يعلون: لا للدولة الفلسطينية ويمكن للسلطة أن تسمي نفسها إمبراطورية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
" لمعرفة وعلم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي شرع بجولة مباحثات مكوكية في المنطقة تهدف إلى دفع حل الدولتين قدما أقول لا يوجد لك شريك في وزارة الجيش الإسرائيلي " هكذا استهل المحلل العسكري لـ" هأرتس ""وإذاعة الجيش والمحاضر والباحث في شؤون الأمن الدكتور" رؤفين فدهتسور " مقالته في الصحيفة العبرية تحت عنوان " كيري إياك أن تبني شيئا على يعلون ".
"انه أمر صعب لكنه قابل للتحقيق وهذا ظهر وتجلى من خلال محادثاتي مع القادة الإسرائيليين الذين يؤمنون بإمكانية حل دولتين لشعبين وأنا مقتنع بوجود طريقة للتقدم لذلك انتظر بشوق إجراء محادثات مع قادة إسرائيل " قال جون كيري خلال اجتماعه الأسبوع الماضي بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس .
"إذا أراد فعلا "كيري" إجراء مباحثات جدية مع " قادة إسرائيل" حول حل الدولتين عليه إن يتجاوز ويتنازل عن أي مباحثات مع الجالس في مكتب وزير الجيش ليس لان " يعلون" لا يؤيد فقحل الدولتين بل لأنه مقتنع بعدم جدوى أي اتفاقيات مع الفلسطينيين وهو مقتنع بأنه لا يمكن تقسيم ارض إسرائيل الغربية لدولتين قوميتين يعيشان جنبا إلى جنب بسلام على طرفي حدود 1967 خلال الجيل الحالي أو حتى القرن الحالي " قال المحلل العسكري " رؤفين فدهتسور ".
وأضاف " من الأفضل أن يقرؤوا على مسامع وزير الخارجية الأمريكي مقاطع وبعض الفقرات التي وردت في كتاب " يعلون " الذي حمل اسم " طريق طويلة قصيرة " الصادر عام 2008 والذي اقتبست منه قناعة يعلون سابقة الذكر حتى يفهم الوزير الأمريكي بأنه لا يوجد من يتحدث معه بخصوص الموضوع ألفلسطينيي ولا يوجد له ما يتحدث عنه بهذا الخصوص داخل مبنى وزارة الجيش وسط تل أبيب ".
لا يزال " يعلون " مقتنعا تمام الاقتناع بان خطة المراحل التي تبنتها منظمة التحرير لم تختف من العالم ولا تزال قائمة وهو مقتنع بان ياسر عرفات ليس الوحيد الذي حاول خداع الإسرائيليين ولكن خلفه " ابو مازن" أيضا يحاول ذلك وجاء في كتابه سابق الذكر" لا يوجد قيادة فلسطينية تقصد بحس نية تنفيذ حل الدولتين وانما تسعى لاقامة سلطة عربية مكان اسرائيل على خرائبها ".
ويعرب " يعلون " في كتابه عن قلقه الشديد على المجتمع الإسرائيلي الذي طور موقفا انهزاميا يستند على نوع من المرض العميق جدا المتمثل بتضامن الضحية مع المعتدي ونظرة علمانية معينه تقول " نستحق ما حدث لنا " يبدو اننا "ليسنا جيدين " وهذا كما يبدو مرضا أصاب جينات الإسرائيليين .
ويضيف " يعلون " في كتابه" يبدو أن الإسرائيليين لا يفهمون بان الطريقة الوحيدة لمواجهة الفلسطينيين والتعامل معهم هي ضربهم حتى نعزز قوة الردع الإسرائيلية وحرق ذاكرتهم لذلك وحين اندلعت الانتفاضة أدركت بأننا وصلنا إلى ساعة الحقيقة لهذا فان حرب عام 2000 هي تحدي وجودي وفرصة تاريخية في نفس الوقت تسمح لنا بإحداث تحول تاريخي استراتيجي نثبت فيه قوتنا ومدى صمودنا ونجدد قوة الردع لأنه من الواضح بأنهم " الفلسطينيين " سيواصلون ضربنا سواء كانت تسوية ام لم تكن طالما استطاعوا ذلك وطالما اعتقدوا بان العنف مفيد ".
واختتم المحلل مقالته بالقول " صحيح إن سنوات عدة مرت منذ نشر " يعلون " كتابه لكن دخوله للحكومة لم يغير موقفه وقناعته حيث قال قبل ثلاثة أشهر فقط بأنه لا مكان لدولة فلسطينية هنا هناك سلطة في غزة يمكنها بالنسبة لي أن تطلق على نفسها اسم " الجمهورية الإسلامية المتحدة " ويمكن للسلطة أن تطلق على نفسها اسم " الإمبراطورية الفلسطينية إن أهداف أبو مازن مشابه لأهداف حماس " لكل هذا أقول للسيد " كيري" لا تبني شيئا على يعلون وموقفه خلال تحركاتك .
za" لمعرفة وعلم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي شرع بجولة مباحثات مكوكية في المنطقة تهدف إلى دفع حل الدولتين قدما أقول لا يوجد لك شريك في وزارة الجيش الإسرائيلي " هكذا استهل المحلل العسكري لـ" هأرتس ""وإذاعة الجيش والمحاضر والباحث في شؤون الأمن الدكتور" رؤفين فدهتسور " مقالته في الصحيفة العبرية تحت عنوان " كيري إياك أن تبني شيئا على يعلون ".
"انه أمر صعب لكنه قابل للتحقيق وهذا ظهر وتجلى من خلال محادثاتي مع القادة الإسرائيليين الذين يؤمنون بإمكانية حل دولتين لشعبين وأنا مقتنع بوجود طريقة للتقدم لذلك انتظر بشوق إجراء محادثات مع قادة إسرائيل " قال جون كيري خلال اجتماعه الأسبوع الماضي بالرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس .
"إذا أراد فعلا "كيري" إجراء مباحثات جدية مع " قادة إسرائيل" حول حل الدولتين عليه إن يتجاوز ويتنازل عن أي مباحثات مع الجالس في مكتب وزير الجيش ليس لان " يعلون" لا يؤيد فقحل الدولتين بل لأنه مقتنع بعدم جدوى أي اتفاقيات مع الفلسطينيين وهو مقتنع بأنه لا يمكن تقسيم ارض إسرائيل الغربية لدولتين قوميتين يعيشان جنبا إلى جنب بسلام على طرفي حدود 1967 خلال الجيل الحالي أو حتى القرن الحالي " قال المحلل العسكري " رؤفين فدهتسور ".
وأضاف " من الأفضل أن يقرؤوا على مسامع وزير الخارجية الأمريكي مقاطع وبعض الفقرات التي وردت في كتاب " يعلون " الذي حمل اسم " طريق طويلة قصيرة " الصادر عام 2008 والذي اقتبست منه قناعة يعلون سابقة الذكر حتى يفهم الوزير الأمريكي بأنه لا يوجد من يتحدث معه بخصوص الموضوع ألفلسطينيي ولا يوجد له ما يتحدث عنه بهذا الخصوص داخل مبنى وزارة الجيش وسط تل أبيب ".
لا يزال " يعلون " مقتنعا تمام الاقتناع بان خطة المراحل التي تبنتها منظمة التحرير لم تختف من العالم ولا تزال قائمة وهو مقتنع بان ياسر عرفات ليس الوحيد الذي حاول خداع الإسرائيليين ولكن خلفه " ابو مازن" أيضا يحاول ذلك وجاء في كتابه سابق الذكر" لا يوجد قيادة فلسطينية تقصد بحس نية تنفيذ حل الدولتين وانما تسعى لاقامة سلطة عربية مكان اسرائيل على خرائبها ".
ويعرب " يعلون " في كتابه عن قلقه الشديد على المجتمع الإسرائيلي الذي طور موقفا انهزاميا يستند على نوع من المرض العميق جدا المتمثل بتضامن الضحية مع المعتدي ونظرة علمانية معينه تقول " نستحق ما حدث لنا " يبدو اننا "ليسنا جيدين " وهذا كما يبدو مرضا أصاب جينات الإسرائيليين .
ويضيف " يعلون " في كتابه" يبدو أن الإسرائيليين لا يفهمون بان الطريقة الوحيدة لمواجهة الفلسطينيين والتعامل معهم هي ضربهم حتى نعزز قوة الردع الإسرائيلية وحرق ذاكرتهم لذلك وحين اندلعت الانتفاضة أدركت بأننا وصلنا إلى ساعة الحقيقة لهذا فان حرب عام 2000 هي تحدي وجودي وفرصة تاريخية في نفس الوقت تسمح لنا بإحداث تحول تاريخي استراتيجي نثبت فيه قوتنا ومدى صمودنا ونجدد قوة الردع لأنه من الواضح بأنهم " الفلسطينيين " سيواصلون ضربنا سواء كانت تسوية ام لم تكن طالما استطاعوا ذلك وطالما اعتقدوا بان العنف مفيد ".
واختتم المحلل مقالته بالقول " صحيح إن سنوات عدة مرت منذ نشر " يعلون " كتابه لكن دخوله للحكومة لم يغير موقفه وقناعته حيث قال قبل ثلاثة أشهر فقط بأنه لا مكان لدولة فلسطينية هنا هناك سلطة في غزة يمكنها بالنسبة لي أن تطلق على نفسها اسم " الجمهورية الإسلامية المتحدة " ويمكن للسلطة أن تطلق على نفسها اسم " الإمبراطورية الفلسطينية إن أهداف أبو مازن مشابه لأهداف حماس " لكل هذا أقول للسيد " كيري" لا تبني شيئا على يعلون وموقفه خلال تحركاتك .