مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

أسرانــا البواسـل ... أنــتــم الأمــل - رمـزي صادق شاهيـن


 اعتمد شعبنا يوم 17 أبريل يوما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، هؤلاء المقاتلين والمناضلين الذين كانوا ولازالوا عنوان الصمود والتحدي والمقاومة لهذا المحتل الغاصب ، أسرانا البواسل ، أيها الصامدين خلف قضبان السجان يا من صنعتم التاريخ بتضحياتكم وصبركم ، مهما كتب التاريخ من صفحات ، فلن يذكر إلا تضحيات الشهداء الأبطال ، وصمود الأسرى العظماء ، الذين أضاءوا لنا طريق الحرية نحو القدس ، وبإعتقادي أن 17 ابريل يجب أن يكون كل يوم ، لأن قضيتهم لا ترتبط بتاريخ أو بيوم محدد .
لقد كتب مُعظم الكُتاب والصحفيين الفلسطينيين عن الأسرى ، وسطر الشعراء الأبيات التي تُعبر عن مأساة هؤلاء الأبطال ، الذين يعانون مرارة الغربة في الوطن ، فالغربة والبعد عن الأهل والأسرة والأبناء ، فمهما كتب الصحفيين وقال الشعراء فإنهم لن يُعبروا بشكل حقيقي عن ليلة واحدة من ليالي السجن المُظلمة ، فكيف إن كانت هذه السجون لدى احتلال لا يعرف قانون ولا شرعية دولية ولا رحمه ولا إنسانية
إننا أمام ظاهرة نضالية فريدة من نوعها ، أسرانا البواسل ، الذين رسموا إلى جانب الشهداء خارطة النضال الفلسطيني ، وكانوا البوصلة الموجهة لنضالات شعبنا من خلف القضبان ، وكم منهم دفع سنوات من عمره لأجل هذا الوطن الغالي ، وكم منهم سقط شهيداً في زنازين المُحتل من أجل المشروع الوطني ، وكم منهم الآن يقضي زهرة شبابه من أجل أن يستمر مشروع التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
 مهما وصل الإنسان من منصب أو موقع قيادي ، وزيراً أو نائباً ، فيبقى ونبقى جميعاً صغار جداً أمام تضحياتكم ، فأنتم الذين ضحيتم ولازلتم من أجل أن نحيا بكرامة وعزة ، من أجل وطن الشهداء الذي حلمتم أن يكون وطناً حراً نزيهاً ونظيفاً ، أنتم الكبار ، أنتم الذين سيذكركم التاريخ دوماً بدون تواريخ وأيام محددة ، فكل يوم هو السابع عشر من أبريل ، وسيبقى شعبنا وفياً للعهد الذي قطعه بأن لا سلام ولا استقرار بدون الإفراج عن كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024