عريقات : "السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولكنه لن يكون بأي ثمن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن ما صرح به رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بشأن فكرة "تبادل الأراضي" لا يخالف ما ورد في المبادرة العربية.
وأوضح في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم أن ما أراده الشيخ حمد هو أنه في حالة موافقة إسرائيل على مبدأ الدولتين، يمكن بحث فكرة تبادل الأراضي "بالقيمة والمثل".
وأكد عريقات أنه قرأ جميع محاضر الجلسات التي تمت بين الوفد العربي والمسؤولين الأمريكيين، وأنه لم ير "كلمة واحدة مختلفة عن مبادرة السلام العربية".
وأشار عريقات إلى أن وفد "وزراء الخارجية العرب، مع أمين عام جامعة الدول العربية، عرضوا على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبادرة السلام العربية، وما اتفقنا عليه في الجامعة العربية".
وقال عريقات إن الوفد أكد للمسؤولين الأمريكيين أن "السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولكنه لن يكون بأي ثمن، السلام يقوم على انسحاب إسرائيل إلى خط 4 حزيران 1967، ومن القدس الشرقية، والجولان، وبقية الأراضي اللبنانية".
وأوضح عريقات أن مسألة "تبادل الأراضي" أثيرت من قبل في مفاوضات عام 2008، وقال الوفد الفلسطيني وقتها "إذا وافقت إسرائيل على مبدأ الدولتين على حدود 67، وتحققت السيادة الكاملة للدولة الفلسطينية، وأرادت إسرائيل تبادلا طفيفا للأراضي، فلا اعتراض لدينا على ذلك".
zaقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن ما صرح به رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بشأن فكرة "تبادل الأراضي" لا يخالف ما ورد في المبادرة العربية.
وأوضح في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم أن ما أراده الشيخ حمد هو أنه في حالة موافقة إسرائيل على مبدأ الدولتين، يمكن بحث فكرة تبادل الأراضي "بالقيمة والمثل".
وأكد عريقات أنه قرأ جميع محاضر الجلسات التي تمت بين الوفد العربي والمسؤولين الأمريكيين، وأنه لم ير "كلمة واحدة مختلفة عن مبادرة السلام العربية".
وأشار عريقات إلى أن وفد "وزراء الخارجية العرب، مع أمين عام جامعة الدول العربية، عرضوا على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبادرة السلام العربية، وما اتفقنا عليه في الجامعة العربية".
وقال عريقات إن الوفد أكد للمسؤولين الأمريكيين أن "السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولكنه لن يكون بأي ثمن، السلام يقوم على انسحاب إسرائيل إلى خط 4 حزيران 1967، ومن القدس الشرقية، والجولان، وبقية الأراضي اللبنانية".
وأوضح عريقات أن مسألة "تبادل الأراضي" أثيرت من قبل في مفاوضات عام 2008، وقال الوفد الفلسطيني وقتها "إذا وافقت إسرائيل على مبدأ الدولتين على حدود 67، وتحققت السيادة الكاملة للدولة الفلسطينية، وأرادت إسرائيل تبادلا طفيفا للأراضي، فلا اعتراض لدينا على ذلك".