نقابة الصحفيين تطالب المؤسسات الدولية للتحرك لوقف الانتهاكات ضد الصحفيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، المؤسسات الدولية الحقوقية والإعلامية للتحرك ووقف استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين، معبرة عن قلقها الشديد إزاء تصاعد جرائم سلطات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين والتي كان اخرها يوم أمس اعتداء جنود الاحتلال على الصحفي مازن عواد على حاجز "بيت ايل" الاحتلالي دون اي مبرر ، ومداهمة منزل الصحفي رائد الشريف في مدينة الخليل والعبث والتخريب بمحتوياته واعتقال الصحفي محمد الاطرش من الخليل اول امس .
وأبدت النقابة عن استنكارها واستهجانها لاعتداءات قوات الاحتلال والمستهدفة خاصة للصحفيين الفلسطينيين والتي باتت في الأونة الاخيرة بارزة بالاعتداء الجسدي عليهم اثناء عملهم او تحركهم في المحافظات .
وروى عواد مدير التحرير في شبكة هُنا القدس للإعلام المجتمعي أنه أثناء مروره على حاجز الارتباط العسكري "DCO" قرب رام الله أن جنود الاحتلال احتجزوه ما يقارب الساعة على الحاجز دون أي سبب يذكر بعد أن صادروا بطاقته الصحفية مشيرا إلى أنه عندما حاول الاستفسار عن سبب احتجازه، ومحاولا استعادة بطاقته قام جنود الاحتلال بمهاجمته وضربه وإشهار السلاح بوجه.خاصة أن الحاجز كان هادئاً جدا والمركبات تسير بشكل طبيعي، إلا أن جنود الاحتلال تعمدوا احتجازه ومنعه من العبور على الرغم أنه يمر من الحاجز متوجها إلى مدينة نابلس يوميا.
وقال الصحفي رائد الشريف مقدم الاخبار في فضائية الفلسطينية برام الله أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم منزله في الخليل وعبث بمحتويات البيت الذي تتواجد فيه زوجته وبعد تاكدهم أنه غير موجود قام ضابط المخابرات بالاتصال به وتبليغه بضرورة الحضور للتحقيق يوم غد في مستوطنة "غوش عتصيون".
كما اعتقلت يوم اول امس، محمد يونس الاطرش (21 عاما)الطالب في جامعة الخليل سنة رابعة تخصص اعلام ويعمل في راديو الخليل واقتادته الى معتقل عوفر.
وطالبت النقابة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بإرسال رسائل احتجاج رسمية لاسرائيل على هذه السياسية العنصرية والوحشية بحق الزملاء الصحافيين والعمل الفوري من اجل ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم ازاء موجة التصعيد الاسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين، في حين حملت نقابة الصحافيين الفلسطينيين دولة الاحتلال وسلطاته وجنودها كامل المسؤولية عن حياة الصحافيين العاملين في الاراضي الفلسطينية سيما ان هذه الجرائم والانتهاكات تمثل خرقا فاضحا لابسط قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تضمن حق الصحفي في ممارسة عمله وتجرم كل اعتداء يقع بحقه مهما كانت الجهة التي تقف وراء مثل هذه الاعتداءات او تخطط لها.
zaطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، المؤسسات الدولية الحقوقية والإعلامية للتحرك ووقف استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين، معبرة عن قلقها الشديد إزاء تصاعد جرائم سلطات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين والتي كان اخرها يوم أمس اعتداء جنود الاحتلال على الصحفي مازن عواد على حاجز "بيت ايل" الاحتلالي دون اي مبرر ، ومداهمة منزل الصحفي رائد الشريف في مدينة الخليل والعبث والتخريب بمحتوياته واعتقال الصحفي محمد الاطرش من الخليل اول امس .
وأبدت النقابة عن استنكارها واستهجانها لاعتداءات قوات الاحتلال والمستهدفة خاصة للصحفيين الفلسطينيين والتي باتت في الأونة الاخيرة بارزة بالاعتداء الجسدي عليهم اثناء عملهم او تحركهم في المحافظات .
وروى عواد مدير التحرير في شبكة هُنا القدس للإعلام المجتمعي أنه أثناء مروره على حاجز الارتباط العسكري "DCO" قرب رام الله أن جنود الاحتلال احتجزوه ما يقارب الساعة على الحاجز دون أي سبب يذكر بعد أن صادروا بطاقته الصحفية مشيرا إلى أنه عندما حاول الاستفسار عن سبب احتجازه، ومحاولا استعادة بطاقته قام جنود الاحتلال بمهاجمته وضربه وإشهار السلاح بوجه.خاصة أن الحاجز كان هادئاً جدا والمركبات تسير بشكل طبيعي، إلا أن جنود الاحتلال تعمدوا احتجازه ومنعه من العبور على الرغم أنه يمر من الحاجز متوجها إلى مدينة نابلس يوميا.
وقال الصحفي رائد الشريف مقدم الاخبار في فضائية الفلسطينية برام الله أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم منزله في الخليل وعبث بمحتويات البيت الذي تتواجد فيه زوجته وبعد تاكدهم أنه غير موجود قام ضابط المخابرات بالاتصال به وتبليغه بضرورة الحضور للتحقيق يوم غد في مستوطنة "غوش عتصيون".
كما اعتقلت يوم اول امس، محمد يونس الاطرش (21 عاما)الطالب في جامعة الخليل سنة رابعة تخصص اعلام ويعمل في راديو الخليل واقتادته الى معتقل عوفر.
وطالبت النقابة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بإرسال رسائل احتجاج رسمية لاسرائيل على هذه السياسية العنصرية والوحشية بحق الزملاء الصحافيين والعمل الفوري من اجل ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم ازاء موجة التصعيد الاسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين، في حين حملت نقابة الصحافيين الفلسطينيين دولة الاحتلال وسلطاته وجنودها كامل المسؤولية عن حياة الصحافيين العاملين في الاراضي الفلسطينية سيما ان هذه الجرائم والانتهاكات تمثل خرقا فاضحا لابسط قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية التي تضمن حق الصحفي في ممارسة عمله وتجرم كل اعتداء يقع بحقه مهما كانت الجهة التي تقف وراء مثل هذه الاعتداءات او تخطط لها.