د. مجدلاني: لا عودة للمفاوضات إلا بالوقف الشامل والكامل للاستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لـ م . ت . ف اليوم , على أن لا عودة للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية إلا بالوقف الشامل والكامل للاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة ووفق جدول زمني محدد، وقال أن أي جهد دولي يبذل لإعادة المفاوضات يجب أن يلبي الشروط الفلسطينية، ويضمن عدم العودة لسياسة التسويف والمراوغة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، التي تحاول من ورائها كسب الوقت لفرض وقائع جديدة على الأرض تجهض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال اجتماعاً موسعاً لقيادة جبهة النضال الشعبي بغزة بحضور أمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني وأعضاء المكتب السياسي المتواجدين في رام الله وذلك عبر نظام الفيديو كونفرنس، وقد تخلل الاجتماع مناقشة لأهم المستجدات السياسية، وتم استعراض الأوضاع التنظيمية والنقابية وبحث سبل تطويرها في كافة المجالات.
وقد أكد د. مجدلاني على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية، وشدد على أن إنهاء حالة الانقسام ضرورة وطنية ملحة لا تحتمل التسويف والتأجيل، ودعا مجدلاني الكل الفلسطيني إلى تحمل مسئولياته ونبذ الفرقة والانقسام، وحشد كل الجهود والطاقات في معركة شعبنا الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحول ما أعلنه رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عقب اجتماعه ووفد وزاري عربي في واشنطن مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بشأن إمكانية تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال د. مجدلاني أن أي حديث عن تبادل أراضي قبل حصول دولة فلسطين على استقلالها الفعلي على كامل حدود عام 67 مرفوض وغير مقبول، وخاصة أن تبادل الأراضي لا يتم إلا بين دول مستقلة، وأضاف أنه ليس من صلاحية الوفد الوزاري ولا لجنة المتابعة العربية طرح أي تعديل على المبادرة ، لأنها قرار من القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002م، وأي تعديل عليها يتطلب قرار قمة عربية جديدة.
وأدان د. مجدلاني العدوان الإسرائيلي على الشقيقة سوريا، وجدد رفض الجبهة لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية، وتحقيق التغيير الديمقراطي عبر الحوار بين أبناء الشعب العربي السوري الشقيق للخروج من أزمته الراهنة، وقال أن أي ضعف لسوريا هو ضعف للموقف العربي وله انعكاساته على قضاياه وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا مجدلاني جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين، وطالب بتوحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، وأكد على تمسك شعبنا بحقه في العودة إلى دياره التي طُرد وشُرد منها، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئؤلياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة استنادا إلى قرار الأمم المتحدة رقم (194)، وجدد مجدلاني رفض الجبهة لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من حق العودة أو تجاوزه .
وعلى صعيد الوضع التنظيمي والنقابي للجبهة في قطاع غزة، تم استعراض كافة النشاطات واستعراض الخطط والبرامج، وسبل تطويرها بما يعزز دور ومكانة الجبهة في أوساط جماهير شعبنا.
zaأكد الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لـ م . ت . ف اليوم , على أن لا عودة للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية إلا بالوقف الشامل والكامل للاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة ووفق جدول زمني محدد، وقال أن أي جهد دولي يبذل لإعادة المفاوضات يجب أن يلبي الشروط الفلسطينية، ويضمن عدم العودة لسياسة التسويف والمراوغة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، التي تحاول من ورائها كسب الوقت لفرض وقائع جديدة على الأرض تجهض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال اجتماعاً موسعاً لقيادة جبهة النضال الشعبي بغزة بحضور أمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني وأعضاء المكتب السياسي المتواجدين في رام الله وذلك عبر نظام الفيديو كونفرنس، وقد تخلل الاجتماع مناقشة لأهم المستجدات السياسية، وتم استعراض الأوضاع التنظيمية والنقابية وبحث سبل تطويرها في كافة المجالات.
وقد أكد د. مجدلاني على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية، وشدد على أن إنهاء حالة الانقسام ضرورة وطنية ملحة لا تحتمل التسويف والتأجيل، ودعا مجدلاني الكل الفلسطيني إلى تحمل مسئولياته ونبذ الفرقة والانقسام، وحشد كل الجهود والطاقات في معركة شعبنا الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحول ما أعلنه رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عقب اجتماعه ووفد وزاري عربي في واشنطن مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بشأن إمكانية تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال د. مجدلاني أن أي حديث عن تبادل أراضي قبل حصول دولة فلسطين على استقلالها الفعلي على كامل حدود عام 67 مرفوض وغير مقبول، وخاصة أن تبادل الأراضي لا يتم إلا بين دول مستقلة، وأضاف أنه ليس من صلاحية الوفد الوزاري ولا لجنة المتابعة العربية طرح أي تعديل على المبادرة ، لأنها قرار من القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002م، وأي تعديل عليها يتطلب قرار قمة عربية جديدة.
وأدان د. مجدلاني العدوان الإسرائيلي على الشقيقة سوريا، وجدد رفض الجبهة لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية، وتحقيق التغيير الديمقراطي عبر الحوار بين أبناء الشعب العربي السوري الشقيق للخروج من أزمته الراهنة، وقال أن أي ضعف لسوريا هو ضعف للموقف العربي وله انعكاساته على قضاياه وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا مجدلاني جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين، وطالب بتوحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، وأكد على تمسك شعبنا بحقه في العودة إلى دياره التي طُرد وشُرد منها، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئؤلياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة استنادا إلى قرار الأمم المتحدة رقم (194)، وجدد مجدلاني رفض الجبهة لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من حق العودة أو تجاوزه .
وعلى صعيد الوضع التنظيمي والنقابي للجبهة في قطاع غزة، تم استعراض كافة النشاطات واستعراض الخطط والبرامج، وسبل تطويرها بما يعزز دور ومكانة الجبهة في أوساط جماهير شعبنا.