الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

الأونروا تصدر تقريرها الصحي السنوي لعام 2012م

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، خلال القمة السنوية السادسة والستين لمنظمة الصحة العالمية التي عقدت في جنيف اليوم الثلاثاء، عن إصدار التقرير السنوي لدائرة الصحة لديها لعام 2012م.

ويستعرض التقرير التحديات العملياتية التي واجهتها الوكالة خلال سير العمل في الإصلاحات الصحية الجارية وفي إدارة خدماتها الاعتيادية خلال أوقات النزاع.

ولدى تقديمه هذا التقرير، قال المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي إن 'التقرير يوثق نتائج العمل الشاق الذي قام به موظفو الصحة، بما في ذلك في سوريا التي تعاني من النزاع'، مضيفا 'ليس هناك شك بأنه لا يزال أمامنا طريق طويل من أجل تحقيق هدفنا النهائي للتنمية البشرية والمتمثل في تحقيق حياة مديدة وصحية. ومع ذلك، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح ونعمل على تحقيق مكاسب إضافية رغم البيئة الصعبة التي تعمل الأونروا فيها'.

وأشارت الأونروا في بيان لها إلى أن النزاع السوري قد عمل على تعطيل جهودها لتطبيق إصلاحاتها الصحية في البلاد. ولدى الأونروا 23 مركزا صحيا في سوريا تقدم الرعاية لما مجموعه 525,000 لاجئ فلسطيني. وفي الآونة الأخيرة، فإن نصف المراكز الصحية تقريبا مغلقة، وسبل الوصول للأدوية التي تعمل على إنقاذ الحياة، وتحديدا للأمراض غير السارية، ليست مؤمنة بشكل كامل.

وقال مدير دائرة الصحة في الأونروا الدكتور أكيهيرو سيتا: 'هذه أوقات صعبة للغاية علينا، ومع ذلك فإننا ملتزمون بتقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين. وفي الوقت الذي نعاني فيه من إغلاق بعض من مراكزنا الصحية، إلا أننا قمنا بالاستجابة للاحتياجات المتغيرة من خلال تأسيس ست وظائف صحية إضافية حيث توجد الأعداد الأكبر للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا داخليا'.

وأضاف: لقد دأبنا على إرسال الأدوية عن طريق لبنان. إن الجهود التي بذلها موظفو الأونروا في سوريا والأدوية التي عملوا على تقديمها هناك تعد كبيرة بالفعل، ونحن بحاجة إلى دعم دولي مستمر لتوفير الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ويقدم التقرير السنوي أدلة على التأثير الذي يتمتع به نهج صحة العائلة؛ حيث أظهرت النتائج حصول انخفاض بنسبة 20-30% في معدل عدد الاستشارات الطبية اليومية التي يقدمها الطبيب الواحد.

كما تبين النتائج حدوث انخفاض بمعدل 50% في الوقت المبذول في الاستشارة، إضافة إلى انخفاض كلي في معدل صرف المضادات الحيوية. وقد تم إدخال هذا الإصلاح وتطبيقه في 36 مركزا صحيا تابعا للأونروا في مختلف أرجاء المنطقة.

وقال الدكتور سيتا إن 'هذه النتائج الأولية تعد واعدة بشكل كبير ويبدو أن الإصلاح يتمتع بالشعبية'، مضيفا 'أن كافة استطلاعات الرضا التي تم إعطاؤها للاجئين الفلسطينيين تظهر معدل قبول يصل إلى ما يقارب من 100%'.

وخلال شبكة المراكز الصحية التابعة للوكالة التي يبلغ عددها 139 مركزا صحيا وعيادة متنقلة، فإنه يمكن للاجئين الوصول إلى خدمات مجانية تتراوح من خدمات الرعاية الوقائية والطب العام والرعاية المتخصصة والإحالات إلى خدمات طبية أخرى. وتسترشد تلك الخدمات بمعايير منظمة الصحة العالمية. ويقدم التقرير السنوي روايات وبيانات كمية عن البرامج الصحية العادية للوكالة وعن الاتجاهات الصحية.

 وجاء في البيان أن الأونروا قد دأبت على أن تكون أكبر مؤسسة إنسانية في الشرق الأوسط طيلة أكثر ما يزيد عن 60 عاما. وهي كانت ولا تزال المزود الرئيس للرعاية الصحية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.

وأضاف: خلال العقود الماضية، نجحت الأونروا في تقليل معدل وفيات الأمومة والطفولة وفي تقليص معدل انتشار الأمراض المعدية من خلال برامجها الصحية المختلفة في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. ومع ذلك، وحيث أن عبء المرض قد أصبح ينتقل من الأمراض المعدية إلى الأمراض غير السارية، فإنه كان يتوجب على الأونروا أن تعمل على إعادة تكييف برنامجها الصحي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025