دبور: العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هي شراك الدم والنضال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ان العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هي شراك الدم والنضال والاصرار على دحر الاحتلال، مؤكداً ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مصممين على العودة إلى فلسطين ويرفض رفضاً قاطعاً التوطين أو التهجير، وهو لن يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وشريك في الحفاظ على السلم الاهلي اللبناني الداخلي.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في مهرجان إحياء ذكرى شهداء مجزرة قانا الذي نظمته حركة أمل أمام أضرحة شهداء المجزرة، وشهد حضوراً سياسياً واجتماعياً لبنانياً وفلسطينياً لافتاً.
وأضاف دبور في كلمته "نيسان ذلك التاريخ الذي توقف فيه الزمن وشهد التضحيات فمن قانا إلى دير ياسين واغتيال الوزير والكمالين وابو يوسف النجار وحصار رمز فلسطين الشهيد الرئيس ياسر عرفات، وتاريخ طويل من الارهاب وصمت دولي شجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه".
واكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والسير معا في مسيرة النضال المرتكزة على الثوابت الوطنية، متوجها بالتحية للاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية المتمثلة بالاسير البطل سامر العيساوي ورفاقه، داعيا المجتمع الدولي سرعة التحرك لحماية الاسرى وتشكيل لجان للتحقيق بظروف اعتقالهم ولا سيما ان هناك 700 طفل يحاكمون سنويا في المحاكم الاسرائيلية واغلبهم تتراوح اعمارهم بين 12 و15 سنة.
وتوجه عضو مكتب الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان بالتحية إلى قانا وكل قرى الجنوب وشهداء فلسطين ولبنان وكل شهيد في الامة، مشيراً إلى انه "حيث يوجد شهيد ويوجد دماء توجد الكرامة والعزة"، معتبرا ان " الصمت الدولي على جرائم العدو الاسرائيلي وعلى استهداف مقرات الامم المتحدة هو ما يجعلها تستمر بعدوانها على الشعوب".
والقى كلمة الاحزاب والوطنية امين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد قال فيها نقف اجلالاً لأرواح الضحايا والابرياء الذين سقطوا في مقر الامم المتحدة بقذائف العدو الاسرائيلية المصنعة في أميركا، مضيفا بان قانا لم تكن الاولى ولا الاخيرة لمجازر هذا العدو الصهيوني التى ستبقى تشكل إدانة له وللدول الداعمة له وللمجتمع الدولي.
واعتبر رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني أن قانا باضرحة شهدائها انتصرت للوطن على الاحتلال لتؤكد للامم والعالم بأنها لن تتحول إلى مجزرة دائمة بل هي ورود تشهد على إجرام فاق كل التصور.
وقال المطران بشارة كتورة "اليوم نذكر شهداء قانا حيث استهدف العدو قانا مرتين، لكن الرد على هذه المجازر يكون بتمسكنا بما نحن فيه من نعمة العيش المشترك في لبنان".
zaاعتبر سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ان العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني هي شراك الدم والنضال والاصرار على دحر الاحتلال، مؤكداً ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مصممين على العودة إلى فلسطين ويرفض رفضاً قاطعاً التوطين أو التهجير، وهو لن يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وشريك في الحفاظ على السلم الاهلي اللبناني الداخلي.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في مهرجان إحياء ذكرى شهداء مجزرة قانا الذي نظمته حركة أمل أمام أضرحة شهداء المجزرة، وشهد حضوراً سياسياً واجتماعياً لبنانياً وفلسطينياً لافتاً.
وأضاف دبور في كلمته "نيسان ذلك التاريخ الذي توقف فيه الزمن وشهد التضحيات فمن قانا إلى دير ياسين واغتيال الوزير والكمالين وابو يوسف النجار وحصار رمز فلسطين الشهيد الرئيس ياسر عرفات، وتاريخ طويل من الارهاب وصمت دولي شجع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه".
واكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والسير معا في مسيرة النضال المرتكزة على الثوابت الوطنية، متوجها بالتحية للاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية المتمثلة بالاسير البطل سامر العيساوي ورفاقه، داعيا المجتمع الدولي سرعة التحرك لحماية الاسرى وتشكيل لجان للتحقيق بظروف اعتقالهم ولا سيما ان هناك 700 طفل يحاكمون سنويا في المحاكم الاسرائيلية واغلبهم تتراوح اعمارهم بين 12 و15 سنة.
وتوجه عضو مكتب الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان بالتحية إلى قانا وكل قرى الجنوب وشهداء فلسطين ولبنان وكل شهيد في الامة، مشيراً إلى انه "حيث يوجد شهيد ويوجد دماء توجد الكرامة والعزة"، معتبرا ان " الصمت الدولي على جرائم العدو الاسرائيلي وعلى استهداف مقرات الامم المتحدة هو ما يجعلها تستمر بعدوانها على الشعوب".
والقى كلمة الاحزاب والوطنية امين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد قال فيها نقف اجلالاً لأرواح الضحايا والابرياء الذين سقطوا في مقر الامم المتحدة بقذائف العدو الاسرائيلية المصنعة في أميركا، مضيفا بان قانا لم تكن الاولى ولا الاخيرة لمجازر هذا العدو الصهيوني التى ستبقى تشكل إدانة له وللدول الداعمة له وللمجتمع الدولي.
واعتبر رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني أن قانا باضرحة شهدائها انتصرت للوطن على الاحتلال لتؤكد للامم والعالم بأنها لن تتحول إلى مجزرة دائمة بل هي ورود تشهد على إجرام فاق كل التصور.
وقال المطران بشارة كتورة "اليوم نذكر شهداء قانا حيث استهدف العدو قانا مرتين، لكن الرد على هذه المجازر يكون بتمسكنا بما نحن فيه من نعمة العيش المشترك في لبنان".