اتحاد المرأة يطلق حملة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
الوزير تعلن انطلاق الحملة في مؤتمر صحفي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم الأربعاء، 'الحملة الشعبية لإغاثة أهلنا الفلسطينيين اللاجئين من سوريا'، التي تهدف لجمع تبرعات لتقديمها إلى اللاجئين ممن اضطرتهم الظروف القائمة في سوريا حاليا للهجرة إلى بلدان أخرى.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، في مؤتمر صحفي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة البيرة، إن الاتحاد يهدف من إطلاق الحملة التي تأتي تحت شعار 'شعب واحد وجرح واحد'، إلى القيام بواجبه تجاه من شردوا نتيجة الواقع الجديد، واستنهاض البعد الشعبي التضامني انطلاقا من قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده، ومطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' بالقيام بواجباتها تجاه هؤلاء النازحين، بما في ذلك زيادة مستوى الإغاثة.
وبينت أن الاتحاد استنفر قاعدته في كل أماكن تواجده، وفي جميع فروعه لإنجاح الحملة، وذلك بعد تلقي الموافقة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ووزير الداخلية سعيد أبو علي ووزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، بالتنسيق مع دائرة المنظمات الشعبية والجماهيرية في منظمة التحرير.
وأوضحت أن الاتحاد قام بسلسلة من الإجراءات لضمان شفافية الحملة، منها طبع إيصالات، والاستعانة بمدقق حسابات لإصدار تقرير مالي مدقق حول مجموع الأموال التي وصلت الحملة وأوجه صرفها.
وأضافت الوزير أن الاتحاد سيتعاون مع كافة الجامعات والمعاهد والمنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات والقطاع الخاص لإنجاح الحملة، إضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم أخذت على مسؤوليتها جمع التبرعات من طلبة المدارس، بواقع شيقل واحد من كل طالب.
وأوضحت أن الحملة ستقوم على جمع التبرعات المالية، دون العينية، وذلك لصعوبة إيصال وإدخال المساعدات العينية، بينما بالإمكان التبرع من خلال الحساب (2211707 بنك فلسطين).
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مسؤول دائرة المنظمات الشعبية والجماهيرية محمود إسماعيل، إن الدائرة ستكون في خدمة هذه المبادرة، والتجربة النضالية الرائدة التي يسجلها الاتحاد تجاه الأهل والأخوة المهجرين من مخيمات اللجوء في سوريا.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أقرت في شهر آذار الماضي تقديم مليون دولار لدعم أهلنا في سوريا، إضافة إلى تقديم دفعات سابقة بدأت توزع من خلال الصندوق القومي الفلسطيني منذ بدء العدوان على المخيمات، مشددا على أن الموقف الفلسطيني ما زال كما كان وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع احترام حق الشعب السوري في الديمقراطية.
haأطلق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اليوم الأربعاء، 'الحملة الشعبية لإغاثة أهلنا الفلسطينيين اللاجئين من سوريا'، التي تهدف لجمع تبرعات لتقديمها إلى اللاجئين ممن اضطرتهم الظروف القائمة في سوريا حاليا للهجرة إلى بلدان أخرى.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، في مؤتمر صحفي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة البيرة، إن الاتحاد يهدف من إطلاق الحملة التي تأتي تحت شعار 'شعب واحد وجرح واحد'، إلى القيام بواجبه تجاه من شردوا نتيجة الواقع الجديد، واستنهاض البعد الشعبي التضامني انطلاقا من قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده، ومطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' بالقيام بواجباتها تجاه هؤلاء النازحين، بما في ذلك زيادة مستوى الإغاثة.
وبينت أن الاتحاد استنفر قاعدته في كل أماكن تواجده، وفي جميع فروعه لإنجاح الحملة، وذلك بعد تلقي الموافقة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ووزير الداخلية سعيد أبو علي ووزيرة التربية والتعليم لميس العلمي، بالتنسيق مع دائرة المنظمات الشعبية والجماهيرية في منظمة التحرير.
وأوضحت أن الاتحاد قام بسلسلة من الإجراءات لضمان شفافية الحملة، منها طبع إيصالات، والاستعانة بمدقق حسابات لإصدار تقرير مالي مدقق حول مجموع الأموال التي وصلت الحملة وأوجه صرفها.
وأضافت الوزير أن الاتحاد سيتعاون مع كافة الجامعات والمعاهد والمنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات والقطاع الخاص لإنجاح الحملة، إضافة إلى أن وزارة التربية والتعليم أخذت على مسؤوليتها جمع التبرعات من طلبة المدارس، بواقع شيقل واحد من كل طالب.
وأوضحت أن الحملة ستقوم على جمع التبرعات المالية، دون العينية، وذلك لصعوبة إيصال وإدخال المساعدات العينية، بينما بالإمكان التبرع من خلال الحساب (2211707 بنك فلسطين).
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مسؤول دائرة المنظمات الشعبية والجماهيرية محمود إسماعيل، إن الدائرة ستكون في خدمة هذه المبادرة، والتجربة النضالية الرائدة التي يسجلها الاتحاد تجاه الأهل والأخوة المهجرين من مخيمات اللجوء في سوريا.
وأضاف أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أقرت في شهر آذار الماضي تقديم مليون دولار لدعم أهلنا في سوريا، إضافة إلى تقديم دفعات سابقة بدأت توزع من خلال الصندوق القومي الفلسطيني منذ بدء العدوان على المخيمات، مشددا على أن الموقف الفلسطيني ما زال كما كان وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع احترام حق الشعب السوري في الديمقراطية.