في ذكرى النكبة... الاسير البرغوثي يؤكد حق الشعب في تقرير المصير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الاسير مروان البرغوثي في ذكرى النكبة 65 والتي تعتبر واحده من ابشع الجرائم بحق الانسانية حيث تعرض فيها شعبنا الفلسطيني الى اكبر عمليه تطهير عرقي وطرد جماعي وتهجير وابادة غير مسبوقة ونزع واقتلاع شعب من جذوره واحلال مجموعات استيطانيه غريبه مكانه, حيث تحولت الغالبيه العظمى من ابناء شعبنا الى لاجئين ومشردين بعد تعرضهم للعديد من المجازر وهدم الاف القرى والمدن والبلدات بما فيها المساجد والكنائس على يد العصابات الصهيونية .
كما اكد البرغوثي ان شعبنا العظيم لن يستسلم للنكبة رغم المرارة وحالة التشرد والشتات وان شعبنا العظيم منذ العام 1965 يواصل مسيره الكفاح الوطني والاصرار على حق العوده المقدس وحريه تقرير المصير, وانه وفي ظل الحصار المفروض على غزه وعمليات تهويد القدس واغتصاب ومصادرة الاراضي والهجوم النازي الممنهج من قبل قطعان المستوطنين والاعتقال العشوائي لابناء شعبنا وفي ظل إستمرار حالة الإنقسام فقد اكد البرغوثي على ما يلي:-
- إن حق العودة للاجئين هو حق أصيل ومقدس لا يخضع للمساومة مطلقاً، وشعبنا لم يفوض أحداً للتنازل عن هذا الحق الذي كفلته القرارات الدولية وبخاصة القرار 194، وإن حق العودة هو محط إجماع الفلسطينين في كل مكان، وسيواصل شعبنا كفاحه من أجل العودة بإعتبار ذلك الهدف الأنبل والأقدس لكفاح شعبنا طوال العقود الماضية.
2- ندعو شعبنا في كل مكان إلى إحياء ذكرى النكبة بمزيد من النضال والكفاح وتصعيد وتيرة مقاومة الإحتلال والإستيطان، والمشاركة في كافة الفعاليات، وكذلك ندعو إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتقديم كل الرعاية والدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
3- نجدد الدعوة إلى التسريع في إنهاء الإنقسام الأسود وإنجاز الوحدة على قاعدة الشراكة الوطنية الشاملة في المنظمة والسلطة ومن خلال حكومة توافق وطني تشرف على/ وترعى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية ولعضوية المجلس الوطني، كما تؤكد على أهمية تطوير وتفعيل (م.ت.ف) ومشاركة الجميع في مؤسساتها.
4- الإصرار على مواصلة الجهد للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والإنضمام إلى كافة الوكالات والمواثيق والإتفاقيات الدولية والدعوة الرسمية والجادة لدول العالم لمقاطعة إسرائيل سياسياً واقتصادياً وإعلامياً ودبلوماسياً والمطالبة بفرض عقوبات دولية عليها، وتبني إستراتيجية المقاومة الشاملة للإحتلال وتعزيز وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية والمقاطعة الإقتصادية والأمنية والإدارية والسياسية والتفاوضية مع حكومة الإحتلال.
5- رفض أي محاولات للمس بالثوابت الوطنية ومحاولات الالتفاف عليها، والإصرار على الإنسحاب الشامل والكامل لقوات الإحتلال لحدود عام 1967، والإقرار بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة على حدود 1967، والإلتزام بتنفيذ القرار 194، وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
واكدالبرغوثي رفضه التام محاولات العودة للمفاوضات قبل التزام حكومة إسرائيل الواضح والصريح بهذه الشروط سيلحق ضرراً بالغاً بالمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وإن الحديث عن تعديلات على حدود 1967 أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ونعتبره مسّاً بالثوابت الوطنية وتقديم تنازلات مجانية للإحتلال الإسرائيلي.
وكما اكد البرغوثي في هذه المناسبة نجدد العهد والقسم لشهداء شعبنا الذين سقطوا تحت راية النضال من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم ونجدد العهد لشعبنا على تمسكنا بثوابتنا الوطنية وبالأهداف النبيلة والعادلة التي يناضل شعبنا في سبيلها منذ عقود، وإننا على ثقة أنّ الأجيال الجديدة لقادرة بتصميمها وإرادتها وعنفوانها ومقاومتها على إنجاز الحرية والعودة والإستقلال.
zaاكد الاسير مروان البرغوثي في ذكرى النكبة 65 والتي تعتبر واحده من ابشع الجرائم بحق الانسانية حيث تعرض فيها شعبنا الفلسطيني الى اكبر عمليه تطهير عرقي وطرد جماعي وتهجير وابادة غير مسبوقة ونزع واقتلاع شعب من جذوره واحلال مجموعات استيطانيه غريبه مكانه, حيث تحولت الغالبيه العظمى من ابناء شعبنا الى لاجئين ومشردين بعد تعرضهم للعديد من المجازر وهدم الاف القرى والمدن والبلدات بما فيها المساجد والكنائس على يد العصابات الصهيونية .
كما اكد البرغوثي ان شعبنا العظيم لن يستسلم للنكبة رغم المرارة وحالة التشرد والشتات وان شعبنا العظيم منذ العام 1965 يواصل مسيره الكفاح الوطني والاصرار على حق العوده المقدس وحريه تقرير المصير, وانه وفي ظل الحصار المفروض على غزه وعمليات تهويد القدس واغتصاب ومصادرة الاراضي والهجوم النازي الممنهج من قبل قطعان المستوطنين والاعتقال العشوائي لابناء شعبنا وفي ظل إستمرار حالة الإنقسام فقد اكد البرغوثي على ما يلي:-
- إن حق العودة للاجئين هو حق أصيل ومقدس لا يخضع للمساومة مطلقاً، وشعبنا لم يفوض أحداً للتنازل عن هذا الحق الذي كفلته القرارات الدولية وبخاصة القرار 194، وإن حق العودة هو محط إجماع الفلسطينين في كل مكان، وسيواصل شعبنا كفاحه من أجل العودة بإعتبار ذلك الهدف الأنبل والأقدس لكفاح شعبنا طوال العقود الماضية.
2- ندعو شعبنا في كل مكان إلى إحياء ذكرى النكبة بمزيد من النضال والكفاح وتصعيد وتيرة مقاومة الإحتلال والإستيطان، والمشاركة في كافة الفعاليات، وكذلك ندعو إلى مزيد من الوحدة والتلاحم وتقديم كل الرعاية والدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
3- نجدد الدعوة إلى التسريع في إنهاء الإنقسام الأسود وإنجاز الوحدة على قاعدة الشراكة الوطنية الشاملة في المنظمة والسلطة ومن خلال حكومة توافق وطني تشرف على/ وترعى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية ولعضوية المجلس الوطني، كما تؤكد على أهمية تطوير وتفعيل (م.ت.ف) ومشاركة الجميع في مؤسساتها.
4- الإصرار على مواصلة الجهد للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والإنضمام إلى كافة الوكالات والمواثيق والإتفاقيات الدولية والدعوة الرسمية والجادة لدول العالم لمقاطعة إسرائيل سياسياً واقتصادياً وإعلامياً ودبلوماسياً والمطالبة بفرض عقوبات دولية عليها، وتبني إستراتيجية المقاومة الشاملة للإحتلال وتعزيز وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية والمقاطعة الإقتصادية والأمنية والإدارية والسياسية والتفاوضية مع حكومة الإحتلال.
5- رفض أي محاولات للمس بالثوابت الوطنية ومحاولات الالتفاف عليها، والإصرار على الإنسحاب الشامل والكامل لقوات الإحتلال لحدود عام 1967، والإقرار بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة على حدود 1967، والإلتزام بتنفيذ القرار 194، وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
واكدالبرغوثي رفضه التام محاولات العودة للمفاوضات قبل التزام حكومة إسرائيل الواضح والصريح بهذه الشروط سيلحق ضرراً بالغاً بالمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وإن الحديث عن تعديلات على حدود 1967 أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ونعتبره مسّاً بالثوابت الوطنية وتقديم تنازلات مجانية للإحتلال الإسرائيلي.
وكما اكد البرغوثي في هذه المناسبة نجدد العهد والقسم لشهداء شعبنا الذين سقطوا تحت راية النضال من أجل عودة اللاجئين إلى ديارهم ونجدد العهد لشعبنا على تمسكنا بثوابتنا الوطنية وبالأهداف النبيلة والعادلة التي يناضل شعبنا في سبيلها منذ عقود، وإننا على ثقة أنّ الأجيال الجديدة لقادرة بتصميمها وإرادتها وعنفوانها ومقاومتها على إنجاز الحرية والعودة والإستقلال.