'كي لا ننسى' تحيي ذكرى النكبة في مخيم جنين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احيت جمعية 'كي لا ننسى' في مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والستين تحت شعار 'الكبار لا يغفرون والصغار لا ينسون'، وذلك في مقر الجمعية بحضور مجموعة من النساء كبار السن واللواتي عايشن مأساة النكبة و100 طفل لاجئ من المخيم .
وفي مستهل الاحتفال تحدثت رئيسة الجمعية فرحة ابو الهيجاء عن معنى النكبة في ذاكرة الكبار والصغار وقالت إن جمعية 'كي لا ننسى' منذ انطلقت اخذت على عاتقها توعية الاجيال الشابة بتاريخ القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بحق العودة، مشيرة الى ان هذه الفعاليات تحمل مجموعة من الذكريات التي حملتها النساء الفلسطينيات اللاجئات واللواتي كان لهن دور في النضال الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، مؤكدة ان هذه الفعاليات ليست مقتصرة على الذكرى السنوية للنكبة، وانما هي سلسلة من الفعاليات والانشطة التثقيفية التي تنظمها الجمعية لتوعية الاطفال في مخيم جنين، وخاصة ان اهالي مخيم جنين يعيشون مند 1948 في نكبة مستمرة.
وتم تنظيم حلقات تشتمل على مجموعة من الاطفال والنساء اللواتي حدثن الاطفال عن فلسطين التاريخية وكيف تم تهجيرهم والمعاناة التي لحقت بهم جراء التهجير وكيف وصل بهم المطاف الى مخيم جنين، كما قدمن شرحا عن القرى والمدن الفلسطينية التي هجروا منها.
وقالت الحاجة عائشة محمد عبد مصطفى من قرية السنديانة قضاء حيفا إنها مازالت مؤمنة بالعودة ولن تتنازل عن حقها بالعودة الى قريتها السنديانة التي هجرت منها وهي طفلة صغيرة، فيما كتبت الحاجة عائشة القاسم من قرية ام الزينات والتي تقع على سفح جبل الكرمل قضاء حيفا اسم قريتها بخط يدها وانضمت الى الاطفال لتسرد لهم قصتها ولتحدثهم عن قريتها وعن إصرارها على العودة لها وطلبت من الاطفال ان لا ينسوا اسم قريتها.
وتخلل الفعالية قيام الاطفال برسم جداريات حول الحياة في المخيم وحلم العودة .
zaاحيت جمعية 'كي لا ننسى' في مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والستين تحت شعار 'الكبار لا يغفرون والصغار لا ينسون'، وذلك في مقر الجمعية بحضور مجموعة من النساء كبار السن واللواتي عايشن مأساة النكبة و100 طفل لاجئ من المخيم .
وفي مستهل الاحتفال تحدثت رئيسة الجمعية فرحة ابو الهيجاء عن معنى النكبة في ذاكرة الكبار والصغار وقالت إن جمعية 'كي لا ننسى' منذ انطلقت اخذت على عاتقها توعية الاجيال الشابة بتاريخ القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بحق العودة، مشيرة الى ان هذه الفعاليات تحمل مجموعة من الذكريات التي حملتها النساء الفلسطينيات اللاجئات واللواتي كان لهن دور في النضال الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، مؤكدة ان هذه الفعاليات ليست مقتصرة على الذكرى السنوية للنكبة، وانما هي سلسلة من الفعاليات والانشطة التثقيفية التي تنظمها الجمعية لتوعية الاطفال في مخيم جنين، وخاصة ان اهالي مخيم جنين يعيشون مند 1948 في نكبة مستمرة.
وتم تنظيم حلقات تشتمل على مجموعة من الاطفال والنساء اللواتي حدثن الاطفال عن فلسطين التاريخية وكيف تم تهجيرهم والمعاناة التي لحقت بهم جراء التهجير وكيف وصل بهم المطاف الى مخيم جنين، كما قدمن شرحا عن القرى والمدن الفلسطينية التي هجروا منها.
وقالت الحاجة عائشة محمد عبد مصطفى من قرية السنديانة قضاء حيفا إنها مازالت مؤمنة بالعودة ولن تتنازل عن حقها بالعودة الى قريتها السنديانة التي هجرت منها وهي طفلة صغيرة، فيما كتبت الحاجة عائشة القاسم من قرية ام الزينات والتي تقع على سفح جبل الكرمل قضاء حيفا اسم قريتها بخط يدها وانضمت الى الاطفال لتسرد لهم قصتها ولتحدثهم عن قريتها وعن إصرارها على العودة لها وطلبت من الاطفال ان لا ينسوا اسم قريتها.
وتخلل الفعالية قيام الاطفال برسم جداريات حول الحياة في المخيم وحلم العودة .