استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

الأونروا تصدر تقريرها الصحي السنوي لعام 2012م

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، خلال القمة السنوية السادسة والستين لمنظمة الصحة العالمية التي عقدت في جنيف اليوم الثلاثاء، عن إصدار التقرير السنوي لدائرة الصحة لديها لعام 2012م.

ويستعرض التقرير التحديات العملياتية التي واجهتها الوكالة خلال سير العمل في الإصلاحات الصحية الجارية وفي إدارة خدماتها الاعتيادية خلال أوقات النزاع.

ولدى تقديمه هذا التقرير، قال المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي إن 'التقرير يوثق نتائج العمل الشاق الذي قام به موظفو الصحة، بما في ذلك في سوريا التي تعاني من النزاع'، مضيفا 'ليس هناك شك بأنه لا يزال أمامنا طريق طويل من أجل تحقيق هدفنا النهائي للتنمية البشرية والمتمثل في تحقيق حياة مديدة وصحية. ومع ذلك، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح ونعمل على تحقيق مكاسب إضافية رغم البيئة الصعبة التي تعمل الأونروا فيها'.

وأشارت الأونروا في بيان لها إلى أن النزاع السوري قد عمل على تعطيل جهودها لتطبيق إصلاحاتها الصحية في البلاد. ولدى الأونروا 23 مركزا صحيا في سوريا تقدم الرعاية لما مجموعه 525,000 لاجئ فلسطيني. وفي الآونة الأخيرة، فإن نصف المراكز الصحية تقريبا مغلقة، وسبل الوصول للأدوية التي تعمل على إنقاذ الحياة، وتحديدا للأمراض غير السارية، ليست مؤمنة بشكل كامل.

وقال مدير دائرة الصحة في الأونروا الدكتور أكيهيرو سيتا: 'هذه أوقات صعبة للغاية علينا، ومع ذلك فإننا ملتزمون بتقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين. وفي الوقت الذي نعاني فيه من إغلاق بعض من مراكزنا الصحية، إلا أننا قمنا بالاستجابة للاحتياجات المتغيرة من خلال تأسيس ست وظائف صحية إضافية حيث توجد الأعداد الأكبر للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخليا'.

وأضاف: لقد دأبنا على إرسال الأدوية عن طريق لبنان. إن الجهود التي بذلها موظفو الأونروا في سوريا والأدوية التي عملوا على تقديمها هناك تعد كبيرة بالفعل، ونحن بحاجة إلى دعم دولي مستمر لتوفير الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ويقدم التقرير السنوي أدلة على التأثير الذي يتمتع به نهج صحة العائلة؛ حيث أظهرت النتائج حصول انخفاض بنسبة 20-30% في معدل عدد الاستشارات الطبية اليومية التي يقدمها الطبيب الواحد.

كما تبين النتائج حدوث انخفاض بمعدل 50% في الوقت المبذول في الاستشارة، إضافة إلى انخفاض كلي في معدل صرف المضادات الحيوية. وقد تم إدخال هذا الإصلاح وتطبيقه في 36 مركزا صحيا تابعا للأونروا في مختلف أرجاء المنطقة.

وقال الدكتور سيتا إن 'هذه النتائج الأولية تعد واعدة بشكل كبير ويبدو أن الإصلاح يتمتع بالشعبية'، مضيفا 'أن كافة استطلاعات الرضا التي تم إعطاؤها للاجئين الفلسطينيين تظهر معدل قبول يصل إلى ما يقارب من 100%'.

وخلال شبكة المراكز الصحية التابعة للوكالة التي يبلغ عددها 139 مركزا صحيا وعيادة متنقلة، فإنه يمكن للاجئين الوصول إلى خدمات مجانية تتراوح من خدمات الرعاية الوقائية والطب العام والرعاية المتخصصة والإحالات إلى خدمات طبية أخرى. وتسترشد تلك الخدمات بمعايير منظمة الصحة العالمية. ويقدم التقرير السنوي روايات وبيانات كمية عن البرامج الصحية العادية للوكالة وعن الاتجاهات الصحية.

 وجاء في البيان أن الأونروا قد دأبت على أن تكون أكبر مؤسسة إنسانية في الشرق الأوسط طيلة أكثر ما يزيد عن 60 عاما. وهي كانت ولا تزال المزود الرئيس للرعاية الصحية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.

وأضاف: خلال العقود الماضية، نجحت الأونروا في تقليل معدل وفيات الأمومة والطفولة وفي تقليص معدل انتشار الأمراض المعدية من خلال برامجها الصحية المختلفة في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. ومع ذلك، وحيث أن عبء المرض قد أصبح ينتقل من الأمراض المعدية إلى الأمراض غير السارية، فإنه كان يتوجب على الأونروا أن تعمل على إعادة تكييف برنامجها الصحي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025