مركز" أوراد" ينظم ورشة عمل بالخليل حول احتياجات المجتمع ودور الشباب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استضافت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية مساء الأمس السبت ورشة عمل بعنوان " احتياجات المجتمع ودور الشباب " ضمن مشروع الشباب وكلاء التنمية المجتمعية ، والقائم عليه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية " أوراد " والذي يؤكد على أهمية دور ومكانة الشباب كمساهم فاعل وأساس في التنمية المجتمعية .
رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. رفيق الجعبري ونيابة عن أعضاء الهيئة الإدارية بالحضور ، ومشيراً بأن للشباب وطاقاتهم الإبداعية والخلاقة دور مهم في المجتمع ،ومضيفاً بأن التعاون بين المؤسسات المجتمعية يساهم في عملية تكاملية فاعلة بتعزيز بناء وتطوير الموارد البشرية .
واستهل اللقاء عيد جلال السلايمة بنبذة تعريف عن أهداف المشروع ، والتي تدعم مشاركة الشباب في خدمة كافة شرائح المجتمع ، وبالتعاون مع مجتمعاتهم المحلية ، وضمن الاحتياجات المتراكمة للشباب والدور المتكامل مع باقي مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية .
وفتحت مجدولين السيوري باب النقاش حول احتياجات الشباب ، وما هي الأولويات للتنمية ؟ وكيفية تضافر الجهود المجتمعية والقدرات الشبابية من خلال المشاركة ؟
وكما دار الحوار بين المشاركين والمشاركات حول آلية التمكين وبناء القدرات في ظل احتياج المجتمع للأيدي العاملة والأفكار الإبداعية ، بنهج علمي وتفاعلي وبطريقة لا منهجية .
وفي سياق الحديث حول سبل تمكين وبناء جيل قيادي داخل المجتمع ، أكدت الإعلامية إكرام التميمي من المكتب الصحفي مركز الاستقلال للإعلام والتنمية عن ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي عند بناء الكادر الشبابي ، وبأن تمكين الطلائع يحفز صناع القرار بدمج الأجيال الفتية والشابة في كافة المواقع ليكونوا قادة في أماكن وجودهم ويعزز انتماءهم الوطني .
وتم تقسيم المشاركين ضمن مجموعات للنقاش حول الاحتياجات التالية :-
1-سبل تمكين وبناء جيل قيادي داخل المجتمع الفلسطيني ؟
2-آلية تعزيز منهجية بنائية تقوم على أساس الحوار والتواصل مع الاجيال داخل المجتمع ؟
3-دعوات التغيير في وعي الشباب يجب أن تكون مصاحبة لنماذج نجاح فاعلة تعزز من القيم الايجابية والممارسات الفضلى في إحداثه .
4-كيفية تعزيز ثقافة البحث العلمي واحترام الرأي والتخطيط الاستراتيجي ومبادئ وأخلاقيات العمل الاداري الناجح والمشترك في صفوف الشباب ؟
وختام النقاش خرجت المجموعات بتوصيات كثيرة جاء فيها :التأكيد على أهمية ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ،وﺘﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وذلك بما يتناسب مع هواياتهم ومواهبهم ،وتنظيم أنشطة تطوعية مجتمعية للشباب بحيث تعزز ثقافة التسامح والسلم الأهلي المجتمعي ، وتعزيز مشاركة وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال حملات ضغط ومناصرة قائمة على احترام سيادة القانون وتساهم في تعزيز الأمن المجتمعي واحترام حرية التعبير ، ضرورة وجود خطة تقييم وتصويب لمسار العمل مع الشباب بحيث تحاكي الواقع وتمثل الهموم الحقيقية للفلسطينيين ،واحتياجات مجتمعاتهم المحلية وذهاباً نحو عملية تكاملية للعمل والنهوض بالمجتمع ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
haاستضافت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية مساء الأمس السبت ورشة عمل بعنوان " احتياجات المجتمع ودور الشباب " ضمن مشروع الشباب وكلاء التنمية المجتمعية ، والقائم عليه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية " أوراد " والذي يؤكد على أهمية دور ومكانة الشباب كمساهم فاعل وأساس في التنمية المجتمعية .
رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. رفيق الجعبري ونيابة عن أعضاء الهيئة الإدارية بالحضور ، ومشيراً بأن للشباب وطاقاتهم الإبداعية والخلاقة دور مهم في المجتمع ،ومضيفاً بأن التعاون بين المؤسسات المجتمعية يساهم في عملية تكاملية فاعلة بتعزيز بناء وتطوير الموارد البشرية .
واستهل اللقاء عيد جلال السلايمة بنبذة تعريف عن أهداف المشروع ، والتي تدعم مشاركة الشباب في خدمة كافة شرائح المجتمع ، وبالتعاون مع مجتمعاتهم المحلية ، وضمن الاحتياجات المتراكمة للشباب والدور المتكامل مع باقي مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية .
وفتحت مجدولين السيوري باب النقاش حول احتياجات الشباب ، وما هي الأولويات للتنمية ؟ وكيفية تضافر الجهود المجتمعية والقدرات الشبابية من خلال المشاركة ؟
وكما دار الحوار بين المشاركين والمشاركات حول آلية التمكين وبناء القدرات في ظل احتياج المجتمع للأيدي العاملة والأفكار الإبداعية ، بنهج علمي وتفاعلي وبطريقة لا منهجية .
وفي سياق الحديث حول سبل تمكين وبناء جيل قيادي داخل المجتمع ، أكدت الإعلامية إكرام التميمي من المكتب الصحفي مركز الاستقلال للإعلام والتنمية عن ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي عند بناء الكادر الشبابي ، وبأن تمكين الطلائع يحفز صناع القرار بدمج الأجيال الفتية والشابة في كافة المواقع ليكونوا قادة في أماكن وجودهم ويعزز انتماءهم الوطني .
وتم تقسيم المشاركين ضمن مجموعات للنقاش حول الاحتياجات التالية :-
1-سبل تمكين وبناء جيل قيادي داخل المجتمع الفلسطيني ؟
2-آلية تعزيز منهجية بنائية تقوم على أساس الحوار والتواصل مع الاجيال داخل المجتمع ؟
3-دعوات التغيير في وعي الشباب يجب أن تكون مصاحبة لنماذج نجاح فاعلة تعزز من القيم الايجابية والممارسات الفضلى في إحداثه .
4-كيفية تعزيز ثقافة البحث العلمي واحترام الرأي والتخطيط الاستراتيجي ومبادئ وأخلاقيات العمل الاداري الناجح والمشترك في صفوف الشباب ؟
وختام النقاش خرجت المجموعات بتوصيات كثيرة جاء فيها :التأكيد على أهمية ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ،وﺘﻨﻤﻴﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ وذلك بما يتناسب مع هواياتهم ومواهبهم ،وتنظيم أنشطة تطوعية مجتمعية للشباب بحيث تعزز ثقافة التسامح والسلم الأهلي المجتمعي ، وتعزيز مشاركة وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال حملات ضغط ومناصرة قائمة على احترام سيادة القانون وتساهم في تعزيز الأمن المجتمعي واحترام حرية التعبير ، ضرورة وجود خطة تقييم وتصويب لمسار العمل مع الشباب بحيث تحاكي الواقع وتمثل الهموم الحقيقية للفلسطينيين ،واحتياجات مجتمعاتهم المحلية وذهاباً نحو عملية تكاملية للعمل والنهوض بالمجتمع ، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .