إطلاق حملة في نابلس لمساعدة 'قرية الأطفال' في بيت لحم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت مديرية التربية والتعليم، بالتعاون مع نقابة رياض الأطفال في نابلس حملة لمساعدة قرية الأطفال (sos) في بيت لحم، وهي أول قرية أطفال تأسست في الشرق الأوسط عام 1966، وتحتضن الأطفال الأيتام المحتاجين أو الذين لديهم بعض المشاكل الاجتماعية الخاصة ويقيمون بشكل دائم في القرية.
وقالت مديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوب، إن فئة الأطفال بحاجة دائما إلى دعم ورعاية خاصة، مشيرة إلى أن الحملة بعنوان 'من القلب إلى القلب'.
وقالت رئيس قسم التعليم العام في مديرية تربية نابلس عليا النمر، إن الطفل الفلسطيني هو أغلى ما نملك، والحملة تهدف للفت الأنظار إلى الأطفال اليتامى فاقدي الحب.
وأشارت إلى أن 135 طفلا وطفلة يعيشون في القرية حاليا، وهم من الذين فقدوا الرعاية الأبوية، وتقدم القرية الرعاية الشاملة لـ2500 طفل في بيوتهم.
وقالت النمر: وبسبب تفاقم الأزمة المالية بسبب تخفيض الدعم الخارجي، وحيث إن الدعم الداخلي من الوطن لا يتعدى 10% من الميزانية، تم إغلاق مراكز الدعم والإرشاد النفسي، ومدرسة الأطفال، وجزء من بيوت قرية الأطفال أصبح مهددا بالإغلاق، كذلك سيتم إنهاء خدمات أكثر من 21 موظفا وموظفة في القرية بسبب الأزمة المالية الراهنة.
وأشارت مشرفة رياض الأطفال في نابلس هديل أبو كشك، إلى أن الحملة هي من قلب الأطفال إلى قلب غيرهم من الأطفال اليتامى والمحتاجين فاقدي الحب والحنان، وهدفها لفت أنظار المجتمع المحلي لمعاناة هؤلاء الأطفال ودعم قرية الأطفال.
بدوره، تمنى رئيس نقابة رياض الأطفال نعيم أبو زعرور، أن ينتشر مشروع الحملة الذي انطلق من نابلس اليوم من خلال جمع تبرع رمزي من كل طفل في رياض الأطفال إلى جميع محافظات الوطن.
وناشد أبو زعرور مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الأخرى الوقوف إلى جانب الطفل الفلسطيني ودعمه، لأن طفولة سعيدة تعني مجتمعا سعيدا.
ونظمت مديرية التربية والتعليم في نابلس، بالتعاون مع بلدية نابلس، ومؤسسة بلالينو اليوم الخميس، مهرجانا لجميع رياض الأطفال في المحافظة، شارك فيه آلاف الأطفال لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، حيث قدمت العروض والأغاني للأطفال الذين غنوا، وأطلقوا بالونات تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
haأطلقت مديرية التربية والتعليم، بالتعاون مع نقابة رياض الأطفال في نابلس حملة لمساعدة قرية الأطفال (sos) في بيت لحم، وهي أول قرية أطفال تأسست في الشرق الأوسط عام 1966، وتحتضن الأطفال الأيتام المحتاجين أو الذين لديهم بعض المشاكل الاجتماعية الخاصة ويقيمون بشكل دائم في القرية.
وقالت مديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوب، إن فئة الأطفال بحاجة دائما إلى دعم ورعاية خاصة، مشيرة إلى أن الحملة بعنوان 'من القلب إلى القلب'.
وقالت رئيس قسم التعليم العام في مديرية تربية نابلس عليا النمر، إن الطفل الفلسطيني هو أغلى ما نملك، والحملة تهدف للفت الأنظار إلى الأطفال اليتامى فاقدي الحب.
وأشارت إلى أن 135 طفلا وطفلة يعيشون في القرية حاليا، وهم من الذين فقدوا الرعاية الأبوية، وتقدم القرية الرعاية الشاملة لـ2500 طفل في بيوتهم.
وقالت النمر: وبسبب تفاقم الأزمة المالية بسبب تخفيض الدعم الخارجي، وحيث إن الدعم الداخلي من الوطن لا يتعدى 10% من الميزانية، تم إغلاق مراكز الدعم والإرشاد النفسي، ومدرسة الأطفال، وجزء من بيوت قرية الأطفال أصبح مهددا بالإغلاق، كذلك سيتم إنهاء خدمات أكثر من 21 موظفا وموظفة في القرية بسبب الأزمة المالية الراهنة.
وأشارت مشرفة رياض الأطفال في نابلس هديل أبو كشك، إلى أن الحملة هي من قلب الأطفال إلى قلب غيرهم من الأطفال اليتامى والمحتاجين فاقدي الحب والحنان، وهدفها لفت أنظار المجتمع المحلي لمعاناة هؤلاء الأطفال ودعم قرية الأطفال.
بدوره، تمنى رئيس نقابة رياض الأطفال نعيم أبو زعرور، أن ينتشر مشروع الحملة الذي انطلق من نابلس اليوم من خلال جمع تبرع رمزي من كل طفل في رياض الأطفال إلى جميع محافظات الوطن.
وناشد أبو زعرور مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الأخرى الوقوف إلى جانب الطفل الفلسطيني ودعمه، لأن طفولة سعيدة تعني مجتمعا سعيدا.
ونظمت مديرية التربية والتعليم في نابلس، بالتعاون مع بلدية نابلس، ومؤسسة بلالينو اليوم الخميس، مهرجانا لجميع رياض الأطفال في المحافظة، شارك فيه آلاف الأطفال لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، حيث قدمت العروض والأغاني للأطفال الذين غنوا، وأطلقوا بالونات تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.