.اللجنة الشعبية للاجئين بدير البلح تحتضن المهرجان المركزي لاحياء ذكرى النكبة الـ 65 في المحافظة الوسطى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عبدالهادي مسلم- أقامت اللجنة الوطنية العليا لذكرى النكبة 65 بالوسطى مهرجانا خطابيا بهذه المناسبة الأليمة في نادي خدمات ديرالبلح بحضور أعضاء اللجنة الوطنية ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين وممثلي هيئة العمل الوطني والمخاتير ورجال الأصلاح وكبار السن الذين عايشوا النكبة والمثقفين وحضور لافت للمرأة الفلسطينية
وفي كلمة اللجنة الوطنية العليا لأحياء ذكرى النكبة بالوسطى والتي ألقاها رأفت صباح قال فيها من ذكرى النكبة إلى ذكرى النكسة إلى ذكرى أيلول وتل الزعتر واجتياح الليطاني وحرب لبنان ومجازر صبرا وشاتيلا وحرب المخيمات وصولا إلى المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء بسوريا وحلقات وفصول من الأسى والنكبات التي ألمت بشعبنا والقائمة تطول ولكن بالرغم من كل ذلك سنبقى متمسكين بحق العودة إلى قرانا التي هجرنا منها قسرا
وتحدث صباح عن شاهدين من شواهد النكبة وفصولها الشاهد الأول المخيم وما تحمل هذه الكلمة من معاني حيت أن كل لاجئ فيه له حكايته وأرادوه أن يكون هذا اللاجئ ذليلا وخنوعا مصبوغا بالصبغة الأنسانية التي تحتاج إلى العطف والشفقة لكن كان عكس ما أرادوه وخططوا له فلقد خرج من هذا المخيم العالم والطبيب والمعلم والمقاتل والمحارب فشكل أسطورة وملحمة النضال
وأضاف أن الشاهد الآخر هو المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تتعرض له من قصف وتدمير وقتل وإعدامات وعملية تهجير جديدة في صراع لسنا طرف فيه مطالبا جميع أطراف الصراع بتجنيب هذه المخيمات ويلات الحرب لأننا ضيوف على هذه الدولة وإن طالت إقامتنا ونقول لمن يدعي الخوف من أبناء عروبتنا في قضية التوطين ومن يروج لهذه العملية ا سواء كانوا دولا أو جهات أ أفراد بأننا نحن الفلسطينيين الذين حاربنا وأفشلنا مشاريع التوطين سنفشلها بأذن الله من خلال تمسكنا بعودتنا الحتمية إلى قرانا في فلسطينينا التاريخية والتي لن نرضى عنها وطنا بديلا
وألقى هاني الثوابتة كلمة هيئة العمل الوطني بالوسطى قال فيها يصادف اليوم ذكرى النكبة الكبرى لشعبنا حيت جرت أكبر عملية سطو سياسي في التاريخ بحرمان شعبنا من حق تقرير المصير عبر عملية تطهير عرقي دعامتها المجازر والأرهاب التي قامت بها العصابات بدعم من بقايا الأستعمار القديم الحديث لينشئ أخر نظام استيطاني اقتلاعي عنصري في التاريخ البشري على حساب شعب تجذر في علاقته بأرضه وترابها وبنى تراثا وقيما وحضارة خلال ارتباطه الأزلي بالأرض الفلسطينية
وأضاف الثوابتة أن 65 عاما مرت وشعبنا رغم تشرده ولجوئه ورغم كل المجازر والمؤامرات وأشكال الحصار والتذويب وطمس الهوية ظل متمسكا بحقه وقضيته العادلة وبمفتاح بيته وساعيا بشتى السبل للعودة إلى أرضة التي شرد منها متسلحا بأيمانه العميق بعدالة قضيته رافضا كل أشكال التوطين ومؤكدا أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت طالما بقي فلسطيني على وجه البسيطة
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن شعبنا الذي يعاني يوميا من نتائج النكبة الكبرى يؤكد للعالم أن عودته لأرضه التي شرد منها هو حق لا يسقط بالتقادم ولا يملك أحد كان تفويضا بالتنازل عنه أو تأجيله أو الألتفاف عليه لأنه حق ضمنته الشرعية الدولية وتناقلته الأجيال التي لم تنسى وانغرست في ذاكرتها قصص الأباء عن الفردوس المفقود
وشدد الثوابتة في كلمة هيئة العمل الوطني على أن مواجهة استمرار نهب الأرض وتغول الأستيطان وتهويد القدس وخطة التجميع لا يحتمل الأنتظار كما لا يحتمل التفرج والأكتفاء بأطلاق التصريحات بل يحتاج إلى خطة عمل وطنية موحدة ترص الصفوف وتشرك الجماهير في ميدان الفعل اليومي وينتزع المبادرة السياسية بما يفضح كل السياسات ويعريها أمام العالم وفتح الطريق لأنتزاع حقوق شعبنا في العودة والأستقلال داعيا إلى التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الأنقسام
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته وليد العريني إلقاء قصيدة للشاعر فايق أبو شاويش عن النكبة واللجوء والحنين للعودة وأدت فرقة عائدون التابعة للجنة الشعبية للاجئين بالمغازي وصلات غنائية بالأضافة إلى فقرات من الدبكة
zaعبدالهادي مسلم- أقامت اللجنة الوطنية العليا لذكرى النكبة 65 بالوسطى مهرجانا خطابيا بهذه المناسبة الأليمة في نادي خدمات ديرالبلح بحضور أعضاء اللجنة الوطنية ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين وممثلي هيئة العمل الوطني والمخاتير ورجال الأصلاح وكبار السن الذين عايشوا النكبة والمثقفين وحضور لافت للمرأة الفلسطينية
وفي كلمة اللجنة الوطنية العليا لأحياء ذكرى النكبة بالوسطى والتي ألقاها رأفت صباح قال فيها من ذكرى النكبة إلى ذكرى النكسة إلى ذكرى أيلول وتل الزعتر واجتياح الليطاني وحرب لبنان ومجازر صبرا وشاتيلا وحرب المخيمات وصولا إلى المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء بسوريا وحلقات وفصول من الأسى والنكبات التي ألمت بشعبنا والقائمة تطول ولكن بالرغم من كل ذلك سنبقى متمسكين بحق العودة إلى قرانا التي هجرنا منها قسرا
وتحدث صباح عن شاهدين من شواهد النكبة وفصولها الشاهد الأول المخيم وما تحمل هذه الكلمة من معاني حيت أن كل لاجئ فيه له حكايته وأرادوه أن يكون هذا اللاجئ ذليلا وخنوعا مصبوغا بالصبغة الأنسانية التي تحتاج إلى العطف والشفقة لكن كان عكس ما أرادوه وخططوا له فلقد خرج من هذا المخيم العالم والطبيب والمعلم والمقاتل والمحارب فشكل أسطورة وملحمة النضال
وأضاف أن الشاهد الآخر هو المخيمات الفلسطينية في سوريا وما تتعرض له من قصف وتدمير وقتل وإعدامات وعملية تهجير جديدة في صراع لسنا طرف فيه مطالبا جميع أطراف الصراع بتجنيب هذه المخيمات ويلات الحرب لأننا ضيوف على هذه الدولة وإن طالت إقامتنا ونقول لمن يدعي الخوف من أبناء عروبتنا في قضية التوطين ومن يروج لهذه العملية ا سواء كانوا دولا أو جهات أ أفراد بأننا نحن الفلسطينيين الذين حاربنا وأفشلنا مشاريع التوطين سنفشلها بأذن الله من خلال تمسكنا بعودتنا الحتمية إلى قرانا في فلسطينينا التاريخية والتي لن نرضى عنها وطنا بديلا
وألقى هاني الثوابتة كلمة هيئة العمل الوطني بالوسطى قال فيها يصادف اليوم ذكرى النكبة الكبرى لشعبنا حيت جرت أكبر عملية سطو سياسي في التاريخ بحرمان شعبنا من حق تقرير المصير عبر عملية تطهير عرقي دعامتها المجازر والأرهاب التي قامت بها العصابات بدعم من بقايا الأستعمار القديم الحديث لينشئ أخر نظام استيطاني اقتلاعي عنصري في التاريخ البشري على حساب شعب تجذر في علاقته بأرضه وترابها وبنى تراثا وقيما وحضارة خلال ارتباطه الأزلي بالأرض الفلسطينية
وأضاف الثوابتة أن 65 عاما مرت وشعبنا رغم تشرده ولجوئه ورغم كل المجازر والمؤامرات وأشكال الحصار والتذويب وطمس الهوية ظل متمسكا بحقه وقضيته العادلة وبمفتاح بيته وساعيا بشتى السبل للعودة إلى أرضة التي شرد منها متسلحا بأيمانه العميق بعدالة قضيته رافضا كل أشكال التوطين ومؤكدا أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت طالما بقي فلسطيني على وجه البسيطة
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن شعبنا الذي يعاني يوميا من نتائج النكبة الكبرى يؤكد للعالم أن عودته لأرضه التي شرد منها هو حق لا يسقط بالتقادم ولا يملك أحد كان تفويضا بالتنازل عنه أو تأجيله أو الألتفاف عليه لأنه حق ضمنته الشرعية الدولية وتناقلته الأجيال التي لم تنسى وانغرست في ذاكرتها قصص الأباء عن الفردوس المفقود
وشدد الثوابتة في كلمة هيئة العمل الوطني على أن مواجهة استمرار نهب الأرض وتغول الأستيطان وتهويد القدس وخطة التجميع لا يحتمل الأنتظار كما لا يحتمل التفرج والأكتفاء بأطلاق التصريحات بل يحتاج إلى خطة عمل وطنية موحدة ترص الصفوف وتشرك الجماهير في ميدان الفعل اليومي وينتزع المبادرة السياسية بما يفضح كل السياسات ويعريها أمام العالم وفتح الطريق لأنتزاع حقوق شعبنا في العودة والأستقلال داعيا إلى التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الأنقسام
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته وليد العريني إلقاء قصيدة للشاعر فايق أبو شاويش عن النكبة واللجوء والحنين للعودة وأدت فرقة عائدون التابعة للجنة الشعبية للاجئين بالمغازي وصلات غنائية بالأضافة إلى فقرات من الدبكة