الخليل: لقاء تعريفي حول دور هيئة مكافحة الفساد وديوان الرقابة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك العشرات من طلبة جامعة الخليل اليوم الأربعاء، في لقاء تعريفي حول دور هيئة مكافحة الفساد وديوان الرقابة المالية والإدارية.
وشدد رئيس قسم الفقه والقانون د. أحمد السويطي، في مستهل اللقاء، على أهمية عقد هذه اللقاءات لما فيه مصلحة لطلبة الجامعة، فيما أشاد رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية سمير أبو زنيد، بجامعة الخليل، وأكد في كلمته أهمية هذا اللقاء الذي يعقد لأول مرة على مستوى الجامعات الفلسطينية، وذلك استجابةً للخطة الاستراتيجية الوطنية التي رسمتها الهيئة مع كافة القطاعات الرسمية والاهلية انسجاما مع اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد. وتطرق ابو زنيد في كلمته الى التعريف بديوان الرقابة المالية والادارية واهدافه والمهام الموكلة إليه.
بدوره، اشار رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة الى مراحل تأسيس هيئة مكافحة الفساد، حيث تم تنفيذ العديد من ورشات العمل المختلفة من كافة الخبراء القانونيين وجميع من لهم علاقة وشأن في قضية القانون وقال إنه تم اعتماد الاستراتيجية كأول استراتيجية لمكافحة الفساد، وأن القانون الذي تضمنته الاستراتيجية أصبح نموذجاً للعالم العربي، حتى أن بعض الدول العربية طالبت الجامعة العربية باعتماد هذا القانون في كافة الدول العربية الذي تميز بالشمولية والشفافية والنزاهة.
كما أكد النتشة في كلمته أن الهيئة هي العنوان الوحيد لأي قضية فساد فلسطيني، كما دعا الطلبة الى زيارة الهيئة والاطلاع على طريقة عملها وخاطبهم قائلاً: 'أنتم المستقبل وقادرون على خلق مجتمع نظيف خالٍ من الفساد وهذه مسؤوليتكم'.
وفي كلمة الجامعة أعرب رئيس الجامعة رضوان بركات عن اعتزازه بجامعة الخليل كونها إحدى منارات الجنوب الفلسطيني والتي كانت دائما رائدة في عقد المؤتمرات والندوات التي تلقي الضوء على موضوعات هامة وحيوية للمجتمع الفلسطيني الفتي، لتؤكد دور الجامعات الهام كحاضنات للفكر والسياسة والحوار العلمي البناء.
كما قدمت مدير عام الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد الأستاذة رشا عمارنه، عرضاً لقانون هيئة مكافحة الفساد والتعريف بالهيئة، أما الأستاذ محمد مناصرة فقدم تعريفاً بديوان الرقابة المالية والادارية، وقام الدكتور حمدي الخواجا مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد بعرض للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وتحدث شاهر قلالوة عن منهجية ديوان الرقابة المالية والادارية في العمل الرقابي والعلاقة بين الهيئة والديوان.
haشارك العشرات من طلبة جامعة الخليل اليوم الأربعاء، في لقاء تعريفي حول دور هيئة مكافحة الفساد وديوان الرقابة المالية والإدارية.
وشدد رئيس قسم الفقه والقانون د. أحمد السويطي، في مستهل اللقاء، على أهمية عقد هذه اللقاءات لما فيه مصلحة لطلبة الجامعة، فيما أشاد رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية سمير أبو زنيد، بجامعة الخليل، وأكد في كلمته أهمية هذا اللقاء الذي يعقد لأول مرة على مستوى الجامعات الفلسطينية، وذلك استجابةً للخطة الاستراتيجية الوطنية التي رسمتها الهيئة مع كافة القطاعات الرسمية والاهلية انسجاما مع اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد. وتطرق ابو زنيد في كلمته الى التعريف بديوان الرقابة المالية والادارية واهدافه والمهام الموكلة إليه.
بدوره، اشار رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة الى مراحل تأسيس هيئة مكافحة الفساد، حيث تم تنفيذ العديد من ورشات العمل المختلفة من كافة الخبراء القانونيين وجميع من لهم علاقة وشأن في قضية القانون وقال إنه تم اعتماد الاستراتيجية كأول استراتيجية لمكافحة الفساد، وأن القانون الذي تضمنته الاستراتيجية أصبح نموذجاً للعالم العربي، حتى أن بعض الدول العربية طالبت الجامعة العربية باعتماد هذا القانون في كافة الدول العربية الذي تميز بالشمولية والشفافية والنزاهة.
كما أكد النتشة في كلمته أن الهيئة هي العنوان الوحيد لأي قضية فساد فلسطيني، كما دعا الطلبة الى زيارة الهيئة والاطلاع على طريقة عملها وخاطبهم قائلاً: 'أنتم المستقبل وقادرون على خلق مجتمع نظيف خالٍ من الفساد وهذه مسؤوليتكم'.
وفي كلمة الجامعة أعرب رئيس الجامعة رضوان بركات عن اعتزازه بجامعة الخليل كونها إحدى منارات الجنوب الفلسطيني والتي كانت دائما رائدة في عقد المؤتمرات والندوات التي تلقي الضوء على موضوعات هامة وحيوية للمجتمع الفلسطيني الفتي، لتؤكد دور الجامعات الهام كحاضنات للفكر والسياسة والحوار العلمي البناء.
كما قدمت مدير عام الشؤون القانونية في هيئة مكافحة الفساد الأستاذة رشا عمارنه، عرضاً لقانون هيئة مكافحة الفساد والتعريف بالهيئة، أما الأستاذ محمد مناصرة فقدم تعريفاً بديوان الرقابة المالية والادارية، وقام الدكتور حمدي الخواجا مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد بعرض للإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وتحدث شاهر قلالوة عن منهجية ديوان الرقابة المالية والادارية في العمل الرقابي والعلاقة بين الهيئة والديوان.