الجزائر تنتفض مع فلسطين وأسراها : كمال الرواغ
في يوم الأسير الفلسطيني جزائر الثورة والشهداء ..جزائر الدولة والحكومة والأحزاب والشعب الأصيل حامل شعار الهوارى بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة"... ممثله بوسائل إعلامها، تلفزيون وإذاعات وصحف ومراكز ثقافية ومنتديات والتي منحت فلسطين وأسراها فى سجون الاحتلال الصهيوني كل تلك المساحات الخضراء لفرسان الموقف والكلمة والإرادة والبطولة والصمود الأسطوري-لأسرانا أنبياء المرحلة - وفرسان المعركة التي ترسم حدود دولتنا الوطنية، رغم الم الجزائر بمصابها الجلل بوفاة فخامة الرئيس المجاهد .. الإنسان المحب لفلسطين وأهلها –الرئيس الأسبق للجمهورية الجزائرية على كافي طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنان
كل الاحترام والتقدير لهذا الجهد الإعلامي المميز والغير مسبوق، من الإخوة الجزائريين والذي يتصاعد ويرتقى مع قضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يسطرون أروع آيات الصبر والبطولة والتحدي في حرب الإرادات المفتوحة مع هذا المحتل الغاصب ..مؤمنين بحتمية الانتصار، رغم قسوة الجلاد وغلاظته ، حيث كتبوا بالرصاص والدم لحن الوطن وكرامة الامة ، ويكتبوا بالقلم والرسم أجمل الأشعار وآداب السجون..أسرانا البواسل إن السجن لا يعني جدران وأسلاك شائكة فقط بل هو حبس للفكر والكلمة والحرية التي باتت مفقودة عندنا وحاضره لديكم بعزمكم وإرادتكم التي لا تلين ..لأنكم سجناء رغما عن إرادتكم ومن عدوكم الظاهر.. أما نحن فأننا سجناء في زنزانة اكبر، تسمى وطن.. مكممي الأفواه والعقول، من عدو بظهرانينا..يتحكم بإرادتنا وبخياراتنا الوطنية وبمأكلنا وملبسنا.
فألف تحية للجزائر وأعلامها وهيئاتها المختلفة وكوادرها الأحرار..الذين أبوا ألا أن يكونوا في الطليعة، الثورية التي تنتصر لفلسطين وأهلها وأسراها، وهذا ليس بغريب عن شعب الشهداء وهذا دأبهم يتوارثونه جيلا بعد جيل .والشكر والتقدير الكبير للأخ المناضل خالد صالح (عزالدين) مسئول ملف الأسرى في سفارة فلسطين في الجزائر ولكل الفرسان والجنود الذين يعملون ليل نهار إلى جانبه في الوطن الأم فلسطين وفى المنافي ودول الشتات وفى جزائر العزة والكرامة ارض الشهداء من صحافيين ومصففين ومخرجين وتقنيين جزائريين ... جنود الحق وإبطال الكلمة والموقف وأهل العزيمة والشموخ والكبرياء...فألف تحية لهم جميعا ولصحيفة الشعب الغراء صاحبة المبادرة وحاضنة الملحق الأول الخاص بالأسرى... شكرا للمديرة العامة ومسولة النشر السيدة المجاهدة الأخت الكريمة أمينة دباش ولكافة الكادر الصحفي والاعلامى ولجميع موظفي الجريدة ام الصحف العربية الثابتة على مواقفها ووصية الشهداء وآلاف ألاف الجرحى والثوار المجاهدين فى دعمها لفلسطين وشعبها وعميدة الجرائد الجزائرية
أسرانا الأبطال هذا هو قدرنا أن تدفعوا ضريبة الوطن والدين معا..لتكونوا على موعد مع الوعد..الذي وعدنا به الله نصر من الله وفتح قريب ..فابشروا أن شمس حريتكم قادم وات لا محالة .
فهم ذاهبون حتما وانتم الباقون في صفحات المجد والعز والفخار
haكل الاحترام والتقدير لهذا الجهد الإعلامي المميز والغير مسبوق، من الإخوة الجزائريين والذي يتصاعد ويرتقى مع قضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يسطرون أروع آيات الصبر والبطولة والتحدي في حرب الإرادات المفتوحة مع هذا المحتل الغاصب ..مؤمنين بحتمية الانتصار، رغم قسوة الجلاد وغلاظته ، حيث كتبوا بالرصاص والدم لحن الوطن وكرامة الامة ، ويكتبوا بالقلم والرسم أجمل الأشعار وآداب السجون..أسرانا البواسل إن السجن لا يعني جدران وأسلاك شائكة فقط بل هو حبس للفكر والكلمة والحرية التي باتت مفقودة عندنا وحاضره لديكم بعزمكم وإرادتكم التي لا تلين ..لأنكم سجناء رغما عن إرادتكم ومن عدوكم الظاهر.. أما نحن فأننا سجناء في زنزانة اكبر، تسمى وطن.. مكممي الأفواه والعقول، من عدو بظهرانينا..يتحكم بإرادتنا وبخياراتنا الوطنية وبمأكلنا وملبسنا.
فألف تحية للجزائر وأعلامها وهيئاتها المختلفة وكوادرها الأحرار..الذين أبوا ألا أن يكونوا في الطليعة، الثورية التي تنتصر لفلسطين وأهلها وأسراها، وهذا ليس بغريب عن شعب الشهداء وهذا دأبهم يتوارثونه جيلا بعد جيل .والشكر والتقدير الكبير للأخ المناضل خالد صالح (عزالدين) مسئول ملف الأسرى في سفارة فلسطين في الجزائر ولكل الفرسان والجنود الذين يعملون ليل نهار إلى جانبه في الوطن الأم فلسطين وفى المنافي ودول الشتات وفى جزائر العزة والكرامة ارض الشهداء من صحافيين ومصففين ومخرجين وتقنيين جزائريين ... جنود الحق وإبطال الكلمة والموقف وأهل العزيمة والشموخ والكبرياء...فألف تحية لهم جميعا ولصحيفة الشعب الغراء صاحبة المبادرة وحاضنة الملحق الأول الخاص بالأسرى... شكرا للمديرة العامة ومسولة النشر السيدة المجاهدة الأخت الكريمة أمينة دباش ولكافة الكادر الصحفي والاعلامى ولجميع موظفي الجريدة ام الصحف العربية الثابتة على مواقفها ووصية الشهداء وآلاف ألاف الجرحى والثوار المجاهدين فى دعمها لفلسطين وشعبها وعميدة الجرائد الجزائرية
أسرانا الأبطال هذا هو قدرنا أن تدفعوا ضريبة الوطن والدين معا..لتكونوا على موعد مع الوعد..الذي وعدنا به الله نصر من الله وفتح قريب ..فابشروا أن شمس حريتكم قادم وات لا محالة .
فهم ذاهبون حتما وانتم الباقون في صفحات المجد والعز والفخار