بيان الأول من أيار صادر عن منظمة التضامن العمالية والاتحاد الديمقراطي الفلسطينيي ( فدا)
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يا عمال فلسطين اتحدوا من أجل الحرية والكرامة الانسانية
يصادف الأول من أيار (عيد العمال العالمي) هذا العام في ظل إنجاز كبير حققته الدبلوماسية الفلسطينية تمثل بالاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة صوتت لصالحه غالبية دول العالم اعتراف غالبية دول العالم لكن لا تزال هذه الدولة تحت الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وتحل هذه المناسبة دون تحقيق أي اختراق في موضوع المصالحة الوطنية وعليه لا يزال الوطن والشعب مقسمين بين ضفة وغزة، كما تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب يعيشه شعبنا وخاصة العمال الذين يعانون من غول الفقر والبطالة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، وكما يعاني عمالنا من الانقسام في صفوف الحركة النقابية الفلسطينية التي من أبرز مهامها الدفاع عن حقوق العمال ورعاية مصالحم ورفع المستوى المعيشي لهم وضمان عيشهم بكرامة. إن عمال فلسطين تواقون الى الحرية والوحدة الوطنية والنقابية كونها الضمانة الأكيدة للحرية والكرامة الإنسانية بما فيها العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص .
إن منظمة التضامن العمالة والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني( فدا ) وهم يشاركون عمال فلسطين وعمال العالم إحيائهم لهذه المناسبة المجيدة ليؤكدون على ما يلي :
1- النضال معا وسويا من أجل تجسيد دولة فلسطين الديمقراطية الحرة وعاصمتها القدس .
2-ضرورة إنهاء الانقسام فورا بالاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني بعد إقرار النظام الانتخابي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل في كافة الانتخابات وعلى كافة المستويات .
3-إنهاء الانقسام في صفوف الحركة النقابية الفلسطينية حتى تتمكن من القيام بواجبها في تنظيم كافة العمال في صفوفها والدفاع عن حقوقهم ورفع المستوى المعيشي لهم ليتمكنوا من العيش بكرامة على تراب وطنهم .
4-ضرورة تطبيق قانون العمل وقانون الحد الأدنى للأجور على كافة العاملين .
5-ضرورة اقرار قانون الضمان الاجتماعي وإنشاء مؤسسة وصندوق للضمان الاجتماعي مستقل إداريا وماليا عن السلطة الوطنية .
6-إن الحكومة الفلسطينية مطالبة بضرورة العمل على مكافحة الفقر والبطالة من خلال وضع موازنات كافية لتشغيل العمال العاطلين عن العمل والحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية .
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا ومنظمة التضامن العمالية نعاهد شعبنا وعمالنا أن نبقي مخلصين في الدفاع عنهم وصولا إلى الحرية والاستقلال والعودة وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ’ وسنناضل يدا بيد وكتفا بكتف مع كافة القوى والنقابات والاتحادات وكل أحرار العالم لانجاز الاهداف سابقة الذكر .
المجد والخلود لشهداء شعبنا وحركتة النقابية
والنصر الأكيد للشعوب المناضلة والحركات النقابية المكافحة
والحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي البغيض
haيا عمال فلسطين اتحدوا من أجل الحرية والكرامة الانسانية
يصادف الأول من أيار (عيد العمال العالمي) هذا العام في ظل إنجاز كبير حققته الدبلوماسية الفلسطينية تمثل بالاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة صوتت لصالحه غالبية دول العالم اعتراف غالبية دول العالم لكن لا تزال هذه الدولة تحت الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وتحل هذه المناسبة دون تحقيق أي اختراق في موضوع المصالحة الوطنية وعليه لا يزال الوطن والشعب مقسمين بين ضفة وغزة، كما تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب يعيشه شعبنا وخاصة العمال الذين يعانون من غول الفقر والبطالة والارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية، وكما يعاني عمالنا من الانقسام في صفوف الحركة النقابية الفلسطينية التي من أبرز مهامها الدفاع عن حقوق العمال ورعاية مصالحم ورفع المستوى المعيشي لهم وضمان عيشهم بكرامة. إن عمال فلسطين تواقون الى الحرية والوحدة الوطنية والنقابية كونها الضمانة الأكيدة للحرية والكرامة الإنسانية بما فيها العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص .
إن منظمة التضامن العمالة والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني( فدا ) وهم يشاركون عمال فلسطين وعمال العالم إحيائهم لهذه المناسبة المجيدة ليؤكدون على ما يلي :
1- النضال معا وسويا من أجل تجسيد دولة فلسطين الديمقراطية الحرة وعاصمتها القدس .
2-ضرورة إنهاء الانقسام فورا بالاحتكام للشعب وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني بعد إقرار النظام الانتخابي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل في كافة الانتخابات وعلى كافة المستويات .
3-إنهاء الانقسام في صفوف الحركة النقابية الفلسطينية حتى تتمكن من القيام بواجبها في تنظيم كافة العمال في صفوفها والدفاع عن حقوقهم ورفع المستوى المعيشي لهم ليتمكنوا من العيش بكرامة على تراب وطنهم .
4-ضرورة تطبيق قانون العمل وقانون الحد الأدنى للأجور على كافة العاملين .
5-ضرورة اقرار قانون الضمان الاجتماعي وإنشاء مؤسسة وصندوق للضمان الاجتماعي مستقل إداريا وماليا عن السلطة الوطنية .
6-إن الحكومة الفلسطينية مطالبة بضرورة العمل على مكافحة الفقر والبطالة من خلال وضع موازنات كافية لتشغيل العمال العاطلين عن العمل والحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية .
إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا ومنظمة التضامن العمالية نعاهد شعبنا وعمالنا أن نبقي مخلصين في الدفاع عنهم وصولا إلى الحرية والاستقلال والعودة وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ’ وسنناضل يدا بيد وكتفا بكتف مع كافة القوى والنقابات والاتحادات وكل أحرار العالم لانجاز الاهداف سابقة الذكر .
المجد والخلود لشهداء شعبنا وحركتة النقابية
والنصر الأكيد للشعوب المناضلة والحركات النقابية المكافحة
والحرية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي البغيض