عكا وحيفا ( سلم ) على غاز بحرها- أحمد دغاس
يا طير طاير ،،،، يا رايح على الديره .... طير وإفرد جناحيك فوق ( البيره ) سلم وكثر سلام على بلادي يا مشاء الله ، سلم على القدس ورام الله وغزة وما ( تنسى ) حيفا وعكا ... سلم على بحرها و ( غاز ) شواطئها يا مفاوض يا فلسطيني (عذرا ) محمد عساف .
كنت في الوطن ... في البيت العتيق ( المطل ) على شواطيء الوطن ، القريبة البعيدة ...!!
انتظر شمس فلسطين لتطرد غبار الرياح الخمسينية ...ألآتية دون إستئذان ، لتحجب عن شباك البيت العتيق شواطيء الوطن ... رياح خمسينية آتية من بعيد لا تعرف الديمقراطية ولا ( المُلكية ) ولا حتى الحرية ...!! تتدخل دون إستئذان اهل البيت والوطن لصالح من هو يغتصب الوطن الذي يبتسم ...؟؟
عندما تهب الرياح الخمسينية التي ( تتسلل ) من بعيد لتحجب شاطيء البحر الذي اراه من شباك البيت العتيق ... أشتم رائحة غازه من سطح البيت العتيق ... رياح تمنيت ان تَطْرد... ان تعطل مِنْ ( زج ) مَن “” هُجِر “” من حيفا الشاطيء ...!!
الساكن في المخيم القريب ، البعيد عن الشاطيء ينتظر ان يعود ليأخذ حقه من ( غاز ) شاطئه الذي اشتمه وأرى بعض عوامات منصاته الصدئة المنقبة عن غاز فلسطين تهرب الى شواطيء ( غزة ) ، تستغيث ... تنبه المفاوض الفلسطيني ...!!
تقول اين ( حقنا ) في ثروتنا ...!! غاز شواطئنا ، التي اراها من شباك بيتي العتيق عندما تطرد شمس فلسطين الرياح الخمسينية الغازية ..؟؟
الاتية من بعيد ليبتعد الحلم وحلم شمس الشاطيء فما بالك برياح ( ربيع ) شم نسيم الغاز الذي ( يُسرق ) من شواطئنا شواطيء اهل المخيم أهل عكا وحيفا ليُغْتَصَب قلم ( المفاوض ) ... الذي حقا لا يستطيع ، ام يستطيع... ؟؟؟ حقا لا يملك الحبر !! ، ليحرر به حقه في غاز شواطئه، لأنه لربما ذهب الحبر بألوانه مطبوعا على اوراق مروسة بغير ( زُرقة ) شواطيء فلسطين ...؟؟
مطبوعا مروسا بحبر احمر ، بحبر لون ( الدم ) تكتبه ، رياح سموها برياح ( التغيير ) والديمقراطية ...!!! مَثَل الرياح الخمسينية التي تُعَتم ( زجاج ) شباك بيتي العتيق المطل على الشاطيء حتى لا أشم غاز وأرى شواطيء فلسطين ...!!
بل لأشم غبار الرياح الخمسينية التي تحجب الكثير ، الكثير رغم التسلق والمشي الى قمة الجبل بجانب البيت العتيق ، المطل على جبل الشيخ الذي يزداد ( شيبا ) من غبار الرياح الخمسينية التي تحجب عن شباك البيت العتيق رؤية شاطيء بحر فلسطين بشم غازه ومتعة زرقة مائه .