساهمة في عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية العتيدة.
واشتمل اليوم الأول الذي نظمت جلساته في المعهد الكوري الفلسطيني لتكنولوجيا المعلومات على ثلاث جلسات كانت الجلسة الأولى بعنوان: 'الخبرات الأكاديمية الفلسطينية بين الوطن والشتات- نحو مـد جسور الترابط'، وتولى رئاستها د.نايف أبو خلف من جامعة النجاح الوطنية وتحدث فيها علي أبو هلال، من 'م.ت.ف' عن دور الأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات في دعم وتطوير التعليم في فلسطين، ثم ألقى د. مصطفى جفال، من كلية الحسن الثاني في المغرب ورقة عمل حول اّفاق التعاون الأكاديمي والبحث بين الأكاديميين الفلسطينيين في الشتات والوطن، في حين قدم د. جلال تنيرة، من جامعة لوند في السويد ورقة عمل بعنوان 'تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بين التحدي والإنجاز'، أما د. باسل قيطة، من ألمانيا، والباحثة نهلة قيطة، من غزة فقد قدما ورقة عمل حول استثمار الكفاءات الفلسطينية في المهجر والشتات، وقدم د. محمد الغول، من معهد الكيمياء الحيوية في الولايات المتحدة الأميركية ورقة عمل تناول فيها موضوع بناء الجسور عبر العالم مع فلسطين في مركز الاهتمام.
أما الـجـلسـة الـثـانـيـة فكانت بعنوان 'الخبرات الأكاديمية الفلسطينية بين الوطن والشتات'، فقد تولى رئاستها د. بلال الشافعي من جامعة النجاح الوطنية تحدث فيها د. نبيل الحجار، نائب رئيس جامعة ليل – فرنسا عن دور الفلسطينيين المغتربين نحو الوطن الأم، في حين قدمت د. ابتسام أبو دحو، من دار الفكر للأبحاث والتنمية التربوية– أستراليا ورقة عمل بعنوان 'التخطيط الاستراتيجي لعودة الأكاديميين الفلسطينيين للوطن'، وقدم د. محمد الصالحي، من المعهد الوطني الألماني للقياسات في ألمانيا ورقة عمل بعنوان 'الأكاديميون الفلسطينيون في أوروبا: قلب في الوطن وجسد في المهجر'، في حين قدم د. فوزي بو دقة، من جامعة هواري بومدين – الجزائر ورقة عمل بعنوان 'تعاون الأكاديميين الفلسطينيين في الداخل والخارج من أجل بحث علمي فلسطيني فاعل'، في حين قدم صادق الشافعي، رجل أعمال وكاتب صحفي في صحيفة الأيام الفلسطينية ورقة عمل عن انتماء أعمق وانخراط أوسع للأكاديميين الفلسطينيين في الوطن.
أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان 'نماذج فلسطينية في الإبداع العلمي والأكاديمي'، وتولى رئاستها الأستاذ علي أبو هلال، فقد قدم فيها د. بسام فرنجية، من جامعة كاليفورنيا ورقة عمل بعنوان 'تعليم اللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية'، فيما قدم د. مؤمن أبو عرقوب، من جامعة أونيون في بلغراد ورقة عمل حول الرؤية لتحقيق التنمية المستدامة، وقدم د. نصري البرغوثي، من جامعة ليفربول في بريطانيا ورقة عمل حول تحسين الخبرات التعليمية للطلاب من خلال نموذج التعاون الفعال، في حيت تناولت د. نهى حمدان، من جامعة حائل في المملكة العربية السعودية في ورقة عملها مدى تمثل طلبة نهاية المرحلة الأساسية في الأردن لمبادئ حقوق الانسان.
يذكر أن المؤتمر يستمر حتى يوم غد الخميس الموافق 11/4/2013.