لم يُعاني شعبنا حتى يصبح ياسر الوادية رئيس وزراء : رمـزي صادق شاهيـن
لا أعلم كيف تقوم وسائل إعلام ومواقع إلكترونية محسوبة على حركة فتح بنشر خبر يقول أن الفصائل الفلسطينية متفقة على تعيين رئيس لحكومة الوحدة الوطنية من الشخصيات المستقلة ، وأن أبرز المرشحين هو الدكتور ياسر الوادية ، في إشارة إلى غياب التنسيق بين الموقف الرسمي لحركة فتح والذي يؤكد بأن الحكومة يجب أن يتولاها عضو في اللجنة المركزية ، وبين المواقع التي تتحدث بإسم حركة فتح أو مقربة منها ، وهي الآن تروج لقضية مرفوضة وطنياً وفتحاوياً .
إن المبدأ العام هو ليس ضد تشكيل حكومة توافق وطني ، حتى نخرج من الحالة التي نعيشها الآن ، خاصة أن استقالة سلام فياض ، قد جاءت كجزء من الحل ، كيف لا وهو شخصية أصبحت مرفوضة وطنياً نتيجة إدارته للحكومة بشكل انتقائي ووفق رؤية لا تمثل الإجماع الوطني ، ولا حتى مقبولة على مستوى الفصائل الأكبر على الساحة وعلى رأسها حركة فتح .
لقد عاني شعبنا الفلسطيني الكثير نتيجة حالة الانقسام الداخلي ، وأثر الانقسام على المشروع الوطني الفلسطيني وجعله يتراجع على المستوى الدولي والعربي ، وأصبحت صورة الفلسطيني مشوهة لدى العالم ، وأظهرته بأنه شعب يتصارع على السلطة في ظل وجوده تحت الاحتلال ، وقد استغلت إسرائيل هذه الحالة وشنت عدوانها الأول والثاني على غزة ، فقتلت الأطفال وهدمت البيوت واغتالت القادة ، واستغلتها أيضاً بعض الدول العربية لكي تتاجر بمعاناة شعبنا وتصبح وصية على القرار الفلسطيني .
إلى جانب كُل هذه المعاناة جاءت المعاناة الاجتماعية وحالة التفتت الاجتماعي ، حيث تفسخت اللحمة الاجتماعية بين أبناء الشعب الواحد ، لتدخل بينها العصبية الحزبية ، وانتقل ذك إلى كُل بيت وشارع ومخيم ومدينة ، وبالتأكيد استفاد من هذه الحالة بعض المتربصين والحالمين بإيجاد البدائل الفلسطينية على المستوى الفصائلي والتنظيمي فظهرت المسميات التي تغذت على الانقسام ، وظهرت الشخصيات التي تاجرت بمعاناة شعبنا لأهداف شخصية وحسابات خاصة الهدف منها بالنهاية أخذ حصة من كعكة السياسة .
لم يعاني شعبنا طيلة سبع سنوات مضت ، ولم يتحمل كُل الآلام والعذابات والظلم لأجل أن يأتي من يحصد نتائج هذه المعاناة ، فشعبنا ليس بحاجة إلى وسطاء تحت مسميات وهمية ، مسميات خلقها الإعلام ، وعززها مشروع الشخصنة وبيع المواقف وتسجيل النقاط ، شخصيات لا تمت لواقعنا بأي صلة ، ولم تكن يوماً في صفوف المناضلين ولا المعطاءين ، وحتى لم يكونوا يوماً جزءاً من معادلة المعاناة والتضحية .
سوف يقف شعبنا وفصائلنا أمام أي محاولة لسرقة تضحيات شعبنا ، هذه التضحيات التي دفع ثمنها الشهداء من ياسر عرفات واحمد ياسين والجعبري وميسرة أبو حمدية وكُل الشهداء الأبرار ، الذين حلموا بوطن خالي من السلبية وفيه الكثير من الإيجابية واللحمة والوحدة ، هذه الوحدة التي تُشكل أساس مهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة يعيش بها شعبنا بأمن وحرية وكرامة .
لن تنجح كُل محاولات البعض للعب على وتر الانقسام ، حتى لو ساهمت كُل أجهزة المخابرات العربية في دعم شخصية هنا أو هناك ، أو دعمت كُل الشخصيات والسياسات الأمريكية لدعم شخصية فلسطينية تكون على المقاس الأمريكي لتقود شعب مناضل يقف في وجه إسرائيل حتى ينال حريته ، فالقرار يجب أن يكون فلسطيني ، وأي شخصية ستكون بمنصب رئيس الوزراء يجب أن ينال ثقة المواطن ، ويجب أن يكون صاحب تاريخ ولديه من الخبرة والمصداقية ما يؤهله لحمل هذه الأمانة ، فلا مجال للعواطف أن تحدد مصير شعبنا وحكومتنا القادمة .
haإن المبدأ العام هو ليس ضد تشكيل حكومة توافق وطني ، حتى نخرج من الحالة التي نعيشها الآن ، خاصة أن استقالة سلام فياض ، قد جاءت كجزء من الحل ، كيف لا وهو شخصية أصبحت مرفوضة وطنياً نتيجة إدارته للحكومة بشكل انتقائي ووفق رؤية لا تمثل الإجماع الوطني ، ولا حتى مقبولة على مستوى الفصائل الأكبر على الساحة وعلى رأسها حركة فتح .
لقد عاني شعبنا الفلسطيني الكثير نتيجة حالة الانقسام الداخلي ، وأثر الانقسام على المشروع الوطني الفلسطيني وجعله يتراجع على المستوى الدولي والعربي ، وأصبحت صورة الفلسطيني مشوهة لدى العالم ، وأظهرته بأنه شعب يتصارع على السلطة في ظل وجوده تحت الاحتلال ، وقد استغلت إسرائيل هذه الحالة وشنت عدوانها الأول والثاني على غزة ، فقتلت الأطفال وهدمت البيوت واغتالت القادة ، واستغلتها أيضاً بعض الدول العربية لكي تتاجر بمعاناة شعبنا وتصبح وصية على القرار الفلسطيني .
إلى جانب كُل هذه المعاناة جاءت المعاناة الاجتماعية وحالة التفتت الاجتماعي ، حيث تفسخت اللحمة الاجتماعية بين أبناء الشعب الواحد ، لتدخل بينها العصبية الحزبية ، وانتقل ذك إلى كُل بيت وشارع ومخيم ومدينة ، وبالتأكيد استفاد من هذه الحالة بعض المتربصين والحالمين بإيجاد البدائل الفلسطينية على المستوى الفصائلي والتنظيمي فظهرت المسميات التي تغذت على الانقسام ، وظهرت الشخصيات التي تاجرت بمعاناة شعبنا لأهداف شخصية وحسابات خاصة الهدف منها بالنهاية أخذ حصة من كعكة السياسة .
لم يعاني شعبنا طيلة سبع سنوات مضت ، ولم يتحمل كُل الآلام والعذابات والظلم لأجل أن يأتي من يحصد نتائج هذه المعاناة ، فشعبنا ليس بحاجة إلى وسطاء تحت مسميات وهمية ، مسميات خلقها الإعلام ، وعززها مشروع الشخصنة وبيع المواقف وتسجيل النقاط ، شخصيات لا تمت لواقعنا بأي صلة ، ولم تكن يوماً في صفوف المناضلين ولا المعطاءين ، وحتى لم يكونوا يوماً جزءاً من معادلة المعاناة والتضحية .
سوف يقف شعبنا وفصائلنا أمام أي محاولة لسرقة تضحيات شعبنا ، هذه التضحيات التي دفع ثمنها الشهداء من ياسر عرفات واحمد ياسين والجعبري وميسرة أبو حمدية وكُل الشهداء الأبرار ، الذين حلموا بوطن خالي من السلبية وفيه الكثير من الإيجابية واللحمة والوحدة ، هذه الوحدة التي تُشكل أساس مهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة يعيش بها شعبنا بأمن وحرية وكرامة .
لن تنجح كُل محاولات البعض للعب على وتر الانقسام ، حتى لو ساهمت كُل أجهزة المخابرات العربية في دعم شخصية هنا أو هناك ، أو دعمت كُل الشخصيات والسياسات الأمريكية لدعم شخصية فلسطينية تكون على المقاس الأمريكي لتقود شعب مناضل يقف في وجه إسرائيل حتى ينال حريته ، فالقرار يجب أن يكون فلسطيني ، وأي شخصية ستكون بمنصب رئيس الوزراء يجب أن ينال ثقة المواطن ، ويجب أن يكون صاحب تاريخ ولديه من الخبرة والمصداقية ما يؤهله لحمل هذه الأمانة ، فلا مجال للعواطف أن تحدد مصير شعبنا وحكومتنا القادمة .