ابو يوسف: محاولات توطين الفلسطينيين في كندا لن ينجح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، أن الموقف الفلسطيني تجاه العودة للمفاوضات الفلسطينية واضح وثابت وعبر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته مؤخرا.
وقال أبو يوسف في حوار صحفي، إنه بدون وقف الاستيطان الإسرائيلي بما يشمل القدس المحتلة، ودون تحديد مرجعية للعملية السياسية تستند لقرارات الشرعية الدولية وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين، لن يكون هناك عودة للمفاوضات وفتح مسار سياسي مع جكومة الاحتلال
وأضاف إن كيري لم يأتي بشئ جديد، وهو يحاول إنقاذ حكومة الاحتلال من مغبة استمرار عزلتها وتحميلها مسؤولية الانغلاق في الأفق السياسي.
وأوضح أبو يوسف أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث في جولته الأخيرة مع الفلسطينيين والإسرائيليين عن "فتح باب أمام الوضع الاقتصادي وتحسينه في الأراضي الفلسطينية كخطة سياسية، إضافة إلى تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين، معتبراً أنه لا يمكن أن يقبل الفلسطينيين ببوادر حسن نية ولا نوايا تجاه الاقتصاد الفلسطيني.
وقال نحن ندرك تماما انه لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد مستدام ما دام هناك استمرار للاحتلال، مضيفاً من يغلق الباب أمام أي إمكانية للعودة للمفاوضات هي حكومة الاحتلال اليمينية والمتطرفة التي تستمر بالاستيطان وتهود القدس.
وقال ابو يوسف عندما اجتمع بيرد مع بيرس كان واضح تماما الحديث حول كيفية إيجاد حلول لتوطين الفلسطينيين وتعويضهم ولم يتطرقوا إلى الحديث عن حق عودتهم، وأضاف "إن كندا التي صوتت ضد الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة واجتمع وزير خارجيتها في القدس الشرقية مع رئيس حكومة الاحتلال هي خارج إطار كل المعاير المعروفة وهي تحاول أن تكون أكثر انحيازا لهذه الحكومة الأكثر يمينياً وتطرفا.
وتابع امين عام جبهة التحرير ان كل محاولات الاحتلال منذ 65 عاما حتى اليوم تحاول توطين اللاجئين وإيجاد حلول لهم بعيدا عن حق العودة لم تنجح ولن تنجح.
وأكد ابو يوسف أن شعبنا وكافة القوى والفصائل تتمسك بحق بالعودة ونحن اليوم أكثر تشبثا بهذا الحق، وسيبقى حق العودة في صميم رؤيتنا ولا يمكن لاي جهة التنازل عن حق العودة وهذا الحق اقرته قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار الاممي 194.
وشدد على ان المرحلة تستدعي توحيد كافة الجهود الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والاستيطان، داعيا الى تطبيق اليات اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية والتوافق على رؤية وطنية تستند الى الثوابت وخيار المقاومة الشعبية.
zaأكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، أن الموقف الفلسطيني تجاه العودة للمفاوضات الفلسطينية واضح وثابت وعبر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته مؤخرا.
وقال أبو يوسف في حوار صحفي، إنه بدون وقف الاستيطان الإسرائيلي بما يشمل القدس المحتلة، ودون تحديد مرجعية للعملية السياسية تستند لقرارات الشرعية الدولية وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين، لن يكون هناك عودة للمفاوضات وفتح مسار سياسي مع جكومة الاحتلال
وأضاف إن كيري لم يأتي بشئ جديد، وهو يحاول إنقاذ حكومة الاحتلال من مغبة استمرار عزلتها وتحميلها مسؤولية الانغلاق في الأفق السياسي.
وأوضح أبو يوسف أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث في جولته الأخيرة مع الفلسطينيين والإسرائيليين عن "فتح باب أمام الوضع الاقتصادي وتحسينه في الأراضي الفلسطينية كخطة سياسية، إضافة إلى تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين، معتبراً أنه لا يمكن أن يقبل الفلسطينيين ببوادر حسن نية ولا نوايا تجاه الاقتصاد الفلسطيني.
وقال نحن ندرك تماما انه لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد مستدام ما دام هناك استمرار للاحتلال، مضيفاً من يغلق الباب أمام أي إمكانية للعودة للمفاوضات هي حكومة الاحتلال اليمينية والمتطرفة التي تستمر بالاستيطان وتهود القدس.
وقال ابو يوسف عندما اجتمع بيرد مع بيرس كان واضح تماما الحديث حول كيفية إيجاد حلول لتوطين الفلسطينيين وتعويضهم ولم يتطرقوا إلى الحديث عن حق عودتهم، وأضاف "إن كندا التي صوتت ضد الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة واجتمع وزير خارجيتها في القدس الشرقية مع رئيس حكومة الاحتلال هي خارج إطار كل المعاير المعروفة وهي تحاول أن تكون أكثر انحيازا لهذه الحكومة الأكثر يمينياً وتطرفا.
وتابع امين عام جبهة التحرير ان كل محاولات الاحتلال منذ 65 عاما حتى اليوم تحاول توطين اللاجئين وإيجاد حلول لهم بعيدا عن حق العودة لم تنجح ولن تنجح.
وأكد ابو يوسف أن شعبنا وكافة القوى والفصائل تتمسك بحق بالعودة ونحن اليوم أكثر تشبثا بهذا الحق، وسيبقى حق العودة في صميم رؤيتنا ولا يمكن لاي جهة التنازل عن حق العودة وهذا الحق اقرته قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار الاممي 194.
وشدد على ان المرحلة تستدعي توحيد كافة الجهود الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والاستيطان، داعيا الى تطبيق اليات اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية والتوافق على رؤية وطنية تستند الى الثوابت وخيار المقاومة الشعبية.