الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

العشرون طفل وطفلة لا زالوا ليسوا بخير-سامي ابو لاشيبن ..


 قبل شهر من الان وبالتحديد بالثالث عشر من مارس لهذا العام .. كتبت مقال عن اطفال قطاع غزة مرضي الفشل الكلوي والذين عددهم (19) وجاء ذلك بعد زيارة قمنا بها وعدد من ابناء حركة فتح وعلي رأسنا الاخ الدكتور المناضل عبد الحميد المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونخبة من القيادات الشابة المتطوعة للحركة كانت تهدف لبعث بعض الامل ورسم ابتسامة علي شفاه هؤلاء الاطفال وبحث سبل مساعدة لهم .. وكم كانت دهشتنا كبيرة وتأثرنا اكبر لرؤية مدي الالم والمعاناة التي يتعرض لها هؤلاء الاطفال في جلسات العلاج التي قد تصل من ثلاثة الي خمس جلسات اسبوعية ومدة الجلسة تصل الي اربع ساعات متواصلة يكون فيها هذا الطفل البريء في عالم اخر وخارج العالم عدي الالم الذي يسري في جسده الصغير والحسرة التي تسري في قلوب والديه علما ان الطاقم الطبي المشرف عليهم غير مقصر اطلاقا بل صدقا شعرنا ان هؤلاء الممرضين والحكماء والاطباء ينتمون لهؤلاء الاطفال ويشعرون تجاههم بالتزام انساني الي جانب الالتزام المهني والطبي .. وكان ترحيبهم كبير باي احد يريد ان يقدم المساعدة ويخفف من معاناة هؤلاء الاطفال الذين بعمر الزهور اضافة لنقص بعض المعدات بسبب ( الانقسام ) وليس الاحتلال . بعد كتابتي لذلك المقال الذي كان اشبه بالمناشدة لكل مقتدر في اي مكان في العالم وتعمدت الاشارة الي جانب ان الامر يعني الكثير لنا ولهؤلاء الاطفال انسانيا .. ايضا له جانبا سياسيا لاننا نتحدث عن علاج اطفال غزة مرضي الفشل الكلوي والذين عددهم بسيط وقليل مما يجعل الامر غير مكلف لدرجة انه يعتبر صغير جدا بالنسبة للمقصودين بالمناشدة .. وحقيقة تواصل معي بعض الاخوة عارضين المساعدة متاثرين بالامر وبمعاناة الاطفال واسرهم .. وقمنا بتزويدهم بما طلبوا من معلومات واستفسارات لدرجة اننا وضعنا ادارة المستشفي والطاقم المسؤول عنهم واهالي الاطفال بصورة تحركنا عارضين ان تشرف ادارة المستشفي بشكل مباشرة علي الموضوع ومن جانبهم ابدوا كل استعداد ولكن للاسف لم يحدث اي تقدم بعد ذلك . ولكن للاسف يحدث تقدم بالالم لدي هؤلاء الابرياء وتقدم بالحسرة لدي امهاتهم واباءهم وتقدم بتخلف البشرية انسانيا وتقدم باللامبالاة .. ان هؤلاء الاطفال بعمر الزهور انهم المستقبل انهم امانة في اعانقنا جميعا .. انني حقيقة تأثرت بالاتصالات التي جاءتني علي خلفية نشر المقال ومن تأثري ابلغت اهالي الاطفال الذي رايت نظرة في عيونهم مليون الف كتاب يعجز عن استيعاب وصفها .. فقط الحمد لله اكبر من كل الكلمات والكلام وبطلب من بعض اهالي هؤلاء الاطفال مكسوري القلوب ها انا اعيد الامر عليكم وعلي كل ضمير ومقتدر ان عذاب الاطفال يشتد ويمتد ايضا وبعضهم اصبح هزيل جدا لكن ذكاءهم وابستامتهم المتعبة علي شفاه بريئة لا زالت تقاوم وذاك الامل المنبعث من شيء في الروح الملائكية لا زال متعلق برحمة الله التي تاتي من خلال عباده الصالحين . انهم اطفال انهم ابرياء ان امرهم هين امام امور لا تستحق ما يبذر عليها من اموال ولا تعود بالنفع . كل ما يطمحون له ان يتم تبنيهم من مؤسسة ما تحت برنامج مساعدة اطفال قطاع غزة وحيث ان عددهم لا يتجاوز العشرون فأن امرهم بالامكان لو توفرت نوايا انسانية لهذا الامر الكبير . مرة اخري اكرر لكل قلب ولكل ضمير ولكل من يعتنق دين نزل من السماء نص علي التراحم واغاثة المحتاج. ( ان عذاب الاطفال يشتد ويمتد ايضا وبعضهم اصبح هزيل جدا لكن ذكاءهم وابستامتهم المتعبة علي شفاه بريئة لا زالت تقاوم وذاك الامل المنبعث من شيء في الروح الملائكية لا زال متعلق برحمة الله التي تاتي من خلال عباده الصالحين . )
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024